الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - حادث مروّع كاد يُنهي حياة "أم عمر"، قبل أشهر ، حيث تدهورت مركبتها على طريق "عين غزال" في العاصمة عمّان ، وكان طفلها "عمر" برفقتها ، حيث يبلغ من العمر (4) سنوات ".
وأمام معجزة القدر ، أن تنجو هذه السيدة ، وأمام موت كاد يخطفها من الحياة ، يتم نقلها إلى مستشفى الملكة علياء العسكري، وباتت حياتها مجرد كلمة ، نتيجة لهول الحادث .
تواصلت "أم عمر" مع "الوكيل الإخباري" برسالة ، تطالب من خلالها بتقديم شكر لأحد الاطباء الذي كان له دور إيجابي في تحسّن حالتها الصحيّة في زمن قياسي ، بعد قدرة الله - جلّ وعلا -.
أخصائي العظام ، الدكتور معتز غباشنة ، وقف مع هذه السيدة ، وكان إنسانيا بالدرجة الأولى ، ومهنيّا بالدرجة الثانية ، وفق ما قالته "أم عمر" .
يُعالج المرضى ، برقيّ ، يتحدّث معهم بلغة بسيطة ، أمام ضغطه المتواصل في العمل ، يبتسم بوجوه مرضاه ، يحييهم بضحكة تُجدد للمريض عافيته .
رسالة شكر
وجاء في رسالة حطّت على مكاتب "الوكيل الإخباري" - ننشرها كما وصلت - :
رساله شكر وتقدير للطبيب الإنسان الرائد في عمله أخصائي العظام الدكتور معتز غباشنه كل الشكر له لما قدمه لي بعد تعرضي لحادث سير بانقاذي من الموت تحت رايه جلاله الملك عبدالله والخدمات الطبية الملكية السامية بمستشفى الملكه عاليا..
انت انسان راقي جدا مع جميع مرضاك بالرغم من زخ المرضى، الا انك وفي جدا وطبيب بكل معني الكلمه لكل شخص بحاجتك تعطي كل ما لديك بدون حدود كل الكلام والشكر لا يفيك جزء بسيط من جهودك واخلاصك كل الاحترام احدا الناجين بجهودك
صرح شامخ وطبيب إنساني
وفي صرح عسكري ، يُشهد له بالتقدم الطبي ، وكوادره الشامخة بمهنيتهم ، يتميز مستشفى الملكة علياء العسكري ، بأكفّاء ، يخدمون الوطن ، يُساعدون المرضى ، بحسب الرؤية الملكية السامية ، التي يريدها على الدوام لكل أردني في عمله.
وقد تمّ التواصل مع الدكتور معتز غباشنة ، حيث أوضح أنه يقدّم واجبه ، من منطلق المهنيّة ، عدا عن سعيه المستمر ، ليكون قريبا من مرضاه ، يحدّثهم ، يواسيهم، يقف عند احتياجاتهم، بعيدا عن التذمر.
يقول لـ"الوكيل الإخباري" : أحب مهنتي، وأقدم رسالتي الإنسانية ، ولا أنتظر مقابلا ، فأنا في صرح يستحق أن أفعل لأجله ، وهذا ما علّمنا إياه الملك عبد الله ، حيث قربه من المواطنين ، والرقي في التعامل مع الآخرين .
هامات أردنية يُجدر أن تكون "أيقونة" للعمل الصالح ، والعمل الإنساني ، وشخوص أخذوا على عاتقهم أن يشحذوا من حولهم بطاقات إيجابية ، مستلهمين ذلك من جلالة الملك عبد الله الثاني ، الذي هو امتداد هاشمي ، للحكمة ، والتواضع ، والإنسانية .. والمواقف تتحدّث
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره النمساوي
-
الصفدي يبحث مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع في سوريا
-
ولي العهد يهنئ الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية
-
كرنفال "كتاكيت".. رسالة اردنية همشتها السُلطة
-
الأردن يسير قافلة مساعدات إنسانية جديدة الجمعة إلى قطاع غزة
-
الأردن وسلطنة عُمان يؤكدان دعم الشعب السوري
-
وزير الخارجية ونظيره المغربي يؤكدان ضرورة إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي السورية
-
الأردن يستضيف السبت اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سوريا