الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - ليس غريبا على جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أن يكون بالقرب من مواطنيه ، لأن جلّ اهتمامه زرع الأمل والتفاؤل ونهضة الامة جنبا مع جنب مع شعبه بخطى ثابتة ، يقترب منهم بخطى ثابتة.
الملك عبد الله الثاني ،قائد البلاد ،وسيّد الإنسانية ، التاج الوطني الذي يُفاخربه الأردنيون ، يواصل الليل بالنهار في سبيل الارتقاء بوطن ، وملامسة هموم البسطاء من الناس .
ملك أمام الشعب
جلالته،حينما يتحدّث ، يعطي بريقا من الحبّ لمن تحدّث إليه، وحينما يستمع يقترب بنظراته من الشخص الذي يتبادل وأطراف الحديث معه ، وحينما يحاور شباب المستقبل - فرسان التغيير كما نعتهم - فإنه يزرع فيهم بذرة مُتجدّدة من العطاء، يزور منطقة ما ويُجالس كبار السن ،يحتسي الشاي معهم بتواضع ملك إنسان يزور جامعة ويتحدّث لطلابها كقرب أب من أبنائه،حرصا عليهم ، يتواجد مع نخب وطنية ،هؤلاء الذين قدّموا للوطن خير ما عندهم بفخر واعتزاز ، ليضحوا أشاوسا يتحدث عنهم سفر الأردن ، يزور أطفالا ويُعانقهم بفيض حنانه الذي لا ينضب.
"المتسوّق الخفي"
وبعيدا عن زيارات جلالته الميدانية المُعلن عنها ، نجد أن جلالته قد تخفّى بزيارات سريّة لعدد من المناطق والمنشآت ، من أجل الإطلاع على وتيرة العمل ، ومستوى تقديم الخدمة ، والاقتراب من مواطنين وملامسة واقعهم.
الحديث في هذا الشأن نتيجة لما تحدّث فيه الإعلامي محمد الوكيل أمس الإثنين عبر "برنامج الوكيل" ، حيث كانت الحلقة تتحدّث عن "المتسوّق الخفي" ، وقد أظهرت الاتصالات مدى رضا الأردنيين من آلية عمله ، بهدف تحسين واقع الخدمات في المؤسسات الحكومية ، الأمرالذي كان بمثابة "إلهام" للكتابة في "أرشيف" جلالته، حينما تخفّى لكشف مواطن الخلل، ومواضع التقصير.
رسائل ملكية
جلالته حينما تخفّى ، أراد من ذلك أن يُوصل رسالتين ، الأولى، رسالة للمواطن الأردني في الدرجة الأولى ، حيث حرص الملك عبد الله أن يكون -المواطن - في عين الاهتمام ،امتدادا لشعار جلالة الملك المغفور له - بإذن الله - الحسين بن طلال حينما ردّد باستمرار "الإنسان أغلى ما نملك"، ولا مُساومة في ذلك ، والرسالة الثانية موجّهة للمسؤول كل في ميدانه ، ليكون جديرا بمكانه ومنصبه ، والتشديد على أن يكون الميدان محورا أساسيا في عمله.
"أرشيف" من أجل المواطن
وعودة إلى "أرشيف" جلالته ، نجده قد تخفّى عندما قاد دراجة نارية بمفرده ، ليتجوّل في بلدة الرميمين التابعة لمحافظة السلط ، نتيجة لشكاوي الأهالي من سجن يتم بناؤه ، حيث كان يُبنى في منطقة سياحية جميلة ، الأمر الذي أثار حفيظة لأهالي، فتخفّى على هيئة مواطن يريد شراء "المُرطبات" من إحدى محال البيع ، ليكون قريبا من سكان المنطقة.
التخفّي الثاني
بهيئة رجل عجوز يرتدي "دشداشة" بيضاء،وعباءة عربية سوداء ، مغطيا رأسه بكوفية حمراء ، زار الملك وحدة شؤون المرضى "غير المؤمّنين" صحيا المعنية بإصدار إعفاءات من كلف إجراء العمليات وكلف العلاج ، حيث أخفى جلالته محياه بـ"شارب" ولحية ، واستعان بعصا ، مُشاركا "طابور" المراجعين ، كاشفا عن آداء الموظفين ، كما ولم يغفل الاستماع لشكاوي المراجعين في "طابوره" ، بحب ملك يريد أن يقف مع شعبه في همومهم ومشاكلهم.
زيارات مُفاجئة
ومن ضمن متابعات جلالته لاحتياجات المواطنين ، حيث الزيارات المفاجئة ، منها - على سبيل المثال - زيارته لمُستشفى البشير الحكومي ، وإحدى وحدات القوات المُسلحة ، للإطلاع عن كثب على مستوى الخدمات المقدمة للمراجعين عدا عن زياراته لعدد من القرى المختلفة في أنحاء المملكة ، وزيارته لعائلات أردنية ومجالستهم بتواضع .
ولم يقف الأمر عند هذا فحسب، بل امتدّ إلى زيارات لعدد من المنشآت الحكومية لوضعها في بؤرة اهتمام المسؤولين ، ورفع مستوى الخدمات المُقدمة.
جلالته حينما يتخفّى ، يريد للوطن أن يبقى على الدوام بألف خير ، ويريد للمواطن أن يكون قرير العين ، وأن يكون المسؤول مسؤولا عما يُقدمه ومُحاسبا في حال تقصيره ، والميدان سيد الموقف
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي
-
الامن العام يصدر بياناً حول روائح الكبريت في اربد
-
رئيس الوزراء يؤكد أهمية الاستمرار بتطوير خدمات البريد الأردني وتوسيع نطاقها
-
ولي العهد يشكر دولة الكويت
-
الكشف عن مصدر الرائحة الغريبة المنتشرة في إربد-صور
-
الملك يفتتح سرب تدريب القتال الجوي التشبيهي في قاعدة الشهيد موفق السلطي
-
ولي العهد يلتقي قادة مؤسسات إعلامية كويتية
-
شكاوى من وجود رائحة غريبة في اربد