وأضاف حجازين، خلال لقاء عقدته جمعية رجال الأعمال الأردنيين للحديث عن "التعافي واستدامة السياحة الأردنية"، أنه يمكن تطوير منتج سياحي في كل مكان.
وأشار إلى أن القطاع السياحي يتمتع بميزة التشبيك مع قطاعات عدة مثل البلديات والنقل، لافتا إلى أن الاستثمار السياحي في الأردن لم يُراعِ خصوصية المحافظات، حيث تتركز الاستثمارات في العقبة والبحر الميت وعمّان.
واستعرض الأسواق السياحية المستهدفة حتى الآن، مشيرا إلى أهمية فتح أسواق جديدة والتركيز على السياحة الدينية المسيحية، مضيفا أن الأردن يمكنه طرق أبواب السياحة الدينية المسيحية في أسواق قريبة مثل الخليج.
وقال حجازين إن المنتج السياحي منذ الستينيات لم يُطوَّر كما هو مطلوب رغم الميزة السياحية التي يتمتع بها، مشيرا إلى أن الأردن يتمتع بأماكن عديدة للسياحة الإسلامية الدينية مثل مواقع مؤتة، والتي يمكن استثمارها.
ودعا إلى ضرورة الربط الجوي، مشيرًا إلى وجود مخصص مالي حكومي يتعلق بهذا الربط بما يحقق عائدا سياحيا.
وقال إن التحديات التي يمر بها القطاع أهمها الموسمية، حيث توجد أسواق دولية لها موسم، والإقليمية لها موسم آخر، لافتا إلى أهمية وجود مهرجانات و"بكجات" سياحية تُحفّز السياحة.
-
أخبار متعلقة
-
إشهار جمعية “أردن المستقبل” في عمّان
-
النعيمات يقترب من كتابة اسمه كأبرز هدافي المنتخب عبر التاريخ
-
صناعة إربد تطلق برنامجا حول ممارسات التصنيع الجيد
-
وزارة الأشغال تتعامل مع 80 بلاغا خلال الظروف الجوية السائدة
-
المعايطة يؤكد أهمية منح الشباب مساحة أوسع في الأحزاب
-
منتدون يستذكرون الشاعر الراحل ابو عبيد
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
وزير الإدارة المحلية يتابع جاهزية بلديتي جرينة والفحيص للحالة الجوية
