وقال رئيس الغرفة، هاني أبو حسان، إن حجم التبادل التجاري بين البلدين ما زال دون الطموح، معرباً عن أمله في أن تسهم مثل هذه الزيارات واللقاءات في بناء أرضية صلبة لتعزيز التعاون الاستثماري بينهما، بما يتسق مع عمق العلاقة التاريخية بين المملكتين الشقيقتين.
وأكد أبو حسان أن البيئة الاستثمارية في الأردن جاذبة وآمنة ومستقرة، وتتمتع بمرونة كبيرة، داعياً المستثمرين المغاربة إلى الاستفادة من هذه الميزات وإنشاء استثمارات على الأرض الأردنية لتكون وجهة تصديرية لباقي دول الإقليم.
ولفت إلى أن هناك فرصاً استثمارية يمكن العمل عليها لتعزيز الفوائد المشتركة، انطلاقاً من الموقع المميز للبلدين، اللذين يشكلان نوافذ استثمارية على العديد من دول العالم، مؤكداً ضرورة تفعيل اتفاقية أغادير بين البلدين لتحقيق الفائدة المرجوة من الحصول على الحوافز والتسهيلات التصديرية، بما ينعكس إيجاباً على اقتصادياتهما.
من جانبه، قال رئيس صندوق الإيداع والتدبير المغربي، عادل الشنوف، إن الأردن يوفر للمستثمرين بيئة استثمارية محفزة وتسهيلات كبيرة تشكّل دافعاً قوياً لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المغربية.
وبين الشنوف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يعكس حقيقة وعمق وجوهر العلاقة التاريخية التي تجمع المملكتين الشقيقتين، مؤكداً ضرورة العمل على تطويره وتوسيع آفاقه بما يخدم مصلحة الشعبين.
وزار الوفد المغربي مدينة الحسن الصناعية، واطلع على تجربة بعض الشركات الصناعية والفرص الاستثمارية التي ما تزال متاحة فيها في ظل أعمال التوسعة المقبلة.
-
أخبار متعلقة
-
ندوة في العقبة حول السردية الأردنية ومسار توثيقها
-
ولي العهد يفتتح مركز "42 إربد" المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة
-
ولي العهد يفتتح حاضنة أعمال في كلية التدريب المهني المتقدم في إربد ويزور فرع الكلية بحكما
-
أمانة عمّان الكبرى تصدر نظام موظفيها الجديد لعام 2025
-
جلالة الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة
-
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي 15 للمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم
-
الجامعة الأردنية تستضيف ملحقين ثقافيين عرباً
-
إعلان هام من إدارة ترخيص السواقين والمركبات للمستثمرين
