وقالت مصادر أمريكية مطلعة على سير المفاوضات الخاصة بإعادة الأسرى القتلى إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف "منخرط في الحادثة ويضغط بقوة على حماس"، مؤكدة أنه "لن يسمح للحركة بالمراوغة أو إبطاء تنفيذ الالتزامات".
وأضافت المصادر أن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن حماس لا تزال تحتجز عددا كبيرا من جثث الأسرى، غير أن تسليمهم "سيستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا".
في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين رفيعي المستوى قولهم إن قرار حماس إرسال جثة عميل متنكر بزي جندي إسرائيلي كان خطوة رمزية مقصودة تهدف إلى "اختبار رد الفعل الإسرائيلي"، لكنها لا تعد خرقا قانونيا للاتفاق المبرم.
وذكرت التقارير أن فريقا مشتركا يضم ممثلين عن جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي يعمل حاليا في القاهرة بالتنسيق مع الوسطاء المصريين والقطريين لضمان تنفيذ بنود الاتفاق وتجنب أي تصعيد ميداني أو إعلامي.
ويرى مراقبون أن حادثة "العميل" تعكس هشاشة التفاهمات القائمة بين الأطراف، وتكشف عن التوتر المتزايد في ظل رغبة الإدارة الأمريكية في إنهاء ملف الأسرى.
-
أخبار متعلقة
-
شهيدان في خان يونس أحدهما متأثرا بجراحه
-
الأغذية العالمي يعلن افتتاح مخابز في مختلف أنحاء القطاع
-
الجيش الإسرائيلي: الاستعدادات مستمرة مع مصر لفتح معبر رفح
-
صحة غزة: لا تحسن في الوضع الصحي بعد وقف الحرب
-
إسرائيل تعلن التثبت من جثتين وتطالب حماس بإعادة البقية
-
الاحتلال يعتقل مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان
-
الاحتلال يقتحم منازل في قلقيلية بالضفة المحتلة
-
إسرائيل تربط المرحلة الثانية من الاتفاق بإعادة جثث المحتجزين