السبت 04-05-2024
الوكيل الاخباري
 

إشادة بواقع الخدمات الطبية المقدمة للمصابين بفيروس كورونا

1020201719148757636089


الوكيل الاخباري - أشاد أحد مرضى كورونا والذي خضع للعلاج في مستشفى الأمير حمزة، بحسن الخدمات الطبية والتمريضية المقدمة للمرضى خلال فترة العزل في المستشفى.اضافة اعلان


ووصف المريض في حديثه لـ(بترا)، اليوم الأحد، العناية المقدمة من قبل الأطباء والكادر التمريضي والخدماتي بـ"الممتازة"، مبيناً أنهم يعملون على تنفيذ زيارات دورية للمرضى وبمواعيد منظمة يومياً.

وأشار إلى أن واقع الخدمات المقدمة في المستشفى الحكومي جيدة، مؤكداً أن ما يدور على منصات التواصل الاجتماعي لا يثبت عدم وجود عناية طبية من قبل الكوادر العاملة في المستشفى.

وأوضح أن الطبيب يزوره مرة يومياً ويقوم بمراجعة مجريات المراحل العلاجية، في حين أن الكادر التمريضي يتواجد على مدار الساعة ومنتظم بمتابعة المرضى وحاجاتهم الطبية والانسانية.

وأوضح مصدر طبي في مستشفى الأمير حمزة، أن حجم التحديات التي يواجهها الكادر الطبي والتمريضي والخدمي في ظل أزمة انتشار وباء كورونا كبيرة.

وبين أن أبرز التحديات التي تواجههم، تتمثل في ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا بالإضافة إلى نقص الكوادر وضغط العمل المستمر، علاوة على ذلك اختصار إجازات العاملين في المستشفى منذ بدء الجائحة.

وقال، إن "من بين التحديات أيضاً ما يقوم به بعض مرافقي المرضى من أعمال مخالفة لأنظمة المستشفيات مثل تصوير مقاطع الفيديو، ودخول غرف مرضى آخرين واختراق خصوصيتهم"، موضحاً أن "مرافقي مرضى كورونا هم من أقرباء المرضى، من المصابين بالفيروس نفسه دون أعراض".

وأضاف أن بعض المرافقين اعتدوا في عدة مرات على الكوادر الطبية والتمريضية لفظياً وجسدياً، كما أن بعض المرضى تتطلب حالتهم وجود مرافق من أسرته، لكن عدداً من الأسر ترفض إبقاء مرافق في المستشفى.

ويرى أستاذ واستشاري الأمراض المعدية الدكتور ضرار البلعاوي، أن معاملة مريض فيروس كورونا المستجد تجري من خلال مراقبة نسبة الأوكسجين بالدم وعدم إصابة المريض بالتهاب رئوي أو تجلطات.

وأوضح أن الكوادر الطبية في الأردن والعالم تقريباً لا تملك الكثير من المعلومات والأدوية التي يمكن وصفها لمصابي كورونا، ولكن الخدمات الطبية تكون من خلال مراقبة المريض حتى لا تتطور حالته، إضافة إلى العمل على عدم حدوث مضاعفات من ضيق في التنفس 
واضطرابات بضغط الدم أو نزول نسبة الأوكسجين، ولهذا يقوم الأطباء بإعطاء المريض عدد من المضادات الحيوية لضمان عدم حدوث التهاب بكتيري.

وأشار البلعاوي إلى أن المريض يعطى مضادات للتجلط إذا ثبت أن لديه مؤشرات لتجلط الدم، ودواء "ديكساميزون" من خلال الوريد والذي ثبت في عدد من الحالات أنه يعمل على التخفيف من أعراض كورونا.

وبين أنه يمكن مساعدة المريض إذا كان يعاني من ضيق في التنفس من خلال ماسك الأوكسجين، إضافة إلى إعطاءه بعض الأدوية المخصصة للسعال الناجم عن (كوفيد- 19).
وأوضح أن الرعاية التي يجب أن يحظى بها المريض خارج قسم العناية الحثيثة هي عبارة عن رعاية تدعيمية، ما يتطلب أن يتواجد فريق طبي مكون من طبيب الأمراض الصدرية وطبيب العلاج الدوائي السريري وممرض علاج سريري، للإشراف على المرضى بشكل دائم لتقديم الرعاية الطبية الداعمة والمراقبة المستمرة.

وكانت عدة فيديوهات انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تشير إلى ضعف في الرعاية الصحية والانسانية المقدمة لمصابي مرضى كورونا في مستشفى الأمير حمزة، في حين أكدت وزارة الصحة في بيان لها، حرصها على تقديم الرعاية التامة لجميع المرضى ومن 
مختلف الجوانب، كما وشكلت لجنة تحقيق في الفيديو، مؤكدة أنه سيجري اتخاذ الإجراءات بحق أي مقصر سواءً من الكوادر أو أي اختراق للقانون لاسيما بتقديم الخدمة الصحية للمرضى.