السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

الأردنية تسعى لتوفير فرص عمل تناسب كفاءة طلبتها وخريجيها

89f526a8-ec04-48ad-a9aa-22ccffbd3a9f


الوكيل الإخباري- افتتح رئيس الجامعة الأردنية بالوكالة الدكتور محمد الشريدة اليوم المعرض الوظيفي الذي نظمته وحدة البرنامج الدولي والخريجين والتسويق بالتعاون مع مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين/ صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وذلك بحضور نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور سلامة النعيمات ونائب الرئيس لشؤون الجودة والاعتماد الدكتورة إنعام خلف.اضافة اعلان

 
وأكد الشريدة أن المعرض سيُسهم في تجسير الفجوة بين التعليم الجامعي وسوق العمل، كما أنه سبيلٌ لتعريف الطلبة، من خلال الشركات والمؤسسات المشاركة، على المسارات الوظيفية التي يتطلبها السوق المحلي في الوقت الحالي، إذ يُشكّل نقطة مهمة لتوفير فرص عمل مناسبة لكفاءات وتخصصات الطلبة، سيما وأنه قد شارك فيه أكثر من 85 شركة من مختلف القطاعات في المملكة.

بدوره، أشار مدير الوحدة الدكتور زيد عبيدات إلى أن المعرض حظي بتنوع في القطاعات ما بين الإدارية والمالية والطبية والدوائية والتجارية والغذائية والتعليمية والتمويلية والتقنية؛ الأمر الذي سينعكس على حجم الفرص  الوظيفية والتدريبية التي سيوفرها للطلبة، منوّهًا بأنّ الشركات المشاركة ستُجري تقييمًا وتغذيةً راجعةً لمعرفة مواطن قوة وضعف الطلبة، لتُأخذ بعين الاعتبار في تعديل الخطط الدراسية والتدريبية.

من جانبها قالت مديرة مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين الدكتورة فرح شيشان أنّ الطّلبة قد حُضّروا وجُهّزوا وأُعدّوا للمشاركة في هذا المعرض الوظيفي الأكبر على مستوى الجامعات الأردنية من خلال عقد أربع ورش تدريبية تتعلق بكيفية كتابة السيرة الذاتية على يد مجموعة من المدربين المتخصصين في مجال إدارة الموارد البشرية.

وتجوّل الشريدة برفقة نواب الرئيس وعدد من العمداء والمدراء والمسؤولين في الجامعة في أجنحة الشركات والمؤسسات المشاركة، واستمع لإيجاز حول نوعية الخدمات التي تقدمها تلك الشركات والوظائف التي توفرها للطلبة.
 
في حين أكد عدد من أصحاب الشركات والمؤسسات حرص إداراتهم على المشاركة في مثل هذه المعارض الوظيفية التي تمكنهم من انتقاء الكفاءات من خريجي الجامعة الأردنية للوظائف الشاغرة لديهم، بما ينسجم مع ما توفره كليات الجامعة من تخصصات مختلفة تلائم احتياجاتهم المهنية في قطاع عملهم، مشيدين بتميز طلبة الأردنية، وسمعة خريجيها التوظيفية على مستويات متقدمة.