السبت 04-05-2024
الوكيل الاخباري
 

الأمطار تُبدد مخاوف مزارعي الأغوار الشمالية من نقص مياه الري

481671-2094166874


الوكيل الإخباري - بددت الأمطار الأخيرة مخاوف مزارعي لواء الأغوار الشمالية غربي إربد، من تناقص مياه الري لزراعاتهم بعد فترة انحباس الأمطار خلال الفترة الماضية.

اضافة اعلان


وقال مزارعون إن كميات الأمطار الأخيرة أحيت آمالهم بموسم زراعي جيد، مشيرين إلى ما تعكسه تلك الأمطار من فوائد للمحاصيل الزراعية، وخاصة الزراعات المكشوفة والشجرية كالحمضيات والنخيل والمراعي.


بدوره، قال المزارع بشير البشتاوي، إن الهطول المطري الغزير خاصة في فترة خمسينية الشتاء أعاد الأمل للمزارعين في توفر كميات مياه الري في السدود وحفظ رطوبة التربة والتقليل من كلف عمليات الرش والمكافحة للآفات الزراعية.


وأشار المزارع عاكف الغزاوي إلى أن الأمطار الأخيرة وفرت كميات ري مناسبة لفصل الصيف المقبل، علاوة على انعكاسها في تحسين جودة ثمار الحمضيات في المنطقة، ورفع مخزون المياه الجوفية، إضافة إلى إنعاشها لزراعات القمح والشعير والأشجار المثمرة، إلى جانب إدامة المراعي وتخفيف العبء على مربي الثروة الحيوانية.


من جهته، قال مدير زراعة الأغوار الشمالية المهندس رائد الشرمان، إن معدلات الهطول المطري أحيت الأمل بموسم زراعي جيد وبددت مخاوف المزارعين من نقص مياه الري، لافتاً إلى أن هطول الأمطار في مثل هذا الوقت سيحقق فوائد كبيرة من ناحية تقنين عمليات الري خلال الأسابيع المقبلة، إلى جانب غسيل التربة والتقليل من نسبة الأملاح فيها وتجديد حيويتها، إضافة إلى استدامة نمو المراعي ما سيوفر كلفا كبيرة على مربي الثروة الحيوانية.


وبين بأن الهطول المطري سينعكس إيجاباً على أشجار الحمضيات التي تحتل المساحة الأكبر من الزراعات في الأغوار الشمالية، من ناحية تحسين جودة الثمار، علاوة على فوائدها للزراعات الخضرية المكشوفة جراء التقليل من أعداد الحشرات والآفات الزراعية التي تصيب المحاصيل، ما يوفر على المزارعين أثمان المبيدات والمواد الزراعية المكلفة مالياً.


ولفت الشرمان، إلى ما وفرته الأمطار الأخيرة من مخزون جيد للمياه في السدود والمياه الجوفية لتوفير كميات مياه ري مناسبة للزراعات المختلفة، مشيراً إلى أن نسبة الهطول المطري من المعدل العام لمنطقة الأغوار الشمالية زادت عن 62 بالمئة من المعدل السنوي العام البالغ 400 ملم.


وتبلغ المساحة الزراعية في لواء الأغوار الشمالية نحو 118 ألف دونم، تسيطر على غالبيتها زراعة الحمضيات بمساحة 66 ألفًا، فيما تحتل زراعة الخضروات مساحة 34 ألفًا، و12 ألف دونم للقمح والشعير، إضافة إلى 3 آلاف دونم من الموز ومثلها لأشجار النخيل.