الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

البيئة: الأردن تخلص من ألفي طن مستنزفة لطبقة الأوزون

2_martinmuransky-shutterstock-2


الوكيل الاخباري- يشارك الأردن العالم الاحتفال بيوم الأوزون العالمي، تحت شعار “لنحافظ على برودة طعامنا ولقاحاتنا”.

ويوافق يوم السادس عشر من أيلول من كل عام ذكرى توقيع أكثر من 190 دولة (عام 1987) على بروتوكول مونتريال المحدد للإجراءات الواجب اتباعها على مستوى العالم للتخلص تدريجيا من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون.

وقال أمين عام وزارة البيئة، الدكتور محمد الخشاشنة، اليوم الخميس، إن العالم تخلص من 2.5 مليون طن من المواد المستنزفة لطبقة الأوزون، فيما تخلص الأردن بدوره من 2000 طن، وما زال أمام العالم حوالي 700 ألف طن من المواد الهيدروكلوروكربونية للتخلص منها خلال العقد المقبل، وفقا لبروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون.

وأكد الخشاشنة أن إخضاع المواد الهيدروكلوروكربونية للرقابة بموجب بروتوكول مونتريال رتب على جميع دول العالم التزامات يتطلب الوفاء بها وفقا للجداول الزمنية التي اعتمدها البروتوكول، لافتا إلى أهمية استمرار الدول المانحة لصندوق مونتريال لتتمكن الدول النامية من تنفيذ برامجها وخططها واستراتيجياتها لتحقيق متطلبات التعديل.

وبين أن تنفيذ هذا البروتوكول سيسهم بالحد من الإصابة بملايين الحالات بسرطان الجلد واعتام عدسة العين ونقص المناعة، وتزايد المشاكل الصحية والأضرار بالمحاصيل الزراعية والحياة البرية.

اضافة اعلان

 

وأضاف أن اللجنة التنفيذية لإدارة صندوق مونتريال بعد اعتماد الأردن الاستراتيجية الوطنية للتخلص التدريجي من المواد المستنزفة عام 2011 والتي أوشكت على الانتهاء، وافقت على تمويل المرحلة الثانية من الاستراتيجية في نهاية عام 2016 والتحضيرات جارية لتنفيذ مشروعات في قطاع عزل المباني وصناعة المواد العازلة والتبريد المنزلي والتجاري وقطاع الصيانة وبناء القدرات وتدريب العاملين في القطاع الصناعي ونقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة.

ونوه الخشاشنة إلى أن الأردن، ضمن التشريعات التي اعتمدها لضبط استخدام المواد المستنزفة لطبقة الأوزون واستيرادها، تمكن من الوفاء بالتزامه وفقا لمتطلبات بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تقوم به بعض الجهات الشريكة للحفاظ على طبقة الأوزون ووضع التدابير الرقابية على المواد الخاضعة للوقاية، وتحديدا مؤسسة المواصفات والمقاييس ودورها المهم في وضع القواعد الفنية والمواصفات القياسية الأردنية والعالمية استكمالا لدور وزارة البيئة بالمتطلبات الصديقة للبيئة للأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة والتي تدعم وتتماشى مع تعليمات ضبط استخدام واستيراد وإعادة تصدير المواد الخاضعة للرقابة بموجب بروتوكول مونتريال لتقليل الانبعاثات من الاحتباس الحراري.

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة