الأربعاء 08-05-2024
الوكيل الاخباري
 

الفنانين: لا علاقة لنا بفيلم "أميرة".. وموقفنا من القضية الفلسطينية واضح

Amira-1


الوكيل الإخباري - أثار فيلم "أميرة" مرشح الأردن لجائزة أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار 2022 جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن وفلسطين بعد اتهامه بالإساءة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته نفى نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب علاقة النقابة بالجهة المنتجة للفيلم أو علاقة مباشرة به.

وقال الخطيب لـ"الوكيل الإخباري"، إن موقف النقابة واضح دوما من القضية الفلسطينية وهناك قرار واضح في التعامل مع القضية باعتبارها قضية أساسية للفنانين الأردنيين والمساس بها محرّم.

وأضاف أن النقابة تتناول في الأعمال التي تدعمها التي تمثل الواقع الفلسطيني والتي قد تخدم صموده وحريته وترفض الأعمال التي تدعو للتطبيع أو تشويه صورة القضية الفلسطينية والأسرى.

ودعا الخطيب صناع الفيلم إلى تقديم إجابات حول الفكرة الأساسية للفيلم والتي تتناول تهريب النطف من داخل سجون الاحتلال وخاصة أنها ذات حساسية كبيرة.

وبيّن أن إيقاع أي عقوبات بحق الفنانين الأردنيين المشاركين في الفيلم سيكون مدار بحث في النقابة قبل اتخاذ أي قرار بهذا الشأن.

اضافة اعلان

 

ويروي الفيلم قصة فتاة فلسطينية "أميرة" والتي جاءت للحياة عبر نطف مهربة لوالدها الأسير في سجون الاحتلال، اكتشفت لاحقا أنها ابنة ضابط صهيوني.

والفيلم من إنتاج مشترك بين الأردن ومصر وفلسطين، من إخراج المصري محمد دياب وبطولة تارا عبود في دور أميرة، وصبا مبارك وعلي سليمان.

وطالب نشطاء بإيقاف عرض الفيلم في الأردن وسحب ترشيحه لجوائز الأوسكار كونه يتضمن إساءات للقضية الفلسطينية والأسرى على حد وصفهم.

واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن الفيلم يخدم الاحتلال وروايته ضد الأسرى، فيما خاطبت هيئة شؤون الأسرى وزارة الثقافة والهيئة الملكية للأفلام بشأن فيلم "أميرة" للوقوف على الإساءة العميقة الموجهة إلى الأسرى وعائلاتهم.

بدورها عبرت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية عن غضبها واستنكارها لعرض فيلم "أميرة".

وطالبت اللجنة اتخاذ الإجراءات اللازم لوقف عرض هذا الفيلم ومنع عرضه في دور السينما وسحبه من كافة المنصات، ومحاسبة المسؤولين القائمين على إنتاج هذا الفيلم الذي يسيء للأسرى والأردن.

ودعت إلى سحب الفيلم من تمثيل الأردن في جائزة الأوسكار، وكذلك محاسبة نقابة الفنانين للمشاركين بالفيلم والضغط لأجل وقفه.