المفرق: إطلاق مشروع بناء مهارات القيادة والتنمية المجتمعية

  الوكيل الاخباري - نظمت منظمة ميرسي كور بالتشارك مع مؤسسة رفد المعرفة للتنمية والتدريب وبالتعاون مع جامعة ال البيت جلسة حوارية اليوم الاربعاء بعنوان نحو بناء القدرات الشبابية في المشاركة المدنية، ضمن إطلاق مشروع بناء مهارات القيادة والتنمية المجتمعية في المفرق.اضافة اعلان


واكد نائب رئيس الجامعة للشؤون المحلية الدكتور حسين الزيود، اهمية هذا اللقاء والذي يجسد دور الجامعة بخدمة المجتمعات المحلية، خاصة بالتركيز على فئة الشباب لتحفيزهم نحو المشاركة في المجالات كافة لخدمة وطنهم.

واستعرض النائب شعيب شديفات، دور مجلس النواب في اقرار القوانين والتشريعات، منوها الى انه لا بد من اعطاء مجلس النواب دورا تشريعا رقابيا اكثر من ان يكون خدماتيا؛ وذلك ليساهم النائب بصنع القرار.

واشار رئيس مجلس محافظة المفرق محمد اخو ارشيدة الى ان تجربة اللامركزية ما زالت بطور النمو ولا بد من تقييم هذه التجربة قبل اصدار اي قوانين تسهم في اضعاف دورها التنموي والخدماتي، منوها بضرورة اعادة النظر بقانون الادارة المحلية المقترح من خلال اشراك النواب بشكل جدي مع اللامركزية باعتبارهم اصحاب خبرة وتجربة في العمل اللامركزي، لافتا الى ان المفرق كانت أنموذجا بهذا المجال.

بدوره استعرض رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر الدغمي، تجربته الناجحة في العمل البلدي وخاصة انه انطلق من قاعدة شبابية اوكلته تحمل هذه المسؤولية لقيادة دفة خدمة المواطن وليكون الشباب اكثر فاعلية بصناعة القرار المحلي وهو ما تم خلال مسيرته العملية بممارسة العمل البلدي.

واشار الدغمي الى التشاركية التي نهجتها البلدية منذ تسلمه مهام المجلس مع النواب واللامركزية ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني والتي كانت ركيزة اساسية بنجاح العمل وتعظيم الايجابيات.

وطالب رئيس مجلس التطوير التربوي بمحافظة المفرق محمد ابو عليم، بوضع خارطة طريق للشباب ليتمكنوا من اداء دورهم من خلال توفير ادوات المعارف والخبرة وفق منهجية واضحة لخدمة الوطن والمواطن، مشيرا الى ان الشباب على قدر العزيمة في البناء والمشاركة نحو العطاء والتميز والابداع.

واوضح مدير عام مؤسسة رفد للمعرفة للتنمية والتدريب يزن شديفات، أن هذا المشروع يهدف الى اكساب الشباب المهارات والادوات للمشاركة المدنية ليكون لهم دور فاعل وحيوي بصناعة القرار المحلي.
ودار نقاش موسع بين الحضور والمشاركين تمحور حول ضرورة زيادة وعي الشباب بتعزيز المشاركة في الحياة المدنية والسياسية.