حركة نشطة بأسواق العقبة في الأسبوع الأول من رمضان

الوكيل الاخباري - شهدت أسواق مدينة العقبة خلال الاسبوع الأول من شهر رمضان المبارك حركة تجارية نشطة لشراء السلع التموينية والأساسية في ظل تطبيق الاجراءات الاحترازية الرامية الى مواجهة وباء كورونا العالمي وعودة بعض القطاعات التجارية للعمل ضمن ساعات حددتها الحكومة لتجنب أي تداعيات لانتشار الوباء.اضافة اعلان


وقال مدير غرفة تجارة العقبة عامر المصري، إن القطاعات التجارية التي تم السماح لها بالعمل في ظل تطبيق الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا، عادت الى العمل بشكل طبيعي منذ بداية شهر رمضان المبارك ما ساهم في التخفيف من الخسائر التي لحقت بالتجار وتسديد التزاماتهم المالية التي ترتبت عليهم خلال فترة الحظر، مشيدا بجهود الحكومة في تنظيم اعادة الحركة التجارية بشكل تدريجي وتلافي المزيد من الخسائر في الاقتصاد الوطني .

وقال المواطن معتز ياسين، ان كافة السلع الغذائية الاساسية متوفرة في الاسواق بكميات كبيرة وضمن سقوف سعرية تناسب الجميع، مؤكدين ان فتح المزيد من القطاعات ساهم في انعاش الحركة التجارية وسهل عليهم الحصول على احتياجاتهم الضرورية من السلع والخدمات المختلفة.

واشار المواطن محمد ابو العز الى ان الحركة التجارية شهد منذ اليوم الأول من رمضان نشاطا ملموسا رغم محدودية الساعات المسموح للمواطنين التسوق فيها، مبينا ان المحال التجارية وفرت جميع السلع.

وقال التاجر طلال عنايه، إن هناك التزاما تاما بالتباعد وشروط وتعليمات واجراءات الحكومة مع الحركة التجارية التي تشهدها الاسواق والمولات التجارية، مؤكدا ان الحياة العامة بدأت تعود لطبيعتها في المدينة بفضل وعي المواطن ما جعلها من أولى المحافظات التي شهدت تخفيفا في الاجراءات التي فرضها قانون الدفاع الوطني الرامي لمواجهة كورونا .

وأشاد التاجر محمد عابدين بالاستعدادات والاجراءات الوقائية الصحية التي اتخذتها الحكومة والتي ساهمت في فتح الاسواق التجارية امام المستهلكين في ظل مراقبة يومية من قبل 48 فريقا لضبط اي مخالفات وممارسات تمس اشتراطات الحظر وللتقيد بالتعليمات التي اصدرتها الحكومة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتنظيم عمل القطاعات التجارية المختلفة .

واكد التاجر محمد الرياطي، ان قرارات الحكومة السماح للتجار بفتح محلاتهم او استخدام وسيلة التوصيل المنزلي الى المواطنين، ساهم في تنشيط الحركة التجارية وامكانية استعادة اوضاعهم المادية التي تعرضت لخسائر كبرى بسبب الاغلاقات التي تعرضت لها محالهم التجارية خلال الشهرين الماضيين .