الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

مشروع الشراكة بين بلدية الوسطية والتربية نموذج يستحق التعميم

1


الوكيل الاخباري - جسدت التجربة الرائدة للعمل التشاركي بين بلدية الوسطية ووزارة التربية والتعليم بالعمل على تأمين بيئة صفية صحية بكل المقاييس نموذجا يستحق التعميم.اضافة اعلان


وتمثلت هذه الشراكة بعدد من المشاريع التي تعنى بتوفير احتياجات مدارس لواء الوسطية من كافة الجوانب تضطلع البلدية بدور رئيس فيه من خلال اتفاقية وقعت بين البلدية والوزارة ممثلة بمديرية تربية اربد الثالثة لخمس سنوات بدات عام 2015 وتنهي نهاية العام الحالي.

وقال وزير الادارة المحلية المهندس وليد المصري لوكالة الانباء الاردنية (بترا) إن هذه التجربة تصب في خدمة هدف استراتيجي ينبثق عن رؤية ملكية في استثمار الموارد وتكامل الجهود لتحقيق تنمية مستدامة تنعكس بشكل مباشر وملموس على المواطنين والمجتمعات المحلية.

واشار المصري إلى ان هذه الشراكة التي تهدف للعمل على توفير بيئة مدرسية صحية انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي شكلت فيها بلدية الوسطية نموذجا متميزا انعكست مخرجاته على الواقع بوصف البلديات احدى ركائر التنمية ويجب عليها الخروج من النمط التقليدي للعمل البلدي بما يعزز نهج اللامركزية في اتخاذ القرار وتنفيذه.

وتبلغ نفقات مشروع الشراكة بين بلدية الوسطية ومدارس اللواء نصف مليون دينار موزعة على خمسة مشاريع تغطي مدارس اللواء الثلاثة والعشرين تتحمل البلدية 160 الف دينار منها، بينما تم توفير باقي الكلفة من منحتين ايطالتيين بقيمة 175 الف دينار ضمن برنامج دعم البلديات المستضيفة للاجئين السوريين والجزء المتبقي من صندوق دعم الطاقة في اطار المبادرة الملكية لتدفئة المدارس.

ولفت المصري إلى ان وزارة الطاقة والثروة المعدنية دعمت مشروع الشراكة من خلال صندوق تشجيع الطاقة المتجددة الذي شمل 11 مدرسة في اللواء للاستفادة من المبادرة الملكية لتدفئة المدارس.
وبين أن هذه النفقات لا تشمل اعمال الصيانة المختلفة للمدراس وانشاء الحدائق والساحات والاسوار والنظافة والرش وتأمين الحراسة للمدراس التي تقوم بها البلدية ضمن اتفاقية فرعية خاصة باعمال الصيانة وقعت بين البلدية ومديرية التربية.

واشتمل مشروع الشراكة على تنفيذ خمسة مشاريع ينتهي العمل بها نهاية العام الجاري؛ اولها صيانة الابنية وتعبيد الساحات من خلال المنحة الايطالية الاولى التي حصلت عليها البلدية.

وتضمنت تنفيذ اعمال الصيانة لعدد من الابنية المدرسية من كهرباء ومرافق صحية وخدمية ودهان وتعبيد ساحات وانشاء مظلات.

واستمرارا للمشروع الاول تم استكمال تنفيذ اعمال الصيانة لباقي مدارس اللواء كمرحلة ثانية من مشروع الصيانة إلى جانب توفير اعمال الحراسة من قبل البلدية للمدارس واعمال النظافة مقابل 150 الف دينار تتقاضاها البلدية من وزارة التربية والسماح لها باستخدام المرافق العامة للمدارس لنشاطاتها.

وتضمن المشروع الثالث تزويد 11 مدرسة بنظام توليد الكهرباء من الخلايا الضوئية انجز عام 2017 بهدف التخفيف من كلفة فاتورة الكهرباء على المدارس ما مهد لتزويدها لاحقا بانظمة التكييف والتبريد، وهو ما جرى تنفيذه في المرحلة الرابعة من المشروع بالتنسيق مع صندوق دعم الطاقة وتزويد هذه المدارس بانظمة التكييف ووحدات انارة موفرة للطاقة بلغت كلفتها 160 الف دينار.

وفي عام 2019 تم الحاق سبع مدارس جديدة ضمن مشروع نظام توليد الكهرباء من الخلايا الضوئية فيما يستمر العمل لشمول عشر مدارس اخرى بهذا النظام لرفع قدرتها الكهربائية لمواكبة احمال التكييف التي بوشر بتنفيذها مطلع العام الحالي ليصار مع نهاية 2020 إلى شمول جميع مدارس اللواء بانظمة التكييف والتبريد.