الأحد 28-04-2024
الوكيل الاخباري
 

فرنسا تقيد صرف المعاشات للمتقاعدين المغاربة وسط مطالب بتدخل الرباط

647acf71423604048f701041


الوكيل الإخباري- أعلنت باريس عن خطط لمكافحة "الاحتيال الاجتماعي" وتعزيز السيطرة على المتقاعدين الذين يعيشون بعدد من الدول بينها الجزائر والمغرب، والذين يستفيدون من مبالغ مالية بشهادات مزورة.

وقال غابرييل أتال وزير العمل والحسابات العامة الفرنسي لصحيفة "لو باريسيان" إن خطط وزارته تهدف للقضاء على الاحتيال، بمساعدة السفارات، لتعزيز السيطرة على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاما والذين يعيشون خارج الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن الصندوق الوطني للتأمين على الشيخوخة (CNAV) في فرنسا لعام 2022، فإن 1،087،595 متقاعدا يعيشون في الخارج من أصل 15،049،171 يتلقون معاشا تقاعديا، أي 7.2% من المستفيدين، مشيرا إلى أن أكثر دول الإقامة تمثيلا هي الجزائر (341،184)، البرتغال (163،850)، إسبانيا (157،074)، إيطاليا (65،829) والمغرب (60،864)

وبلغت المبالغ المتأثرة 6.8 مليون يورو لعام 2019، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بأكثر من 4 مليارات دفعها تأمين المعاشات (أي 3.2% من الإجمالي) إلى 1.2 مليون متقاعد مقيم في الخارج. كما ظلت نسبة المعمرين بين المتقاعدين الذين يعيشون في الخارج مماثلة لتلك التي لوحظت بين السكان في فرنسا.

 وبحسب الوزير، فإن الحكومة الفرنسية تريد التحرك بسرعة حيث سيصدر مرسوم بحلول الصيف الحالي يسمح للحكومة بمراقبة المتقاعدين الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاما في الخارج، وخاصة أولئك الذين يعيشون خارج أوروبا، أي حوالي 500000 شخص.

 وقال أتال: "من الواضح أنه ليس علينا أن نوصم أي شخص بالعار، ولكن علينا أن نتصرف بشكل ملموس، سوف نعمل من خلال القنصليات والسفارات والبنوك التي نعمل معها.

وأكد أن هذه المشكلة ليست جديدة، فمنذ عام 2020، أقر ديوان المحاسبة في تقرير أن "الإجراءات المنفذة (...) لا تغطي بشكل كاف خطر الاستمرار غير المبرر في دفع المزايا لحاملي وثائق التأمين المقيمين في الخارج والذين لم يتم الإبلاغ عن وفاتهم من قبل أقاربهم بإرسال شهادات وجود مزورة".

اضافة اعلان

 

روسيا اليوم