الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

10 مليارات دولار أضرار البنية التحتية جراء القصف الروسي على أوكرانيا

89cf5c29883adf1e38236fe8830d48e7


الوكيل الاخباري - قال وزير البنية التحتية في أوكرانيا أوليكسندر كوبراكوف، يوم الإثنين، إن بلاده تعرضت لأضرار في البنية التحتية تقدر قيمتها بنحو عشرة مليارات دولار منذ بدء الغزو الروسي.اضافة اعلان


وأضاف كوبراكوف، في تصريحات بثها التلفزيون، أن ”الرقم حتى يوم الأحد“، مضيفا أنه ”سيتم إصلاح معظم المباني المتضررة في غضون عام، أما المتضررة بشدة ففي غضون عامين“.

وأشار إلى أنه ”تم إجلاء 40 ألفا من مدينة خاركيف بشرق البلاد، يوم الأحد“.

وناشدت أوكرانيا روسيا السماح للمدنيين بمغادرة مدن أخرى، وقال فاديم دينيسنكو، المسؤول في وزارة الداخلية، إن أربعة آلاف مدني ما زالوا بحاجة إلى إجلائهم من ضواحي العاصمة كييف.

وأضاف دينيسنكو أن ”روسيا تبذل كل ما في وسعها لمنع الممرات الإنسانية“.

وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال، في وقت سابق الإثنين، إن روسيا أبلغت أوكرانيا أنها مستعدة لوقف عملياتها العسكرية ”في لحظة“ إذا استجابت كييف لقائمة من الشروط.

وأضاف بيسكوف أن ”موسكو تطالب أوكرانيا بوقف العمليات العسكرية وتعديل دستورها لتكريس الحياد والاعتراف بأن شبه جزيرة القرم أرض روسية، وكذا الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الانفصاليتين“.

وهذا هو أوضح بيان روسي حتى الآن فيما يتعلق بالشروط التي تريد فرضها على أوكرانيا لوقف ما تسميه ”عمليتها العسكرية الخاصة“ في أوكرانيا، والتي دخلت الآن يومها الثاني عشر.

وأضاف بيسكوف في مقابلة عبر الهاتف مع ”رويترز“ أن أوكرانيا على علم بالشروط، ”وقيل لهم إن كل هذا يمكن أن يتوقف في لحظة“.

ولم يصدر بعد رد فعل من الجانب الأوكراني.

وأكد المتحدث باسم الكرملين أن روسيا لا تسعى لضم أراضٍ في أوكرانيا، وقال إن المزاعم بأنها تطالب بتسليم كييف ”غير حقيقية“.

وقال: ”نحن بالفعل بصدد إتمام عملية نزع السلاح في أوكرانيا. سننجزها، لكن الأمر الأهم هو أن توقف أوكرانيا عملياتها العسكرية. يجب أن يوقفوها، وبعد ذلك لن يطلق أحد النار“.

وحول مسألة الوضع المحايد لأوكرانيا، قال بيسكوف: ”يجب إجراء تعديلات على الدستور ترفض بموجبها أوكرانيا أي سعي للانضمام لأي تكتل. وهذا ممكن فقط من خلال إجراء تعديلات دستورية“.

وأضاف: ”لقد تحدثنا أيضا عن الكيفية التي يجب أن يعترفوا بها بأن شبه جزيرة القرم أرض روسية، وأنهم بحاجة إلى الاعتراف بأن دونيتسك ولوجانسك دولتان مستقلتان. هذا كل شيء. سيتوقف الهجوم الروسي في لحظة“.

وبدأت الحرب بعد فترة وجيزة من اعتراف روسيا بجمهوريتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، دعمت فيهما موسكو الانفصاليين الذين يقاتلون الحكومة الأوكرانية منذ 2014.

وندد الغرب باعتراف موسكو باستقلال الجمهوريتين، ووصف ذلك بأنه غير قانوني.

وقبيل الغزو الروسي، نفت أوكرانيا مرارا وبشكل قاطع تأكيدات موسكو بأن كييف تنوي شن هجوم على المنطقتين لاستعادتهما بالقوة.