الوكيل الإخباري
يؤدى حجاج بيت الله الحرام، أول أيام التشريق الثلاثة، رمي الجمرات الثلاث بدءًا من الظهر .
ويرمي ضيوف الرحمن الجمرات الثلاث، اقتداء بسُنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة كل منها بسبع حصيات مع التكبير في كل رمية والتوجه بالدعاء بعد كل جمرة من الجمرات الثلاث.
وأباحت فتاوى، للضعفاء والمرضى من الرجال والنساء من حجاج بيت الله الحرام تركُ المبيت بمنى، مؤكدًا أنه يجوز لهم أيضًا التوكيل عنهم في رمي الجمرات.
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث «11 و12 و13 من ذي الحجة» لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى ثم جمرة العقبة «الكبرى»، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.
سبب التسمية
من جهة أخرى، يبيت حجاج بيت الله ليالي أيام التشريق في مشعر منى وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد النحر.
وعرفت بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا "يشرقون" لحوم الأضاحي فيها أي ينشرونها لتجفيفها لكي لا تفسد حتى يمكنهم الرجوع بها معهم إلى بلدانهم وقيل غير ذلك.
واليوم لا وجود لعادة تشريق لحوم الأضاحي في مشعر منى بعد ظهور أجهزة التبريد التي تجمد اللحوم وتحفظها.
إلى ذلك، يحق شرعاً للمتعجل أن يبيت ليلتين في منى بدلاً من ثلاث ليال، وبعد انتهاء الحاج من ليالي المبيت يتوجه إلى الحرم المكي لطواف الوداع ثم مغادرة مكة المكرمة.
وكالات
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
رصد "مسيرات مجهولة" فوق نيويورك.. وفتح تحقيق عاجل
-
لهذا السبب.. ترامب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي
-
أول رسالة من حكومة سوريا لمجلس الأمن بشأن اسرائيل.. ماذا تضمنت؟
-
آخر رسالة من الأسد لمدير مكتبه قبل هروبه إلى روسيا
-
تركيا: أقنعنا روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا لدعم الأسد
-
تفاصيل تكشف لأول مرة عن الخطة المُحكمة لإسقاط الأسد
-
الكرملين: روسيا لا تسعى إلى هدنة بل إلى سلام دائم في أوكرانيا
-
مصانع الكبتاغون على مرأى الجميع بعد انهيار نظام الأسد