وقالت الأم الثكلى، تزامنا مع اقتراب الذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت (4 أغسطس 2020)، برسالة مؤثرة وبصوت مختنق: "منذ وفاة ابني، ونحن في الشوارع نطالب بالحقيقة والعدالة لضحايانا. الوقوف في الطريق صعب، لا سيّما حين تنكسر صورة ابني على صدري وأنا أطالب بحقه، وتعرّضت للضرب من أجله... ابني الذي لم يكن لي سواه. لقد ذقنا طعم الظلم، لكنني ما زلت أعلّق أملي بكم للوصول إلى العدالة".
من جهته، شدد سلام في كلمته خلال الجلسة، على أن "معرفة الحقيقة ومحاسبة المتورطين في الانفجار هي قضية وطنية جامعة".
وأضاف: "في هذا اليوم، نستحضر واحدة من أكثر اللحظات وجعًا في تاريخنا المعاصر. انفجار 4 آب لم يكن مجرّد كارثة إنسانية، بل لحظة صادمة اختُبرت فيها الثقة بين المواطن اللبناني والدولة".
وأكد أن "كل اسم من أسماء الشهداء هو حكاية مفقودة في ذاكرة هذا الوطن، وكل واحد منهم كان حياةً كاملة، وما زال الجرح مفتوحًا لأن العدالة لم تتحقق بعد".
وأردف قائلا: "في مقابل وجه الرابع من أغسطس الموجِع، هناك وجه الخامس من أغسطس، يوم اندفع الشابات والشبان ليرفعوا الركام ويداووا الجراح، جيل لم يكن مسؤولًا عمّا جرى، لكنه اليوم في طليعة من يطالب بالعدالة. ولهذا، فإن عدالة 4 أغسطس ليست مسألة قضائية فقط، بل جوهر سؤال عن طبيعة البلد الذي نريد أن نعيش فيه".
-
أخبار متعلقة
-
روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى مع الجانب الأوكراني
-
السودان.. الإعدام شنقا لمتعاون مع "قوات الدعم السريع" بالدبة
-
بوتين: مواجهة دولية محتملة "من أجل المصالح" ورفض لهيمنة الغرب
-
رئيس حكومة المغرب: نتجاوب مع مطالب الشباب ومستعدون للحوار
-
لبنان .. توقيف صاحب جهاز الليزر المستخدم لإضاءة صخرة الروشة
-
"أسطول مساعدات غزة".. إسرائيل تكشف مصير النشطاء
-
فيتنام: ارتفاع ضحايا إعصار بوالوي إلى 36 قتيلا
-
وفاة شيخ القراء في المسجد النبوي