الوكيل الإخباري - تقدم عبد الرحمن الصادق المهدي، مساعد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، بالاعتذار للشعب السوداني عن مشاركته في نظام البشير، قائلا: "اعترف بخطأ قبول المنصب في نظام انقلب على الشرعية الديمقراطية، وارتكب مظالم".
وعبد الرحمن هو نجل الصادق المهدي، آخر رئيس وزراء منتخب ديمقراطيا في السودان وزعيم حزب الأمة. وكان عبد الرحمن عضوا في حزب الأمة، إلا انه تقدم باستقالة من الحزب في 2010 بعد إعادته للجيش ثم تعيينه مساعدا للبشير في 2011.
وفي بيان، قال عبد الرحمن المهدي: "أرجو أن تكون نيتي المذكورة مطية لغفران الله لي، وأن يكون اعتذاري هذا مقبولا للشعب، وإني على استعداد لقبول أية مساءلة قانونية، وأنصح الآخرين أن يفعلوا ذلك وأن يتجنبوا معاندة إرادة الشعب مفجر الثورة".
وتابع "لم أستحسن القفز من المركب الغارق والإساءة لركابه من حلفاء الأمس، لقد أدركت قوة الثورة الشعبية، وعملت على حقن الدماء ما استطعت، لكن لا بد من الاعتراف أن الثورة حينما اندلعت وجدتني في المعسكر الخطأ".
وأشار : "لم أكن غافلا عن المشاركة في نظام يحكم بالقبضة الحديدية وقد عارضته وأعلم أن معظم قطاعات الشعب تعارضه، لكني قدرت أن بإمكاني إحداث تأثير بترك الفصال والتوجه نحو الوصال، وإنني على أقل تقدير يمكنني أن أشكل مضادات رياح للرأي المعارض في منظومة تخلو من التعاطف معه".
واختتم بيانه: "اعترف بخطأ قبول المنصب في نظام انقلب على الشرعية الديمقراطية، وارتكب مظالم (..) أرجو أن يكون اعتذاري هذا مقبولا للشعب، وإني على استعداد لقبول أية مساءلة قانونية، وأنصح الآخرين أن يفعلوا ذلك وأن يتجنبوا معاندة إرادة الشعب مفجر الثورة".
المصدر : سكاي نيوز
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
إدارة العمليات العسكرية السورية تدعو لإرجاع الممتلكات العامة خلال أسبوع
-
الشرع يرسم ملامح الفترة المقبلة في سوريا
-
أحمد الشرع: ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني
-
ارتفاع الليرة السورية مقابل الدولار
-
استشهاد لبناني جراء غارة إسرائيلية
-
البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
-
لماذا سيطرت إسرائيل على أعلى جبل في سوريا ؟
-
غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان