الوكيل الإخباري- استقرت الأمانة العامة لحزب الشعب الجمهوري في مصر على خوض انتخابات الرئاسة المقبلة 2024، حيث انتهى التصويت إلى موافقة ما يزيد عن 65% من الحضور على الدفع بمرشح في الانتخابات.
وبذلك أصبح حزب الشعب الجمهوري هو ثاني الأحزاب المصرية التي أعلنت الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد حزب الوفد الذي استقر على الدفع برئيس الحزب في السباق الذي بات من الواضح أنه سيجري بمشاركة أكثر من مرشح.
حزب الشعب الجمهوري الذي استقر على الدفع بمرشح في انتخابات الرئاسة، من حيث المبدأ دون الاستقرار على اسم المرشح يعتبر ثاني الأحزاب في مصر من حيث الانتشار، ويمتلك كتلة برلمانية كبيرة في مجلسي النواب والشيوخ وكذلك يمتلك ما يقرب من 200 مقر بمختلف المحافظات، وهو ما يدل أن مرشح الحزب سيستند على أرضية برلمانية وشعبية واسعة.
ويمتلك الشعب الجمهوري العديد من الكوادر في مختلف تشكيلات الحزب، لكن عندما يتعلق الحديث بمرشح في انتخابات الرئاسة تتجه الأنظار إلى اسمين على وجه التحديد هما رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة نائب رئيس الحزب ورئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشيوخ، وكذلك حازم عمر رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ.
أحمد أبو هشيمة المعروف بتأييده للنظام القائم والرئيس السيسي، سيكون في موقف صعب حال استقرار الحزب على الدفع بحازم عمر، فبين نار الالتزام الحزبي أو قناعاته الشخصية التي تتمثل في تأييده للرئيس السيسي، وحتى في حال استقرار الحزب على أبو هشيمة مرشحا له في سباق الرئاسة، كيف سينافس الرئيس وهو أحد أبرز مؤيديه في السنوات الماضية.
كما يمتلك رجل الأعمال البارز رؤية في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فيما يتعلق بالشق السياسي تعتبر تجربة أبو هشيمة في الشعب الجمهوري فريدة من نوعها في تجارب دخول رجال الأعمال للعمل السياسي.
-
أخبار متعلقة
-
تركيا تعين قائما بالأعمال لسفارتها في دمشق مؤقتا
-
سوريا تعلن استئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات اعتبارا من الأحد
-
قادة مجموعة السبع يؤكدون مجددا التزامهم تجاه الشعب السوري
-
بلينكن يدعو جميع الأطراف إلى تجنب إثارة "نزاعات إضافية" في سوريا
-
شهيد في غارة إسرائيلية على مدينة الخيام اللبنانية
-
روسيا تتحدث عن اتفاق محتمل مع الإدارة الجديدة بشأن قاعدتيها
-
وفد تركي قطري في دمشق لعقد اجتماعات مع قائد المعارضة والحكومة الانتقالية
-
السلطة السورية الجديدة تعلن استعدادها للتعاون مع واشنطن للبحث عن مواطنيها "المغيبين"