السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

منذ عيد الأضحى

خطأ طبي يحوّل حياة طفلة إلى كابوس ووالدها : لم تكتمل فرحتي بها

ن
الطفلة رفيف أبو هزاع


الوكيل الإخباري- جلنار الراميني - مؤمن بقدر ابنته البكر ، ولم يعلم يوما أنه سيتنقل بها من مستشفى لآخر ، نتيجة لوضع ابنته ، حيث بداية قصته التي بدأت في أول أيام عيد الأضحى المبارك .

اضافة اعلان

 

الطفلة "رفيف سامي أبو هزاع " ، طفلة بعمر الزهور ولم تكمل من عمرها الشهر ، واليوم تعانـي من حرق من الدرجة الثالثة في يدها ، وكانت البداية من "تقيؤ" ، وارتفاع في درجة حرارتها .

 

يروي والدها القصة بحزن على طفلته ، حيث أنه يعيش في البادية الشمالية ، وقال " لقد شعرت أن حال ابنتي يتغير ، وقمت بأخذها إلى أحد المستشفيات الحكومية في المنطقة ، وهنالك حدث ما لم يكن متوقعا، كما أن فرحتي بها لم تكتمل " .

 

الطفلة ، تم تزويدها بالمغذي، تخوفا من إصابتها بالجفاف ، حيث تمّ وضعه في يدها ، الأمر الذي أحدث مشكلة فيها ، أدّى إلى انتفاخها ، ما أثار انتباه والديها .

 

يومان ويدّ الطفلة ، تنتفخ ، وعند سؤال والدها للكادر المتواجد في المستشفى ، أكدوا له "أنه أمر طبيعي" ، وفق رواية الأب.

 

"الوكيل الإخباري" ، حصل على صور للطفلة ، حيث يتضح من خلالها ،مدى المعاناة ، حيث تتواجد في مستشفى الجامعة الأردنية منذ الثلاثاء الماضي ، وقد تمّ معاينة حالتها المرضية ، وكتابة تقرير بهذا الشأن ، وتصنيف ما تعانيه الطفلة "حروق ما بين الدرجتين الثالثة والرابعـــة .

 

اليوم ، والدا الطفلة يبكيان حالة ابنتهما البكر ، حيث صرخاتها المدوية ، ومنظر يدها يعجز المرء عن وصفه - نعتذر عن نشرها - الأمر الذي يتطلب تحركّا عاجلا من وزارة الصحة للوقوف على الأمر ، وتشكيل لجنة تحقيق .

 

الطفلة رفيف ، ببراءة طفلة ، تجدها لا تعلم عن حالتها ، إلا أن والديها يدعوان لها ، أن تعود ضحكنها البرئية من جديد إلى محياها .

 

ويناشد أبو هزاع ، الوزارة بإعادة النظر بحالة ابنته ، حيث أنه راجع الوزارة مرارا  ، دون جدوى .

 

أيام تمر والطفلــة مصيرها مجهول ، وقد تحولت حياة ذويها إلى كابوس يصعب تصديقه .

 

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة