الخميس 25-04-2024
الوكيل الاخباري
 

شقيقاها توفيا بذات المرض

ضجّت بها مواقع التواصل .. وحيدة والديها تصارع الموت ومناشدة عاجلة - صور

2
الطفلة "أيلين"


الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - طفلة فارقت السعادة محيا والديها ، نتيجة لمرض نقص المناعة الشديـد ، تواجه الحياة بألم ، حيث أنها بحاجة لزراعة نخــاع العظم، وباتت حالتها " كابـوس" يؤرق والديها ، على وقع دعاء الكثيرين لها بأن يجدوا حلّا علاجيّا لها.

اضافة اعلان

 

في متابعة "الوكيل الإخباري" لحالة الطفلة " أيلين سميـر حنتولـي " والتي تبلغ من العمر (6) أشهر ، حيث ضجّت مواقـع التواصل الاجتماعي بحالتهـا التي أبكت الكثيرين وتعاطفوا معها ، مطالبين الجهات المعنيّة بالوقوف على وضعها الصحي .

 

جاء من فلسطين لينقذ ابنته 

يقول والدها القادم من فلسطين : لقد جئـــت إلى الأردن منذ (5) شهور ، في سبيل علاج ابنتي الوحيدة "أيلين" ، حيث تقطعت السبل في فلسطين نتيجـــة لعدم وجود علاج لها.

 

وتابع بحسرة أب يصعب عليه رؤية ابنته الوحيدة ، تصارع الحياة ببراءتها : ذهبت إلى مستشفى الملكة رانيا العبدالله لتــوافر وحــدة المناعــة لديهم، وأخبرونـي بعــدم وجــود تعاون بينهم وبين السلطة الفلسطينية ، حيث تم تحويلي من خلالها إلى الأردن.

 

"أيلين" طفلــة في عمر الزهـــور، طفلة تكبر في قسوة الألــم ، علما أنها وحيدة والديها ، حيث توفيت شقيقتها في عام (2011) وشقيقها في عام (2015) ، في ذات المرض، وكلاهما لم يتعديا من العمر سنة .

 

وناشد والدها ، بإعفاء في سبيل إيجــاد حلّ لطفلته ، نتيجة لأعراض المرض التي تفقدها اللعب ، ومظهر الطفولة لديها ، فتجــدها "ضحوكة" تارة تلاعــب من حولها ، وتجدها تتجّرع الألـم تـــارة أخرى ، على وقع الحزن الذي يخيّم على والديها ، نتيجة لمعاناة فلذة كبدهمـا .

 

ولفت والدها ، أنه يتواجد في أحـــد الفنادق بالعاصمة عمّان، حيث التكلفة الباهظة ، إلا أنّه يعيش على أمـل ، أن يجدّ ضالتــــه في الأردن ، ويغـادر إلى فلسطين فرحا بعلاج ابنته - بإذن الله تعالـى -  .

 

"سمير حنتولي " ، يُناشد الجهات المعنيّـــة للوقـــوف على حالة طفلته ، من خلال "إعفــاء" ، لتتمكّن طفلته من البقــاء .

 

وزاد " أنا لا أطلب المال ولا أطلب ثمن الأدويــة وثمن حليب المناعة وثمن الابر الذي ارهقني انا أناشد للنظـر في موضوع ابنتي الوحيدة، كي أتمكّن من إجراء العملية لها في مستشفى الملكــة رانيا العبـــد الله ".