السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

ايمان ظاظا تكتب عن كارثة اللويبدة



 
رغم إنعدام الرغبه
بالكلام والعتاب
 والرضى بكل شيء
 حتى لو كان سيء
 يجبرني المنطق على الصراخ والغضباضافة اعلان

 لقد تذوقنا جميعا سكرات الموت
 واختنقت أنفاسنا
 وتمزقت أرواحنا 
في حادثة وكارثة
اللويبده
 هناك حزن نخجل منه
وأخر يبكينا
متى سنتوقف عن الإدعاء
فكل مسؤول يقنع
 نفسه بأنه يفعل الصواب
والجميع يلهث ليصبح مسؤول
والجميع يتهرب من
تحمل المسؤوليه
إننا نسمع إدعاءات
من أشخاص في موقع المسؤوليه
كما نسمع أخبار الأبراج الفلكيه
لماذا أصبحت حياتنا كالشعله
إما أن نحترق بها
أو نطفئها ونعيش بظلام
بعض الصفعات لم تعد توقظنا
إنها تهيننا فقط
لقد أصبح الفرار من الألم صعبا جدا
ولكن البقاء في هذه المعاناه أمر إختياري
تأكدوا أننا لن نستفيد حين نرى
الصواب بعد فوات
الآوان
 دعونا نسير إلى الأمام بكل إصرار
وطموح وتحدي وشجاعه
وأرجو من الله أن
لاتنتهي الطريق
بلوحة إرشاديه
مكتوب عليها
عذرا الطريق مسدود