احترم جدّاً صاحب اختراع» البطّيخ مع الجبنة»، خاصة في هذه الايام «اللاّهبة»... واشعر بالفرحة كلما حان موعد «السحور»، ووجدتُ زوجتي قد وضعت «صحن البطيخ المُثلّج» وبجواره صحن الجبنة البيضاء.اضافة اعلان
وبما أننا في بداية الصيف، وبالتالي موسم «البطّيخ»، فقد دخل «البطيخ» في ثقافتنا وسلوكياتنا ومن «أوسع» أبوابها.
فعندما قلتُ لزوجتي أريدك أن تعدّي لنا «إفطاراً» «محترما»، وقصدتُ «المقلوبة» وطلبتُ من زوجتي ان تُكثر من «الزّهرة والبطاطا»، يعني لا مانع ان تضع «نصف دونم بطاطا» وحولها « دونم» زهرة، وعلى الفور طمأنتني «المدام» وقالت: أوكي، حُط في بطنك بطّيخة صيفي.!
وحين سرتُ في الشارع، «دقرني» أحدهم بسيارته، وبعد أن لاحظ وجود خدوش على يدي، قال وكأنه «طبيب متمكّن»: بسيطة، شوية رضوض بتروح مع الزمن. يا اخي إمشِ وحُط في بطنك بطيخة صيفي.!
سؤال: هل يوجد بطيخ شتوي؟
زمان، عندما كنتُ في «التوجيهي»، كانت الوالدة رحمها الله، تمدّني بأطايب الطعام و«تزرّق لي نص دينار من ورا ظهر الوالد»، وكانت تقول: بس ادرس وانجح. وكنتُ أُطمِئنها، قائلا: رح ينجح ابنك، حطّي في بطنك بطيخة صيفي.
وفي حارتنا كان ابن جيراننا «مقبول» ينجح سنة ويرسب سنة. وكان كلما حثّه أبوه على الدراسة، يقول له: اطّمن يا حاج، وحط في بطنك بطيخة صيفي. وكان الولد «يرسب» و.. بجدارة.
حيثما أسير، يطاردني منظر «البطّيخ» وفي اللغة يقال «بِطّيخ» بكسر الباء. مش مهم «بكسر الباء او الطاء».
المهم، إن حياتنا صارت كلها « بَطّيخ « في « بِطّيخ»، وبطوننا صارت مثل «شوال» بطيخ من كُثُر ما وعدنا المسؤولون، ويا خوفي يكون كله بطّيخ.. «أقرع»...!!.
وبما أننا في بداية الصيف، وبالتالي موسم «البطّيخ»، فقد دخل «البطيخ» في ثقافتنا وسلوكياتنا ومن «أوسع» أبوابها.
فعندما قلتُ لزوجتي أريدك أن تعدّي لنا «إفطاراً» «محترما»، وقصدتُ «المقلوبة» وطلبتُ من زوجتي ان تُكثر من «الزّهرة والبطاطا»، يعني لا مانع ان تضع «نصف دونم بطاطا» وحولها « دونم» زهرة، وعلى الفور طمأنتني «المدام» وقالت: أوكي، حُط في بطنك بطّيخة صيفي.!
وحين سرتُ في الشارع، «دقرني» أحدهم بسيارته، وبعد أن لاحظ وجود خدوش على يدي، قال وكأنه «طبيب متمكّن»: بسيطة، شوية رضوض بتروح مع الزمن. يا اخي إمشِ وحُط في بطنك بطيخة صيفي.!
سؤال: هل يوجد بطيخ شتوي؟
زمان، عندما كنتُ في «التوجيهي»، كانت الوالدة رحمها الله، تمدّني بأطايب الطعام و«تزرّق لي نص دينار من ورا ظهر الوالد»، وكانت تقول: بس ادرس وانجح. وكنتُ أُطمِئنها، قائلا: رح ينجح ابنك، حطّي في بطنك بطيخة صيفي.
وفي حارتنا كان ابن جيراننا «مقبول» ينجح سنة ويرسب سنة. وكان كلما حثّه أبوه على الدراسة، يقول له: اطّمن يا حاج، وحط في بطنك بطيخة صيفي. وكان الولد «يرسب» و.. بجدارة.
حيثما أسير، يطاردني منظر «البطّيخ» وفي اللغة يقال «بِطّيخ» بكسر الباء. مش مهم «بكسر الباء او الطاء».
المهم، إن حياتنا صارت كلها « بَطّيخ « في « بِطّيخ»، وبطوننا صارت مثل «شوال» بطيخ من كُثُر ما وعدنا المسؤولون، ويا خوفي يكون كله بطّيخ.. «أقرع»...!!.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي