علينا أن نوجه سؤالا محددا وواضحا في دلالته الى الرئاسة الفلسطينية، خصوصا، مع استمرار الاغتيالات الاسرائيلية للفلسطينيين، خلال الايام الماضية، وما تفعله اسرائيل في كل مكان.اضافة اعلان
والسؤال هنا نشتق منه عشرات الاسئلة الفرعية، لكن السؤال الاساس، يرتبط بالواقع الفلسطيني والى اين تسير الامور داخل الضفة الغربية، في ظل هذا الدور المتراجع للسلطة على الصعيد الداخلي، والعربي، والاقليمي والدولي، برغم التحديات التي تعصف بكل فلسطين.
ماذا تنتظر الرئاسة هذه الايام، او قبلها، او بعدها، بعد كل هذا الفشل الذي مني به مشروع اوسلو، والذي كانت ثمرته الوحيدة الاعتراف بثلاثة ارباع فلسطين، باعتبارها اسرائيل، مقابل وعد بقيام دولة فلسطينية، لم تقم حتى الآن، ولن تقوم بطبيعة الحال، مهما واصل البعض شراء الوقت، وتخديرنا، وادامة هذا الوضع السيئ جدا في الضفة الغربية والقدس وغزة.
هل كلفة حل السلطة الوطنية والتراجع عن اتفاقية اوسلو، خطيرة اكثر من الاخطار التي نراها هذه الايام، من حيث توكيل مهمات الاحتلال الى سلطة اوسلو، والمعلومات التي تتدفق من الضفة الغربية تتحدث عن اهوال ترتكبها اجهزة الامن الفلسطيني بحق المعتقلين، من تعسف وتعذيب، واجراءات يقول بعض الفلسطينيين ان اسرائيل ذاتها لم ترتكب مثلها وبذات حدتها.
ماهو مشروع سلطة اوسلو، للخروج من حالة التعليق التي نراها، فلا دولة تقوم، ولا مفاوضات، ولا اهتمام دولي بالقضية الفلسطينية، ولا انتفاضة، ولا يراد للمقاومة ان تتمدد، ولا مصالحة وطنية بالمعنى العميق الفاعل، ولا انتخابات فلسطينية رئاسية ولا برلمانية، وهناك استعصاء اقتصادي، والضفة الغربية تغرق بالديون للمصارف، على مستوى الافراد؟
ما هي اجندة سلطة اوسلو للفترة المقبلة، غير معركة الوراثة الخفية، والتي تدار داخل السلطة، او بتدخل اسرائيلي واميركي غير مباشر، واين هي المؤسسات الفلسطينية التاريخية ودورها على الصعيد السياسي، وهي مؤسسات تم اضعافها وتفكيكها بالتدريج، لصالح دور مستحدث لصالح السلطة، التي تتورط في ادوار امنية وادارية فقط، دون ادراك لكلفة الاحتلال الاستراتيجية؟.
كيف يمكن ان تستمر السلطة بهذه الطريقة امام العداء الشعبي الذي تؤكده الروايات الفردية والجماعية والتحليلات السياسية، وما هي كلفة الاستمرار بهذه الطريقة، خصوصا، ان انفجار الامور داخل الضفة الغربية يبقى امرا واردا، في ظل هذه الظروف الصعبة، وفي ظل تفشي قصص كثيرة على صلة بتصرفات مسؤولين فلسطينيين، سياسيا وماليا وامنيا واجتماعيا؟.
هل ستقف السلطة في وجه حكومة نتنياهو بتركيبتها الجديدة، بغير التهديد واطلاق رسائل الغضب للاستهلاك المحلي، خصوصا، حين تشتد وطأة الامور داخل الضفة الغربية، وتصير السلطة امام احد خيارين، المواجهة التي تتهرب منها، او مواصلة السكوت، فيما المشروع الاسرائيلي يتواصل بكل حدته، على صعيد مصادرة الارض، وسجن الفلسطينيين، وبناء المستوطنات؟.
لا يمكن لهذا الوضع ان يستمر، ابدا، والكارثة ان السلطة لا اجابات لديها على عشرات الاسئلة، بل تستغرق في الدور الذي تم رسمه لها عبر اتفاقية اوسلو، والذرائع هنا مختلفة، لكن ما يمكن قوله بكل صراحة ووضوح ان هذا الدور لا يمكن ان يبقى الى ما لا نهاية خصوصا ان الفلسطينيين الذين وقفوا ضد الاحتلال، لا يمكن لهم ان يصبروا الى ما لا نهاية على سياسات السلطة.
كل الشعوب، في تجارب الاحتلال، تعيد مراجعة نفسها كل فترة، وتعيد انتاج السياسات، وفقا للمستجدات، لكننا في قصة السلطة، نكتشف انجمادا غير طبيعي ابدا، وكأننا امام حالة تحجر سياسي، مقصودة ومطلوبة، وهكذا ينقلب المشروع الفلسطيني من مشروع دولة محتملة، الى مشروع اداري مهمته السيطرة فقط على المجاميع السكانية، وضبط ايقاعهم بما يريح الاحتلال.
والسؤال هنا نشتق منه عشرات الاسئلة الفرعية، لكن السؤال الاساس، يرتبط بالواقع الفلسطيني والى اين تسير الامور داخل الضفة الغربية، في ظل هذا الدور المتراجع للسلطة على الصعيد الداخلي، والعربي، والاقليمي والدولي، برغم التحديات التي تعصف بكل فلسطين.
ماذا تنتظر الرئاسة هذه الايام، او قبلها، او بعدها، بعد كل هذا الفشل الذي مني به مشروع اوسلو، والذي كانت ثمرته الوحيدة الاعتراف بثلاثة ارباع فلسطين، باعتبارها اسرائيل، مقابل وعد بقيام دولة فلسطينية، لم تقم حتى الآن، ولن تقوم بطبيعة الحال، مهما واصل البعض شراء الوقت، وتخديرنا، وادامة هذا الوضع السيئ جدا في الضفة الغربية والقدس وغزة.
هل كلفة حل السلطة الوطنية والتراجع عن اتفاقية اوسلو، خطيرة اكثر من الاخطار التي نراها هذه الايام، من حيث توكيل مهمات الاحتلال الى سلطة اوسلو، والمعلومات التي تتدفق من الضفة الغربية تتحدث عن اهوال ترتكبها اجهزة الامن الفلسطيني بحق المعتقلين، من تعسف وتعذيب، واجراءات يقول بعض الفلسطينيين ان اسرائيل ذاتها لم ترتكب مثلها وبذات حدتها.
ماهو مشروع سلطة اوسلو، للخروج من حالة التعليق التي نراها، فلا دولة تقوم، ولا مفاوضات، ولا اهتمام دولي بالقضية الفلسطينية، ولا انتفاضة، ولا يراد للمقاومة ان تتمدد، ولا مصالحة وطنية بالمعنى العميق الفاعل، ولا انتخابات فلسطينية رئاسية ولا برلمانية، وهناك استعصاء اقتصادي، والضفة الغربية تغرق بالديون للمصارف، على مستوى الافراد؟
ما هي اجندة سلطة اوسلو للفترة المقبلة، غير معركة الوراثة الخفية، والتي تدار داخل السلطة، او بتدخل اسرائيلي واميركي غير مباشر، واين هي المؤسسات الفلسطينية التاريخية ودورها على الصعيد السياسي، وهي مؤسسات تم اضعافها وتفكيكها بالتدريج، لصالح دور مستحدث لصالح السلطة، التي تتورط في ادوار امنية وادارية فقط، دون ادراك لكلفة الاحتلال الاستراتيجية؟.
كيف يمكن ان تستمر السلطة بهذه الطريقة امام العداء الشعبي الذي تؤكده الروايات الفردية والجماعية والتحليلات السياسية، وما هي كلفة الاستمرار بهذه الطريقة، خصوصا، ان انفجار الامور داخل الضفة الغربية يبقى امرا واردا، في ظل هذه الظروف الصعبة، وفي ظل تفشي قصص كثيرة على صلة بتصرفات مسؤولين فلسطينيين، سياسيا وماليا وامنيا واجتماعيا؟.
هل ستقف السلطة في وجه حكومة نتنياهو بتركيبتها الجديدة، بغير التهديد واطلاق رسائل الغضب للاستهلاك المحلي، خصوصا، حين تشتد وطأة الامور داخل الضفة الغربية، وتصير السلطة امام احد خيارين، المواجهة التي تتهرب منها، او مواصلة السكوت، فيما المشروع الاسرائيلي يتواصل بكل حدته، على صعيد مصادرة الارض، وسجن الفلسطينيين، وبناء المستوطنات؟.
لا يمكن لهذا الوضع ان يستمر، ابدا، والكارثة ان السلطة لا اجابات لديها على عشرات الاسئلة، بل تستغرق في الدور الذي تم رسمه لها عبر اتفاقية اوسلو، والذرائع هنا مختلفة، لكن ما يمكن قوله بكل صراحة ووضوح ان هذا الدور لا يمكن ان يبقى الى ما لا نهاية خصوصا ان الفلسطينيين الذين وقفوا ضد الاحتلال، لا يمكن لهم ان يصبروا الى ما لا نهاية على سياسات السلطة.
كل الشعوب، في تجارب الاحتلال، تعيد مراجعة نفسها كل فترة، وتعيد انتاج السياسات، وفقا للمستجدات، لكننا في قصة السلطة، نكتشف انجمادا غير طبيعي ابدا، وكأننا امام حالة تحجر سياسي، مقصودة ومطلوبة، وهكذا ينقلب المشروع الفلسطيني من مشروع دولة محتملة، الى مشروع اداري مهمته السيطرة فقط على المجاميع السكانية، وضبط ايقاعهم بما يريح الاحتلال.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي