السبت 20-04-2024
الوكيل الاخباري
 

ظلم الجندية العربية !!



خطب الحسين في كانون الأول عام 1979: «القدس قبل كابول»، ردا على تجييش الشباب المسلم للانخراط في «حملة الجهاد الأفغاني» الملفقة، التي أدارتها C.I.A بالكامل.اضافة اعلان

يقول روبرت غيتس مدير CIA الأسبق في مذكراته «من الظلال»: بدأنا بمساعدة الحركات المعارِضة في أفغانستان قبل 6 أشهر من التدخل السوفياتي !!
وهنا المأساة،
شهدت حرب حزيران 1967 قتالا بطوليا خارقا، كما وقع في معركة تل الذخيرة في الشيخ جراح بضواحي القدس في 1967.6.6.
رقم التضحيات في معركة تل الذخيرة، مذهل وغير مسبوق، فقد استشهد 97 جنديا وضابطا من أبنائنا من أصل 101، ونجا 4 جنود فقط، وجدهم العدو الإسرائيلي مصابين ينزفون.
من الإنصاف أن تعلم الأجيال العربية المتعاقبة، أن نحو 10 ٪ من عديد جيشنا الأردني العربي استشهد من أجل عروبة فلسطين وحريتها عام 1948.

للأسف إن الهزائم تطغى على التضحيات، وللأسف أن هذا هو بالتحديد وبالضبط ما يتم تطبيقه على نتائج المعارك العسكرية الكبرى التي خاضتها جيوشنا العربية العظيمة، الأردني والمصري والسوري مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
لقد أُطلق على عبور الجيش العربي المصري في حرب رمضان المجيدة، إسم حرب التحريك، رغم أن الجيش المصري البطل قدم 8528 شهيدا و 20 ألف جريح. وكبّد الجيش الإسرائيلي نحو 9 آلاف قتيل و20 ألف جريح.
وقدّم الجيش العربي السوري 3 آلاف شهيد، وكبّد الجيش الاسرائيلي 772 قتيلا و2500 جريح في القتال على الهضبة السورية.

وتم وصْمُ وحدة الضفتين، أول وحدة عربية في مواجهة الغزوة الصهيونية، إننها السيطرة الأردنية، والإتباع، والإلحاق، والضم، والاحتلال الأردني!
كان عنوان الفصل الثاني من كتاب السيد جميل هلال «الضفة الغربية- التركيب الإجتماعي والإقتصادي» ما يلي: «وقوع الضفة الغربية تحت سيطرة النظام الهاشمي».
وقد طالت الاتهاماتُ الظالمةُ، الشعبَ العربي الفلسطيني، فاتهموه ببيع أرضه لليهود، وهو الذي تعرض إلى 250 مذبحة من أجل مغادرة ارض وطنه.
و من ناحية تاريخيّة موثقة، كان الجيش العربي الأردني، هو صاحب الانتصارات الوحيدة في حرب 1948.
في كرة القدم، النتيجةُ تبقى، والأداءُ يُنسى.