تشدّني رائحة الكتب .. تماما كما تشدّني رائحة الطعام الشهيّ...
ولهذا استغل اية مناسبة فيها معرض الكتب وخاصة « الشعبية « واعني بالمعرض الذي يقيمه « كشك سمّور « كل سنة في « الساحة الهاشمية « خلف « المدرج الروماني « بوسط البلد.. واذهب لشراء ما أراه جديدا في أفكاره ومضمونه ..اضافة اعلان
اما معارض الكتب الأخرى، فانظر منها خاصة تلك التي تبيع الكتب بأسعار مرتفعة ، فتشعر كما لو انك ذاهب لشراء « دواء « من صيدلية
معرض « سمّور « يرتبط بذاكرة أهل عمّان ب كشك الكتب المجاور لمنطقة « سبيل الحوريّات « ضمن « سقف السّيل « ولهذا تجد أسعار الكتب فيه في متناول الجميع.
تخيّلوا ان في المعرض كتبا ب « عشرة قروش « وكتب ب « دينار « وأخرى ب « ديناين ونصف « والأعلى ب ثلاثة دنانير.
وكم أسعدني ما قاله صاحب المعرض حمزة سمّور ان الإقبال جيد على الكتب وخاصة من الشباب والصبايا.
وأثناء تجوالي بالمعرض، جاءني شاب بعمر ابني خالد « 16 سنة، وقال : عمّو شو بتقترح عليّ رواية حلوة أقرأها؟
فعلى الفور وقعت عيني بشكل عشوائي على رواية « انّا كارنينا « للكاتب تولستوي.. ورواية أحلام مستغانمي « عابر سرير « .. مع وجود رواية أخرى.
ربما سبب سعادتي ،أن حياتنا أصبحت « ملوّثة « وأغلب الناس مشغولة بالموبايلات وما بها من موبقات لا تتصل بالثقافة باي صلة باستثناء القليل والنادر من المعلومات.
او لعلي من الجيل الذي تربّى على الكتب وعشق الورق والقلم باعتبارها أساس الثقافة والمعرفة.
المعرض يضم كتبا تعتبر حديثة مثل مذكرات نيلسون مانديلا والكتب التي تتناول العقل والروح إضافة إلى دواوين الشاعر نزار قباني والكتب الدينية والروايات الحديثة للكاتب البرازيلي باولو كويلو وغادة السمان و ماركيز وايزابيل الليندي وادهم الشرقاوي وغيرهم.
وطبعا ، وجدتُها فرصة ل « التسنكح « في منطقة « المدرج الروماني ووسط البلد بعد غياب أشهر بسبب جائحة « الكورونا «.
ولهذا استغل اية مناسبة فيها معرض الكتب وخاصة « الشعبية « واعني بالمعرض الذي يقيمه « كشك سمّور « كل سنة في « الساحة الهاشمية « خلف « المدرج الروماني « بوسط البلد.. واذهب لشراء ما أراه جديدا في أفكاره ومضمونه ..
اما معارض الكتب الأخرى، فانظر منها خاصة تلك التي تبيع الكتب بأسعار مرتفعة ، فتشعر كما لو انك ذاهب لشراء « دواء « من صيدلية
معرض « سمّور « يرتبط بذاكرة أهل عمّان ب كشك الكتب المجاور لمنطقة « سبيل الحوريّات « ضمن « سقف السّيل « ولهذا تجد أسعار الكتب فيه في متناول الجميع.
تخيّلوا ان في المعرض كتبا ب « عشرة قروش « وكتب ب « دينار « وأخرى ب « ديناين ونصف « والأعلى ب ثلاثة دنانير.
وكم أسعدني ما قاله صاحب المعرض حمزة سمّور ان الإقبال جيد على الكتب وخاصة من الشباب والصبايا.
وأثناء تجوالي بالمعرض، جاءني شاب بعمر ابني خالد « 16 سنة، وقال : عمّو شو بتقترح عليّ رواية حلوة أقرأها؟
فعلى الفور وقعت عيني بشكل عشوائي على رواية « انّا كارنينا « للكاتب تولستوي.. ورواية أحلام مستغانمي « عابر سرير « .. مع وجود رواية أخرى.
ربما سبب سعادتي ،أن حياتنا أصبحت « ملوّثة « وأغلب الناس مشغولة بالموبايلات وما بها من موبقات لا تتصل بالثقافة باي صلة باستثناء القليل والنادر من المعلومات.
او لعلي من الجيل الذي تربّى على الكتب وعشق الورق والقلم باعتبارها أساس الثقافة والمعرفة.
المعرض يضم كتبا تعتبر حديثة مثل مذكرات نيلسون مانديلا والكتب التي تتناول العقل والروح إضافة إلى دواوين الشاعر نزار قباني والكتب الدينية والروايات الحديثة للكاتب البرازيلي باولو كويلو وغادة السمان و ماركيز وايزابيل الليندي وادهم الشرقاوي وغيرهم.
وطبعا ، وجدتُها فرصة ل « التسنكح « في منطقة « المدرج الروماني ووسط البلد بعد غياب أشهر بسبب جائحة « الكورونا «.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي