كان احتفال يوم الشجرة من أهم الاحتفالات التي نشهدها –اتحدث عن الستينيات والسبعينيات-حاليا تراجعت أهمية هذا الحدث الكبير.
احتفال عيد الشجرة الوحيد الذي حضرته، ربما كان في بداية السبعينيات، حيث كنت طالبا، وكان المسؤول المناوب انذاك هو مدير تربية وتعليم المنطقة، والذي لم يكن يملك أية فكرة حول الموضوع، وربما جلبوه من البيت على عجل ليقوم بالواجب. وكان تخصصه الجامعي الزراعة (تربية حيوانية) وقد بدأ كلمته المرتجلة قائلا:
- نحتفل اليوم بعيد الشجرة... بالشجرة التي تنمو لتأكل منها الأغنام والماعز التي تعطينا الحليب الذي نصنع منه الجميد والمخيض واللبن، كما أنها تعطينا اللحم، ومن جلودها....... وهكذا.
هكذا نسى الرجل جميع ميزات الشجرة وطفق يمتدح بالاغنام والماعز حتى اعتقدته مديرا للثروة الحيوانية وليس للتربية والتعليم في المنطقة.
اعتقد ان ذات اهتمام مدير تربيتنا آنذاك بالشجرة ما زال يتحكم بتوجهاتنا تجاهها. فيما تفرغ البعض لـ «تطليع» الأشجار في رؤوسنا، على سبيل التسلية حتى عيد الشجرة القادم.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي