وأشار كوهين في مقابلة مع قناة إسرائيلية إلى أن إسرائيل اليوم بحاجة إلى شخصية جديدة قادرة على توحيد الداخل في ظل التحديات الأمنية والسياسية المتصاعدة.
وقال كوهين، الذي تولى رئاسة الموساد بين عامي 2016 و2021 بعد أن اختاره نتنياهو مستشارًا للأمن القومي في 2013، إن "بيته الطبيعي" سيكون حزب الليكود، لكنه شدد على أن الحزب بحاجة إلى "نسخة جديدة" تقوم على التجديد في الكوادر والنهج السياسي.
وأكد أنه لن يشارك في أي حكومة تضم شخصيات متطرفة مثل بيتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، مشددًا على أن إسرائيل بحاجة إلى "سياسة تقرب من الوسط لا تقصي شرائح واسعة من المجتمع".
ووجّه كوهين انتقادات مباشرة لأداء القيادة الإسرائيلية خلال حرب غزة، مشيرًا إلى أن الأهداف المعلنة للحكومة لم تتحقق بعد، وفي مقدمتها استعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس.
كما حمّل المؤسسة السياسية والعسكرية مسؤولية الفشل في منع هجوم 7 أكتوبر، قائلًا إن المعلومات الاستخباراتية كانت متوفرة لكن القرارات لم تُتخذ في الوقت المناسب.
وخدم كوهين، المولود في القدس عام 1961، في الجيش الإسرائيلي منذ أن كان في الثامنة عشرة من عمره وشارك في حرب لبنان عام 1982، قبل أن يُجند في جهاز الموساد في سن مبكرة.
وعلى مدى أربعة عقود، اكتسب سمعة واسعة داخل الجهاز بفضل نجاحاته الميدانية، وصولًا إلى رئاسته التي شهدت عمليات وُصفت بأنها "حاسمة" في مواجهة التهديدات الإقليمية.
ويقول مراقبون إن تصريحات كوهين تعكس تصاعدًا في الأصوات الإسرائيلية المطالبة ببديل لنتنياهو، في ظل الجمود السياسي والضغوط الدولية لإنهاء حرب غزة.
ويرى آخرون أن الرجل يسعى لبناء قاعدة سياسية تستند إلى خبرته الأمنية وشخصيته التوافقية، ما قد يجعله أبرز منافس محتمل لنتنياهو داخل حزب الليكود وخارجه.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة
-
حماس تدين تصريحات ترامب
-
روبيو: قطر هي الدولة الوحيدة القادرة على التوسط بشأن غزة
-
وزير الدفاع الإسرائيلي: "غزة تحترق"
-
مجزرة جديدة في قصف الاحتلال منزلا يؤوي نازحين في منطقة الأمن العام شمال غزة
-
غارات للاحتلال تستهدف محيط أبراج المخابرات شمال غربي غزة
-
أكسيوس: الجيش الإسرائيلي شن هجوما بريا لاحتلال مدينة غزة
-
غزة تحت النار .. 37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة