الجمعة 26-04-2024
الوكيل الاخباري
 

كيف يمكن تقوية مناعة البالغين ضد فيروس كورونا؟

يمكن-تقوية-مناعة-البالغين-ضد-فيروس-كورونا؟-1110x564


الوكيل الإخباري- تقوية مناعة الجسم من أجل مواجهة فيروس كورونا، تبقى أهم سلاح في الوقت الحالي لتجنب الإصابة بالوباء المتفشي في العالم، خاصة أمام عجز العلم حتى اليوم عن إيجاد دواء له وضد الأمراض الفيروسية بشكل عام، إلى جانب المضادات الحيوية غير الفعالة.

اضافة اعلان


وكل ما يمكن فعله هو اتباع إرشادات السلامة العامة التي تضعها الهيئات الصحية، والعمل على تقوية الجهاز المناعي للتمكن من مقاومة الفيروس. ولكن ماذا عن تقوية مناعة البالغين؟


طرق تقوية جهازهم المناعي

تبدأ تقوية الجهاز المناعي عند البالغين، حسبما تورده أخصائية التغذية فوزية جراد بتناول الأغذية والأعشاب واستخدام الزيوت التي تحفز المناعة عامة، والابتعاد عما يستنفد المناعة ويضعفها ومن ثم يصبحون عرضة للأمراض.


ولأن الجهاز المناعي لا يقوى ولا يضعف في يوم وليلة، بل هو نتاج ما يتناوله البالغ من مأكولات ومشروبات وما يستنشقه من دخان وأبخرة وغيرها، يتوجب على الأهل التنبّه لما يتناوله، ومنها بالتحديد المواد الحافظة والألوان الصناعية، إذ إن هذه المضافات الغذائية يجب تجنبها وهي موجودة في الأطعمة السريعة والأطعمة المصنعة والأطعمة المقلية.


ناهيك عما تسببه هذه الأطعمة والإضافات من زيادة السمنة وأمراض القلب والسكري عند البالغين،كما أن لها تأثيراً مزدوجاً على المناعة ضد الفيروسات؛ فهي من ناحية تضعف المناعة فتزيد من حدة الفيروس، ومن ناحية أخرى، وجد أن بعض المضافات تحتوي على مواد قد تقلل من كفاءة اللقاحات، فهي تبطئ من تنشيط كل من الخلايا التائية المساعدة، والخلايا التائية القاتلة، ما يؤدي لإبطاء إزالة الفيروس.


وفيما يخص السكريات، فإن السكر المضاف عامة يؤثر سلباً على المناعة، ويزيد من تأكسد الخلايا وموتها وهو ما يعرف بالإجهاد التأكسدي الذي يقلل من قدرة خلايا الدم البيضاء على قتل الجراثيم.


أما المياه الغازية، فهي تحتوي على عدة مكونات ضارة، فبالإضافة إلى السلبيات المتعلقة بالوزن، فإن السكر المضاف في الصودا يساهم في انخفاض القدرات المناعية في الجسم، كما أن للملونات والنكهات والمحلّيات الصناعية، آثارها الضارة على كفاءة الجهاز المناعي، بحسب الأخصائية جراد.


الحل باتباع عادات غذائية لرفع مناعتهم

 

الحل يكمن بتناول غذاء متنوع، يشتمل على البروتينات والفيتامينات والألبان والزيوت الصحية والنشويات المركبة، وكأن البالغ يتناول صيدلية مليئة بمقويات المناعة، إلى جانب الحرص على تناول مقدار مرتفع من الفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات (C) و (E)، بالإضافة إلى البيتا كاروتين المصنع لفيتامين (A) والزنك.


ويمكن للقائمين على تغذيته، تزويده بالفراولة والرمان والتوت والفواكه الحمضية والكيوي والتفاح والعنب الأحمر، واللفت والبصل والسبانخ والبطاطا الحلوة والجزر والقرع واليقطين إلى سلة غذائه ليحصل على فائدة أكبر.
وأيضاً يساعد النظام الغذائي المتنوع والغني بالألياف في زيادة عدد الكائنات النافعة، وتحسين قدراتها المناعية، لذلك يجب على الطفل تناول الأغذية المخمرة مثل الزبادي المنزلي والرائب، وتناول المخلل المنزلي خاصة مخلل اللفت والكرنب، إلى جانب منتجات حليب الصويا.


بحسب جراد، يُعدّ فيتامين (C) هاماً وضرورياً للمناعة القوية؛ فهو يمسك بالجذور الحرة الجزيئات العضوية المرتبطة بتلف الأنسجة حتى يتمكن الجهاز المناعي من أداء وظيفته.


إلى جانب ذلك كله، يفضل تناول زيت حبة البركة، والتمر، والاهتمام بالأطعمة البحرية خاصة المحار والقشريات، إذ يُعتبر المحار من أغنى العناصر بالزنك، مع التركيز على تناول اللحوم الحمراء والبذور والمكسرات لغناها بالزنك والسيلينيوم، أما إذا كان غذاؤه يفتقد لهذه الأنواع فيمكنه تناولها عن طريق المكملات الغذائية بعد استشارة أخصائي التغذية.

 

المصدر: فوشيا

 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة