ما يُعرف بـ"عدوى التثاؤب" يحدث عندما يتثاءب شخص ما بمجرد رؤية أو سماع شخص آخر يتثاءب. ويُعتقد أن السبب يعود إلى نشاط "الخلايا العصبية المرآتية"، وهي خلايا في الدماغ تُحاكي سلوكيات الآخرين.
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد؛ فقد أظهرت دراسة أن رؤية شخص يتثاءب قد تحسّن قدرة الفرد على اكتشاف التهديدات، ما يدعم فكرة أن التثاؤب يُستخدم لتحفيز اليقظة الجماعية.
في تجربة أجريت على الأسود البرية، تبيّن أن الأسود التي "أُصيبت" بعدوى التثاؤب كانت أكثر ميلًا لتقليد حركات بقية القطيع، ما يعزز فرضية أن التثاؤب قد يكون وسيلة لتنسيق سلوك المجموعة.
الغريب أن الاستجابة للتثاؤب المُعدي ترتبط بالتعاطف، بينما الأشخاص الذين يُظهرون سمات سيكوباتية مثل الأنانية أو البرود العاطفي، أقل تأثرًا بهذه الظاهرة.
ويختتم الدكتور تشارلز سويت حديثه بالقول:
"التثاؤب المُعدي لا يتعلق فقط بالتعب، بل هو تعبير صامت عن التواصل والانسجام مع من حولك."
-
أخبار متعلقة
-
تحذير طبي.. 3 عناصر سامة في غرفة نومك تهدد صحتك!
-
بالماء الساخن أم البارد؟ ما درجة الحرارة المثلى للاستحمام؟
-
الملابس الواقية من الشمس.. هل حقا تحميك من الأشعة فوق البنفسجية؟
-
"ضجيج الطعام".. لماذا لا يمكنك التوقف عن التفكير في وجبتك القادمة؟
-
لهزيمة خمول ما بعد الظهر تجنب هذه الأطعمة في وجبة الغداء
-
كيف تؤثر حرارة الصيف على جودة نومك؟
-
قبل أن يظهر المرض.. جسدك يرسل إشارات من تحت أظافرك
-
في إجراء عاجل.. سحب فاكهة من السوق الأمريكي ملوثة ببكتيريا قاتلة