الجمعة 29-03-2024
الوكيل الاخباري
 

لقاح كورونا.. مئات الأسماء والمحاولات ولكن ما الحقيقة؟

Doc-P-704213-637253012961621172


الوكيل الإخباري- تحتدم المنافسة بين المختبرات والباحثين، لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا. 

اضافة اعلان

 

من أستراليا والصين شرقا، إلى الولايات المتحدة غربا، مرورا بروسيا وأوروبا، بات الجميع يتحدث عن لقاحات محتملة واعدة، أسماء زاد عددها عن المئة موزعة على دول عدة، يجري الخبراء تجاربهم بها، ومنهم من وصل إلى مراحل متقدمة.


الولايات المتحدة لوحدها تقول إن مخابرها طورت 14 لقاحا محتملا ضد الفيروس، بينما وافقت إدارتها للدواء والغذاء على ما يعرف بالمسار السريع لشركة "موديرنا ثيرابيوتيك"، لإجراء الاختبارات النهائية على اللقاح.


وهي خطوة يضعها البعض في إطار التسابق على نيل السبق في تطوير اللقاح الذي ينتظره العالم.


أما في أوروبا، فدول عدة لديها أيضا لقاحاتها المحتملة: معهد باستور الفرنسي أعلن أنه يعمل على تطوير 3 مشروعات لتطوير لقاح ضد كورونا، من بينها لقاح معدل ضد الحصبة، من المتوقع أن تظهر أولى نتائجه في تشرين الأول المقبل.

 

 

بريطانيا بدورها تجتهد في تطوير لقاحاتها عبر جهود تقودها جامعة أكسفورد العريقة، ويقول خبراؤها إن تجاربهم أسفرت عن نتائج واعدة.

أما وكالة الأدوية الأوروبية فأعلنت أنها تختبر نحو 115 علاجا ممكنا لفيروس كورونا.


واليابان أقرت في أوائل أيار الحالي استخدام عقار رمديسيفير الذي تنتجه شركة "غيلياد ساينسز" علاجا لمرض كوفيد-19، ليكون بذلك أول دواء مصرح به رسميا في اليابان لعلاج هذا المرض.


وتوصلت اليابان إلى القرار بعد ثلاثة أيام فقط من تقديم شركة الأدوية الأميركية طلبا للحصول على الموافقة.


وقال مسؤول بوزارة الصحة اليابانية خلال إفادة صحفية "حتى الآن لا يوجد دواء متاح لعلاج فيروس كورونا هنا، ومن ثم فإن الموافقة على هذا العقار خطوة كبيرة بالنسبة لنا".


هي حالة يبدو أن العالم لم يشهد مثلها من قبل، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التفكير في إطلاق منصة، تكون قاعدة بيانات تكنولوجيا طبية على صعيد اللقاحات والأدوية، يمكن من خلالها تشارك البيانات وإجازات حقوق الملكية الفكرية.


والهدف ضمان الوصول إلى العدد الأكبر من الاكتشافات الطبية والتكنولوجية المنجزة في إطار مكافحة كورونا.

 

المصدر: لبنان الآن