الأحد 05-05-2024
الوكيل الاخباري
 

اتحاد الكرة: هدفنا الوصول لكأس العالم 2026.. وتوجه لإدخال تقنية الفار

new_236576_6880_soc


الوكيل الإخباري - ثمن رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الدكتور طالب الصرايرة الجهود التي يقوم بها سمو الأمير علي بن الحسين لتحسين وتطوير أداء فرق كرة القدم والرياضة.اضافة اعلان


وعبر خلال ترؤسه لاجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء لمناقشة الدعم الحكومي لأندية كرة القدم بحضور نائب سمو الامير علي بن الحسين الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني لكرة القدم، مروان جمعة وعدد من رؤساء الأندية، عن فخره واعتزازه بالطاقم التحكيمي في الاردن.

وأشار الصرايرة الى أن اللجنة سترفع توصية لمجلس الوزراء باعادة تفعيل صندوق دعم الرياضة وزيادة الدعم الحكومي المخصص للأندية واعفاء الشركات التي تقدم دعما للاتحاد الرياضي من الضريبة وخصخصة الأندية لتصبح رافدا للاقتصاد الوطني ومأسسة الرياضة في المدارس وتعديل التشريعات الناظمة للرياضة.

من جهتهم ثمن النواب زهير السعيدين وخالد أبو حسان وأحمد القطاونة الجهود التي يقوم بها الاتحاد الأردني لكرة القدم لتطوير وتحسين أداء الفرق الأردنية.

وطالبوا الحكومة بتقديم مزيد من الدعم للاتحاد الأردني لكرة القدم لكي يقوم بواجبه على أكمل وجه.

وشددوا على اهمية تعزيز دور وزارة التربية والتعليم في تشجيع الطلبة على ممارسة الرياضة وتبني المواهب الرياضية.

بدوره قال جمعة إن هدف الهيئة المشاركة والوصول للمشاركة بنهائيات كأس العالم لسنة ٢٠٢٦، مشيرا الى ان اداء الاندية تحسن حاليا خصوصا بعد جائحة فيروس كورونا.

واضاف ان موازنة الاتحاد تصل الى 10 ملايين دينار، داعيا الحكومة لزيادتها لكي تقوم بمهامها على اكمل وجه.

واشار جمعة الى الحاجة لتطوير البنية التحتية في الملاعب المنتشرة في مختلف المحافظات.

وبين انه سيكون هناك منصة الكترونية لبيع تذاكر حضور المباريات، وهناك توجه لدخول تقنية "الفار" في المباريات.

وطالب بالإعفاء الضريبي للشركات التي تدعم الرياضة والاتحاد الرياضي.

وأكد جمعة انه بعد نهاية كل مباراة يتم مراجعة كل الاخطاء التحكيمية، مشيدا في الوقت نفسه بكفاءة واداء اللاعبين في المنتخبات الوطنية.

من ناحيته، قال مساعد الامين العام للاتحاد الاردني لكرة القدم فليح الدعجة ان هناك دعم لدوري المدارس، مطالبا الحكومة بتقديم كل سبل الدعم لهذا الدوري.

من جانبهم، استعرض رؤساء الأندية ابرز التحديات التي تواجههم كنقص الدعم المقدم لهم، مطالبين بخصخصة الأندية لكي تعمل على رفد الاقتصاد الوطني.

وطالبوا بتوجيه الشركات لدعم الاندية، مشيرين الى ان الأندية لها دور اجتماعي في حماية الشباب من الانحراف والتطرف.