الوكيل - هل من الأدب والذوق إلقاء القمامة في الشارع؟
تجد من ينظر يميناً وشمالاً ويقول في نفسه: هل يراني أحد؟ ويبدأ يختلس النظرات كالذي يسرق شيئاً، ثم يلقي بالقمامة!!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: 'إماطة الأذى عن الطريق صدقة'، فما بالنا بمن يلقي الأذى في الطريق؟!
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: 'الإيمان بضع وستون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق'.
أين نحن من هذه العادة البسيطة التي لا تؤذي ولا تضايق، ومع ذلك فقد استخففنا بها، وبات واضحاً كم نحن مقصرون بحق أنفسنا قبل أي أحد من حولنا.
إن إماطة الأذى هي تلك الأخلاق.. فما بالنا اليوم نقلب الآية.. فليتنا لا نميط الأذى فنكتفي.. بل زدنا عليه سوءاً أن بتنا نحن من يلقيه في الطرقات والمجالس والحدائق!
أولسنا نحن إخوتي من يستفيد من هذه المرافق والمناطق؟! أولسنا نحن المستفيد او الخاسر إن كان المنظر جيداً أو سيئاً؟!
بأي منطق أحاور مسلماً فأحضه على إماطة أذى أو كف إلقائه في الشارع..؟ لمَ الحاجة إلى حديث كهذا؟ أم أنه ما بات من البداهة أن 'النظافة من الإيمان'، وأن النظافة سر الصحة وسر الجمال؟!
ما بالنا باتت أبسط أخلاقنا تموج وتختلف حتى فيما نحن بأمس الحاجة إليه؟!
إماطة الأذى من أيسر الأخلاق.. فلنرجع إلى أخلاقنا كما كنا نتزين به ونزين أراضينا..
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو