الوكيل - هنا كل شيء قدمه جول لتغطية عصر موراتي مع الأفاعي والذي انتهى في الأسبوع الماضي..
تخلى ماسيمو موراتي عن سيطرته التي امتدت لـ18 عامًا على الإنتر، بعدما وافق على بيع 70% من أسهم النادي إلى مجموعة من رجال الأعمال الأندونيسيين يتزعمهم إيريك ثوهير، ليبدأ النادي عصرًا جديدًا بالتأكيد لن يمحو ما فعلته عائله موراتي وخاصة ماسيمو.
الحدث لم يكن بالعادي أو السهل أو الذي يمكن تجاوزه، بل أحدث ضجة كبيرة داخل وخارج إيطاليا، ولذا كان لابد من تغطية خاصة كما اعتدتم من جول، تغطية تسلط الضوء على 18 عامًا قضاها النيرادزوري مع عاشقه الأول 'موراتي'، 18 عامًا شهدت الكثير من لحظات الألم والسعادة، شهدت الكثير من الانتصارات والانكسارات، شهدت الكثير من الصفقات الرائعة والمخيبة، شهدت الكثير من القرارات السليمة والخاطئة، شهدت تألق عدد من اللاعبين الأجانب والطليان وظهور آخرين بمستوً سيء للغاية، وشهدت أيضًا الكثير من الأحداث الجدلية ..
ذلك الكثير كله كان محور تغطيتنا الخاصة والمميزة لفترة موراتي مع الإنتر التي امتدت من 1995 حتى 2013، وهنا نقدم لكم كامل الفقرات التي طرحتها النسخة العربية لموقع جول ..
|| كل ما قدمه جول - القسم الإيطالي عن عصر إنتر 'موراتِّي' ||
رحلة عاش فيها رجل الإنتر الأول العديد من التقلبات، الهزائم والانتصارات..
قرر ماسيمو موراتي التخلي عن عشقه الأبدي الذي عاش معه منذ 25 فبراير 1995، قرر التخلي عن الحصة الأكبر في أسهم الإنتر الذي منحه الكثير من ماله ووقته وجهده وتلقى منه في المقابل الكثير من لحظات السعادة ولحظات الألم، لحظات الانتصار ولحظات الانكسار، قرر موراتي بيع 70% من حصة النادي لمجموعة من رجال الأعمال الأندونيسيين بزعامة إيريك ثوهير، ولأن الحدث مهم وخاص جدًا في الكرة الإيطالي نمنحكم في جول تغطية خاصة ومتميزة تبدأ بذكر الحكاية ... من البداية للنهاية.
ماسيمو موراتي، سليل عائلة موراتي وابن أنجيلو موراتي 'الراحل في أغسطس من العام 1981'الذي تولى إدارة الإنتر من 1955 حتى 1968 وترك الراية لإيفانو فرايزولي، وفي 25 فبراير 1995 تقرر أن يتولى نجله ماسيمو موراتي الشأن الإنتراوي ويقتحم المجال الرياضي، وحقق النيراتزوري معه 5 بطولات للدوري الإيطالي، 4 بطولات من كأس إيطاليا، 4 كأس السوبر المحلي، إضافة لبطولة دوري الأبطال مرة، كأس الاتحاد الأوروبي مرة وكأس العالم للأندية في عام 2010، ونبدأ معكم بسرد الحكاية الكاملة.
تجربة موراتي تبدأ بمعونة إنجليزية |
الموسم الأول للإنتر تحت قيادة ماسيمو موراتي شهد بعض التخبطات على المستوى الفني حيث قام تدريب الفريق 3 مدربين وهم أوتافو بيانكي، لويز سواريز وروي هودسون وحقق الفريق المركز السابع في السيري آ ولم يحقق الفريق أي بطولة، مع ذلك لم يقم موراتي بتغيير القيادة الإدارية واعتمد على أسماء نجوم منتمية بشكلٍ كامل للإنتر كساندرو ماتزولا وفاكيتي وبروسكو كنائب رئيس، وكانت الصفقة الأهم هى الإنجليزي بول إينس إضافة لروببيرتو كارلوس من بالميراس، أما في 1996 فقد قرر موراتي أن يقوم بوضع كامل ثقته في هودسون والذي حقق في نهاية الموسم نتيجة جيدة بوصوله للمركز الثالث خلف اليوفنتوس بـ 6 نقاط وخسارة كأس الاتحاد أمام شالكة الألماني في المباراة النهائية وعلى كُلٍ لم يكن ذلك كافيًا.
لننسَ آلام ركلة جزاء رونالدو في باريس.. |
في موسم 1997-1998 غادر هودسون وعاد المدرب الإيطالي لويجي سيموني ليقود الإنتر ويُقدم بطولة ممتازة يذكرها الجميع، تم الإتيان برونالدو ودييجو سيميوني من إسبانيا وحقق الإنتر بداية قوية بـ 4 انتصارات متتالية وتسجيل 14 هدفًا، استمر أداء النيراتزوري الهجومي والشكل القوي القادر على المنافسة على الاسكوديتو وحدث هذا بالفعل، جتى جاء يوم 26 أبريل والمباراة الشهيرة التي خسرها إنتر بركلة جزاء من دِل بييرو وسط غضب كبير على الحكم تشيتشاريني، خسارة اللقب المحلي والفوز بكأس الاتحاد كانت نتيجة في النهاية جيدة بعد ثلاثية زامورانو وزانيتي ورونالدو في باريس.
الموسم الذي تلاه قرر موراتي أن يعود لتخبطه القديم فوجدنا 4 مدربين 'سيموني، لوشيسكو كاستيليني وهودسون مرة أخرى!' وكان من الطبيعي أن يحتل النيراتزوري المركز الثامن ومع ذلك كانت الذكرى الجميلة والأهم هى هزيمة ريال مدريد في دوري الأبطال في المياتزا بهدفين من بادجيو وهدف لزامورانو والخروج من أمام المان يونايتد في دور الثمانية.
في 99-2000 حان الوقت لتغيير الاستراتيجية، والاستعانة بمدرب أتالانتا وسامبدوريا السابق مارتشيلو ليبي، تعيين جابرييلي أوريالي أسطورة الفريق السابق في منصب المدير العام، وجوليانو تيرانيو كمدير رياضي، مع انتداب كريستيان فييري من لاتسيو في صفقة كُبرى، بانوتشي من ريال مدريد والتخلي عن دييجو سيميوني للاتسيو، البداية كانت جيدة حتى خسارة الديربي في أكتوبر 99 في آخر 20 دقيقة بهدفي شيفا و وايا، أنهى الإنتر موسمه في المركز الرابع وخسر الكأس أمام لاتسيو ، ولكن كسب بطلين، فييري ب ـ18 هدفًا وريكوبا العائد من الإعارة من فينيسيا بـ10 أهداف.
فريق هيكتور كوبر وصدمة مايو الخالدة |
قرر موراتي في صيف عام 2001 أن ينقل الفريق نقلة جديدة ويجعل الإنتر 'أكثر لاتينية' إن جاز التعبير، باعتماده على المدرب الأرجنتيني السابق لفالنسيا هيكتور كوبر وكان انتدابًا مرموقًا لأن كوبر كان قد نجح في قيادة فالنسيا لنهائي دوري الأبطال مرتين، وتم التعاقد مع بضعة أسماء مهمة كفرانشيسكو تولدو وماركو ماتيراتزي ومع ذلك كان القوام الرئيسي من النجوم اللاتينيين ورأينا تحسنًا واضحًا في نتاج النيراتزوري خاصة في مرحلة العودة التي فاز فيها على الميلان وروما وفيورنتينا مع تألق واضح لريكوبا وسيدورف وجاء فييري في المركز الأول في صدارة هدافي الفريق بـ22 هدفًا خلف هوبنر وتريزيجية، ولكن في نهاية البطولة خسر الإنتر كل شيء، الاسكوديتو ومباراته مع لاتسيو في الأولمبيكو دي روما يوم 5 مايو الحزين في تاريخ الإنتر 4-2، وذهب اللقب لتورينو بفوز اليوفنتوس على أودينيزي في سيناريو درامي.
في ثاني مواسم كوبر مع الفريق احتل الإنتر مركز الوصافة بفارق 7 نقاط كاملة عن اليوفنتوس وخرج من نصف نهائي بطولة دوري الأبطال أمام 'الجار' ميلان الذي فاز بلقب البطولة في النهاية، بعد التعادل سلبيًا في مباراة والتعادل الإيجابي في مباراة أخرى 'على ملعب الإنتر' بهدفي شيفشينكو للميلان وأوبا مارتينز للإنتر.
في آخر مواسم هيكتور كوبر مع الإنتر وبعد بداية سيئة تمت الإطاحة بكوبر في شهر أكتوبر 2003 والاستعاضه عنه بمدرب الإنتر السابق ألبيرتو زاكيروني، تعاقدات الفريق كانت عادية للغاية 'عدا ستانكوفيتش' بل تم بيع كريسبو لتشيلسي، خرج الإنتر مبكرًا من دوري الأبطال واحتل المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن بارما.
عصر روبيرتو مانشيني ..بداية ونهاية |
تم فتح صفحة جديدة مع مدرب لاتسيو وفيورنتينا السابق 'روبيرتو مانشيني' مع قدوم المدير الرياضي الجديد 'ماركو برانكا' مع توكيل الأمور الفنية لأسطورة النادي 'فاكيتي' للعمل مع هذا الثنائي، وتم الاهتمام في عصر المدرب 'مانشيو' بثبيت التشكيل والاعتماد على عناصر الخبرة كاستقدام ميهايلوفيتش وفيرون وكامبياسو، إضافة لأن ستانكوفيتش أخد دورًا أكبر مع الفريق، استمر تذبذب الفريق في الموسم الأول لمانشيني وحدثت مشاكل دفاعية كبيرة ولكن أيضًا تطور العمل الهجومي بصورة مُدهشة فأحرز الفريق 65 هدفًا بفضل الثلاثي الناري 'فييري-أدريانو-مارتينيز، ولكن ظل بعيدًا عن صاحب الهيمنة 'يوفي'، إضافة لفوزه ببطولة كأس إيطاليا على حساب روما بنتيجة 3-0 في مباراتي الذهاب العودة بأهداف أدريانو 'هدفين' وميهايلوفيتش' هدف'.
في 2005-2006 استمر العمل بنفس الأسلوب بضم المواهب الواعدة كجوليو سيزار وماكسويل وبيتزارو، إضافة لأصحاب الخبرة الكبيرة 'صامويل وفيجو' من ريال مدريد، ومضى الفريق بثبات ولكن خلف 'اليوفنتوس' الذي كان أبعد من الجميع وحقق 91 نقطة بينما جاء الإنتر خلف بفارق 17 نقطة كاملة، لكنها كانت نهاية هيمنة البيانكونيري بفضل فضيحة الكالتشيو بولي التي أهدت هذا اللقب للإنتر وأسقطت اليوفي للدرجة الثانية.
لتكون الفرصة بعد ذلك مواتية لمانشيني وموراتي لجمع النجوم وتقوية الفريق ليصبح الزعيم في إيطاليا لعدة سنوات، جاء فييرا وإبراهيموفيتش من اليوفنتوس، عاد كريسبو من تشيلشي، إضافة لجلب نجمي باليرمو جروسو وجونزاليس، وانطلق الإنتر بلا منافس وبدون أي هزيمة في مرحلة الذهاب وكان من الطبيعي لتشكيلة بهذا الحجم الظفر باللقب بفارق 22 نقطة كاملة، وفي موسم 2007-2008 بدأت الهوة والفجوة تقل بينه وبين روما الذي أراد منافسته على اللقب وذلك رغم انتداب كيفو من روما، ففاز باللقب بفارق 3 نقاط فقط عن روما، ولكن كان لإخفاق الإنتر الأوروبي وخروجه أمام ليفربول من دور الثمانية دافعًا لإخراج إل مانشيو بعد 4 سنوات كبيرة.
الرجل الخاص ، والثلاثية |
وصل البرتغالي جوزيه مورينيو للإنتر في 2008 والذي أتى معه بمونتاري وكواريسما وحافظ على اللقب للإنتر للمرة الثالثة بفارق 10 نقاط عن اليوفي والميلان وكان الخروج مجددًا من دور ربع النهائي من دوري الأبطال بالخسارة في الآولد ترافورد بهدفي فيديتش وكريستيانو رونالدو دافعًا لموسم مختلف.
فجاء موسم 2009 -2010 بتعاقدات نارية 'ربما للمرة الأخيرة' فتم استقدام خمسة لاعبين من العيار الثقيل وهم 'إيتو، لوسيو، شنايدر إضافة لميليتو وتياجو موتا من جنوى'، وحقق الإنتر الثلاثية التاريخية بعد مسيرة مُظفرة في أوروبا هزم فيها تشيلسي وبرشلونة وبايرن ميونيخ في النهائي بهدفي 'البرينشيبي ميليتو'، إضافة للقبي الدوري والكأس.
الاضطراب الغير محدود |
حقق مورينيو كل ما أراده ولم يكن لديه الدافع للاستمرار، وكأنه بذلك أنهى عهدًا من الإنجازات والهيمنة للأفاعي، وبدأ الاضطراب والمشاكل الاقتصادية مع عدة مدربين ، دخل بييرو أوسيلو كمدير رياضي بجانب ماركو برانكا، جاء بادزيني من سامبدوريا في يناير كأفضل صفقة، تولى تدريب الفريق رافائيل بينتيز لكنه لم يستمر إلا حتى شهر ديسمبر وخلفه المدرب ليوناردو الذي قام بتحسين أداء الفريق الذي أنهى الموسم خلف الميلان 'الذي فاز باللقب' بفارق 6 نقاط، وكانت بداية الاضطراب.
ففي موسم 2011-2012 تولى تدريب الفريق 3 مدربين وهم جاسبيريني، ثم رانييري وأنهى ستراماتشيوني 'مدرب فريق الشباب' الموسم في المركز السادس الذي أهل الفريق فقط للدوري الأوروبي، والموسم الأخير 'الماضي' كان الأسوأ قطعًا مع المدرب الشاب 'ستراما' في كل النواحي، وكان إنهاء الموسم في المركز التاسع تأكيدًا لهذه الدرجة من السوء التي وصلت لها الأوضاع في النادي، مع أسوأ خط دفاع بـ57 هدفًا، غياب تام عن المحافل الأوروبية وعن الألقاب.
وها نحن في بداية موسم جديد، مع أنباء متواردة بقوة عن رحيل ماسيمو موراتي بعد رحلة عطاء طويلة وبيعه للنسبة الغالبة من الأسهم للأندونيسي إيريك ثوهير، كانت آخر قرارات موراتي الاستعانة بمدرب نابولي السابق 'والتر مادزاري' الذي أعاد بعض الاتزان للفريق وإن كان ينقصه الكثير ليعود للإنتر العظيم، ولكن ماذا بعد موراتي؟ سيتكرر هذا السؤال كثيرًا في الأشهر والسنوات المقبلة.
إنتر 'موراتي' | أفضل وأسوأ القرارات
أفضل القرارات | 1. تولي فاكيتِّي أمور النادي |
بعد مرور الإنتر بفترة سلبية مع المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر في بداية موسمه الجديد 2003-2004 قرر ماسيمو موراتي الإطاحة بكوبر والاستعانة بمدرب الميلان السابق ألبيرتو زاكيروني على مقعد القيادة الفنية للفريق، ولم يحدث تغيرًا كبيرًا على مستوى نتائج ومردود فريق النيراتزوري العام، ومن ثم وبعد خسارة مباراته ضد إيمبولي في ملعب الجوزيبي مياتزا صدرت احتجاجات كبيرة من جماهير النادي وتوتر الوضع للغاية، حتى أن البعض أوضح أن هناك بعض التهديدات التي تلقاها رئيس النادي.
وبعد هذا التدهور الذي أصاب النادي فضل موراتي الابتعاد عن منصبه على الجانب الإداري وقرر إسناد المهمة لجايتانو فاكيتي أسطورة ونجم دفاع النادي سابقًا، ليقود فاكيتي ثورة جديدة في تنظيم الأمور الفنية والاستعانة بروبيرتو مانشيني إضافة لإدارة السوق بشكل مميز واكتسب النيراتزوري بمرور الوقت صلابة غير معهودة حتى جاءت فضيحة الكالتشيو بولي وهيمن النيراتزوري على الأوضاع المحلية في إيطاليا، ليس فقط لأن المنافسين أصبحوا أكثر ضعفًا بل لأن الإنتر تطور وبدأ البناء الحقيقي مع فاكيتي قبلها بـ 3 سنوات.
أفضل القرارات | 2. صفقة إبرا - إيتو |
نعم، قرر الإنتر أن يتخلى عن نجمه الاول لسنوات 'السويدي الساحر' زلاتان إبراهيموفيتش وذلك بعد إسهامات كبيرة قدمها للفريق وقادهم لعدة ألقاب محلية، ولكن كان البديل هو القناص الكاميروني صامويل إيتو في صفقة غير متوقعة، واستفاد منها النيراتزوري كثيرًا في النهاية، فإيتو لم يكن أقل حسمًا من إبرا كادابرا، وفي صيف 2009 قرر البارسا دفع 46 مليون يورو للحصول على إبرا إضافة لبطاقة الظاهرة الكاميرونية 'إيتو'!، قاد إيتو الإنتر للفوز بلقب الاسكوديتو وكذلك الفوز بدوري أبطال أوروبا بعد سنوات عجاف طويلة وطويلة للغاية، استفاد الإنتر من هذه الصفقة وهذا القرار والخطوة الممتازة على المستوى الفني وكذلك حتى على المستوى الاقتصادي والمالي.
أفضل القرارات | 3. انتداب جوزيه مورينيو |
صحيح أن فريق الإنتر في وجود روبيرتو مانشيني كان يقدم مستويات قوية للغاية ويفوز بالدوري المحلي في إيطاليا بفوارق شاسعة وكبيرة عن أي منافس، وصحيح أنه كان هناك رضاء عام وكبير عن الثورة التي حدثت في الإنتر بعد 2007، ولكن كان هناك الشيء الذي ينقص موراتي على وجه الخصوص وجماهير الإنتر المتشوقة وهو لقب دوري أبطال أوروبا الغائب عن خزائنهم لعقود، حتى تحلى موراتي والإنتر بالجراءة وقرر التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو والذي قام في أول موسم بإعداد فريق متطور ومن ثم في الموسم الثاني وصل الإنتر لأعلى مراحله الفنية ونجح مورينيو بعد موسمين في تكثيف قوة الفريق النفسية والإيمان بقدرتهم على هزيمة أي فريق، وبوجود تعاقدات كميليتو وإيتو وتياجو موتا وصل الإنتر لما يريده وفاز باللقب الأوروبي بعد إطاحته لفرق كبرشلونة وتشيلسي وفي النهائي بايرن ميونيخ الألماني.
أسوأ القرارات | 1. إدارة السوق |
كيف تستطيع أن تدير فريقًا؟ كيف تستطيع أن تميز ما بين ما يحتاجه الفريق من انتدابات لتصنع الفارق له وتنقله نقلة نوعية وبين أن توافق بين معدلات الصرف وما بين ما تحققه من إنجازات، هذه أسئلة فشلت وغابت أجوبتها عن موراتي منذ 1995 وحتى بعد أكثر من 10 سنوات من إداراته للنادي، فقد كان موراتي الذي عمل في هذه الفترة مع عدة مدراء يُقحم نفسه ويقوم ببعض الانتدابات القائمة على العاطفة وبممبالغ خيالية مقارنة بقيمة هؤلاء اللاعبين الذين انتدبهم وهناك الكثير من الحالات على ذلك استعرضناها في أسوأ الصفقات وعدم ترك الفرصة للاعبين أصحاب جودة مثل روبيرتو كارلوس في بداية مسيرته مع إنتر، إضافة لذلك فقد تورط في بيع العديد من النجوم للمنافسين ككانافارو لليوفي، بيرلو وسيدورف للميلان وأصبحوا نجومًا في هذه الفرق.
ولا ينسى أحدًا هذه الصورة التي تداولها الكثيرين ونشرتها صحيفة اللا جازيتا ان الإنتر في عهد موراتي من 1995 وحتى 2005 تعاقد مع ما يقرب من 100 لاعب وصرف الكثير من الملايين لانتدابهم دون حتى أن يحقق ولو لقب واحد للاسكوديتو، وهى خيبة أمل كبيرة بالنسبة لرجل كان يعتقد أنه يفعل الأفضل دومًا للنادي الأسود والأزرق.
أسوأ القرارات | 2. تجاهل العنصر الإيطالي |
كانت هناك استراتيجية عجيبة استحدثها موراتي في عهده وهى التخلي وتجاهل العناصر الإيطالية في فترة رئاسته للنادي، وهذه الاستراتيجية التي دفع ثمنها النيراتزوري كثيرًا، خاصة ان النادي على مر تاريخه كان يعتمد على أسماء إيطالية كبيرة ونجوم صنعوا له تاريخًا كبيرًا كجوزيبي مياتزا، فاكيتي، ألتوبيلي، بيكالوسي وغيرهم، وتسبب ذلك التجاهل في التعاقد مع لاعبين من بلدان أخرى وأحيانًا لاعبين مغمورين لا يليقون بمستوى الإنتر وتاريخه الكبير.
صحيح أن الإنتر قام بانتداب لاعبين اجانب كبار كذلك، لكن يكفي أن نذكر بأن تجاهله للعنصر المحلي جعله يُفرط كذلك في نجوم فريق شبابه كماتيا ديسترو، ماريو بالوتيلي وليوناردو بونوتشي وكلهم الآن لاعبين دوليين ونجوم كبار، كذلك لاعب آخر جيد مثل ماركو أندرويولي إضافة لعدم بث الثقة في موهبة كانت كبيرة كأندريا بيرلو والتفريط فيه للجار الميلانيسي.
أسوأ القرارات | 3. رحيل جابرييلِّي أوريالي |
كان جابرييلِّي أوريالي لاعب وسط قدير بفانلة الإنتر لسنوات عديدة، وكذلك إداري ناجح للغاية قدم العديد من الإسهامات للنادي في هذا المنصب وكان رجل سوق مميز وصاحب عين خبيرة، فهذا أمر طبيعي لشخص عمل منذ 1998 في هذا الدور مع بولونيا ثم بارما 'بوفون وكريسبو وفيرون' قبل أن يصل للإنتر في 1999 بديلًا لساندرو ماتزولا وعمل لمدة 11 عامًا لمستشار للسوق وساعد فاكيتي كثيرًا في أن يكون هو الصلة بين الفريق وإدارة النادي وكان وراء العديد من التعاقدات الممتازة لماركو برانكا كإيتو وموتا وشنايدر وفييرا ومايكون وغيرهم من الأسماء المهمة، ولكن في يوليو 2010 وبعد خلافات حادة مع الإدارة خرج أوريالي وحل مكانه أميديو كاربوني ليخسر الإنتر رجلًا كبيرًا في غاية الأهمية.
إنتر 'موراتي' | خمسة أحداث أثارت الجدل
تعرف على أبرز الأحداث التي أثارت القيل والقال بشأن أخطبوط البترول الإيطالي مع الأفاعي..
طوى نادي الإنتر أحد أهم عمالقة الكرة الإيطالية صفحة بارزة من تاريخه الكبير، وهي صفحة رئيسه الأبرز ماسيمو موراتي والذي قرر وضع نهاية لعلاقته مع الإسم الذي طالما اقترن به ليس رئيسًا فحسب بل 'أيقونة' له، بعد بيعه غالبية أسهم النادي إلى رجل الأعمال الأندونيسي إريك ثوهير.
رحل موراتي وترك ورائه إرثًا كبيرًا لثوهير، رحل ربمًا لأنه شعر بأن طوفان الاستثمار الذي استشرى في جميع أنحاء أوروبا قد وصل أخيرًا لجنة كرة القدم، تاركًا ورائه ماضٍ كبير، ومستقبل 'مشرق' ينتظره عشاق الإنتر من الملاك الأسيويين الجدد لعودة سطوة الفريق الذي تفرد بزعامة الكرة الإيطالية منذ سنوات ليست بالبعيدة.
فخلال حقبة ماسيمو - سليل عائلة موراتي إحدى أغنى العائلات في ميلانو - والتي امتدت على مدار 18 عامًا، وفي طبيعة مثل طبيعة الكرة الإيطالية المعروفة بتقلبها والمليئة بالصراعات حول كل جوانب اللعبة، عاش الإنتر أحداثًا أثارت الجدل، مثلت علامات فارقة في تاريخ النادي وموراتي سواءً بالإيجاب أو السلب. ولذا، تواصل النسخة العربية لجول تسليط الضوء على حقبة موراتي بكل تفاصيلها، وهذه المرة بسرد أبرز هذه الأحداث، التي عاشتها جماهير الإنتر في وجود تاجر النفط العملاق، منها ماهو مثبت وما لم يُثبت، متروكًا للتاريخ ليحكم عليه.
2001 | تزوير جواز السفر الإيطالي لألفارو ريكوبا | ||
قام الإنتر في عام 1997 بشراء نجم الكرة الأوروجوايانية الصاعد آنذاك ألفارو ريكوبا من ناسيونال مونتيفيديو، وجاء كلاعب أجنبي لا يملك الجنسية الإيطالية ولعب لمدة موسم ونصف مع الأفاعي مقدمًا في موسمه الأول عروضًا جيدة للغاية خلال المباريات القليلة التي شارك بها، بينما في مطلع موسم 1998-99 لم يشارك كثيرًا ليرحل في نصف الموسم الثاني إلى فينيسيا. أثبت 'إل تشينو' مع فريق مدينة البندقية أنه لاعب من الطراز العالمي، وذلك بعد أن شارك تقريبًا في جميع أهداف فريقه، سواء بهز الشباك أو بتمرير الكرات الحاسمة للزملاء، ولذا قرر النيرادزوري استعادته مرة أخرى لكن واجهتهم مشكلة تمثلت في استنفاذ المقاعد الخمسة الأجنبية لتسجيل اللاعبين بشكل موسمي (بحسب قوانين المقاعد للَّاعبين غير الأوروبيين آنذاك). فجأة، حصل ريكوبا على جواز سفر إيطالي وانتهت مشكلته، لكن، وبعد بضعة أشهر من تجديد عقده في مطلع عام 2001، أصبح اللاعب طرفًا في فضيحة تزوير الجنسيات الإيطالية للاعبي كرة القدم اللاتينيين، والتي انفجرت في نهاية عام 2000 حين سافر أودينيزي إلى بولندا لمواجهة ليجيا وارسو في الدوري الأوروبي واكتشفت السلطات المحلية هناك تزييف جوازات السفر البرتغالية للثلاثي البرازيلي وارلي دوس سانتوس، ألبيرتو دو كارمو وجورجينيو باوليسيا بجانب جواز السفر الإيطالي للباراجواياني أليخاندرو دا سيلفا. طالت هذه الفضيحة العديد من اللاعبين ولعل أشهرهم كان حارس ميلان نيلسون ديدا الذي عوقب بالإيقاف لعام واحد، كما اتُّهمت أندية إيطالية بالمشاركة في عمليات التزوير ومن بينها لاتسيو، روما، سامبدوريا، فيتشينزا بخلاف الروسُّونيري وأودينيزي. لم يختلف وضع النيرادزوري كثيرًا حين أصدرت اللجنة التأديبية قرارها بإيقاف ريكوبا لمدة سنة قبل أن يتم تخفيض العقوبة لأربعة أشهر فقط، إضافة لإيقاف المدير التقني جابرييلِّي أوريالي لعام وتغريم النادي ماليًا. |
من 2001 إلى 2004 | التجسس على كريستيان فييري | ||
بالنسبة لإدارة موراتِّي لم تكن هناك القناعة أن فريقهم ليس بمستوى الفوز بالألقاب، ففي عام 1998 خسر الأفاعي الاسكوديتُّو بصعوبة لصالح يوفنتوس، وتكرر الأمر ذاته بعد أربعة أعوام .. وفيما يتعلق بأخطاء التحكيم فكان ذلك هو المتنفس لتبرير خسارة اللقب تلو الآخر. 'لكن هل سيبقى النادي ينافس ويخسر ويلقي اللوم على التحكيم؟' ،، ذلك ما فكر النيرادزوري طبقًا لقصة الرئيس الشرفي للإنتر - وأسطورة النادي - جياشينتو فاكيتِّي في إيجاد حل له، خاصة بعد أن جاء إليه الحكم الأسبق دانيلُّو نوتشيني وأبلغه - طبقًا لروايته - أن فريقه ممنوع من تحقيق أي ألقاب محلية!! 'كيف ذلك؟ إنه إداري يوفنتوس لوتشيانو مودجي الذي يدبر لكل شيء مع لجنة التحكيم ويختار رجله وحكمه المفضل ماسيمو دي سانتيس للمباريات الحاسمة، سواء للبيانكونيري أو للمنافسين' .. ذلك ما اقتنعت به إدارة الإنتر بعد اعترافات نوتشيني لهما، ولذا طلب فاكيتِّي وموراتِّي من صديقهما ورئيس مجلس إدارة شركة تيليكوم إيطاليا آنذاك ماركو ترونكيتِّي بروفيرا - الذي يمتلك أسهمًا في الإنتر، شركة بيريلي وتيليكوم إيطاليا - تسجيلات صوتية لكل المحادثات التي تصدر من مدراء البيانكونيري وأعضاء لجنة التحكيم إضافة لأهم الحكام. فعل بروفيرا ما طلبه موراتِّي وحصل على تسجيلات تؤكد بالنسبة لهم ليس فقط تورط مودجي في التلاعب بنتائج المباريات، بل بارتكاب العديد من المخالفات الرياضية والاقتصادية بالتعاون مع دافيدي ليبِّي مالك شركة جيا لإدارة أعمال اللاعبين وابن المدرب الإيطالي المخضرم مارتشيلُّو ليبِّي. ورغم أن تلك التسجيلات تسببت في إدانة اليوفي ودي سانتيس وغيرهما من المتورطين سواء كأندية أو كأفراد فيما سُمِّيَ بفضيحة الكالتشوبولي، سعى دي سانتيس للحصول على تعويض مالي ضخم بسبب ما اعتبره ضررًا نفسيًا ومهنيًا، لكن طلبه قوبل بالرفض. ما علاقة كريستيان فييري بكل ذلك؟ لا أحد بالتحديد يعلم السبب الأكيد الذي دفع الإنتر للتنصت على مكالمات 'رامبو' الكرة الإيطالية بين عامي 2001 و 2004، وربما أراد موراتِّي حماية ناديه مما اعتبره ألاعيب دافيدي ليبي وكيل أعمال 'بوبو' فييري الذي حاول خلال تلك الفترة نقل اللاعب إلى يوفنتوس وإفساد علاقته بالنيرادزوري. تلك العادة السيئة كلفت خزائن موراتِّي وتيليكوم إيطاليا مليون يورو في العام الماضي بعد أن ربح الهداف المعتزل قضية للحصول على تعويض مالي إزاء 'أضرار نفسية غير مالية يتحمل الإنتر وتيليكوم مسؤوليتها'. |
من 2006 إلى 2012 | البريء المذنب في الكالتشوبولي | ||
|
من 2000 إلى 2004 | التلاعب في السجلات المالية، برعاية جالياني | ||
|
2002 | هل خانه رونالدو، أم فضل موراتِّي كوبر عليه؟ | ||
|
إنتر 'موراتي' | التشكيل الأفضل للَّاعبين الإيطاليين
من هم أفضل اللاعبين الإيطاليين الذين مثلوا الأفاعي في عصر موراتِّي؟
كانت الصبغة الواضحة تمامًا على الإنتر في عصر ماسِّيمو موراتِّي هي الاعتماد التام على اللاعبين الأجانب، سواء القادمين من فرنسا وهولندا أو نجوم أمريكا اللاتينية سواء من البرازيل، الأوروجواي أو خاصة الأرجنتين التي أقامت لنفسها مستعمرة إيطالية في السان سيرو من بوابة النيرادزوري.
لكن، حين نجد أن أغلى صفقة في تاريخ أخطبوط البترول مع الإنتر كانت صفقة إيطالية خاصة، فذلك يعني أن هناك عدد من اللاعبين الإيطاليين الذين تألقوا بالقميص الأزرق والأسود، حتى وإن كان عددهم ليس بالكبير، لكنهم على مدار 18 عامًا من حقبة ابن أنجيلو موراتِّي كانوا كافين للبروز بقوة وفرض أنفسهم على أسماء أجنبية بارزة.
وبعد أن أعلن الإنتر بالأمس انتقال نسبة 70% من ملكية النادي إلى الإندونيسي إريك ثوهير وانتهاء عصر موراتِّي، نقدم لكم ضمن تغطيتنا الخاصة في النسخة العربي لموقع جول أفضل فريق مكون من لاعبين إيطاليين في عهد صاحب الـ 68 عامًا.
إنتر 'موراتي' | التشكيل الأفضل للَّاعبين الأجانب
التشكيل المثالي | 3-4-2-1
فرانشيسكو تولدو
من 2001 إلى 2010
سالفاتوري فريزي
من 1995 إلى 2000
جوزيبِّي بيرجومي
من 1979 إلى 1999
ماركو ماتيرادزي
من 2001 إلى 2011
فابيو جروسُّو
من 2006 إلى 2007 لويجي دي بياجيو
من 1999 إلى 2003 تياجو موتَّا
من 2009 إلى 2012 فرانشيسكو مورييرو
من 1997 إلى 2000
روبيرتو باجيو
من 1998 إلى 2000
كريستيان فييري
من 1999 إلى 2005 ماركو برانكا
من 1996 إلى 1998
البدلاء
جانلوكا باليوكا
من 1994 إلى 1999
أندريا رانوكيا
من 2011 إلى الآن
دافيدي سانتون
من 2008 إلى 2011
كريستيانو زانيتِّي
من 2001 إلى 2006 نيكولا بيرتي
من 1988 إلى 1998 ماريو بالوتيلِّي
من 2007 إلى 2010 ماوريتسيو جانز
من 1995 إلى 1997
إنتر 'موراتي' | التشكيل الأسوأ للَّاعبين الإيطاليين
تعرف على اللاعبين المحليين الذين قدموا الأداء الأسوأ مع الأفاعي في عصر موراتي الذي انتهى هذا الأسبوع..
طوى نادي الإنتر أحد أهم عمالقة الكرة الإيطالية صفحة بارزة من تاريخه الكبير، وهي صفحة رئيسه الأبرز ماسيمو موراتي والذي قرر وضع نهاية لعلاقته مع الإسم الذي طالما اقترن به ليس رئيسًا فحسب بل 'أيقونة' له، بعد بيعه غالبية أسهم النادي إلى رجل الأعمال الأندونيسي إريك ثوهير بنسبة 70%.
خلال 18 عامًا، بذل موراتِّي الغالي والنفيس من ماله وجهده من أجل إيصال الأفاعي إلى أعلى المستويات وتحقيق البطولات محليًا، قاريًا وعاليًا، لكن في الوقت ذاته كان هناك من اللاعبين من منعوه خلال سنوات من الوصول إلى مبتغاه، وذلك نظرًا للأداء المخيب للغاية ممن كانوا نجومًا عول عليهم الفريق أو لاعبين توسم فيهم النادي خيرًا لكن دون جدوى.
من بينهم كان هناك لاعبون إيطاليون، وهو الأمر الذي 'ربما' يفسر ويعكس تمامًا ابتعاد موراتِّي عن التعويل على الموهبة المحلية .. لم يبرز الكثير من الطليان في صفوف النيرادزوري بل على العكس خيب الكثيرون منهم الآمال، وضمن تغطيتنا المتواصلة لنهاية عصر صاحب الـ 68 عامًا، تقدم لكم النسخة العربية لموقع جول الخيارات التي منحتنا التشكيل الأسوأ لإيطاليي 'إنتر موراتِّي'، بالحكم على مردود اللاعبين على أرض الملعب وتأثيرهم السلبي على مشوار 'البينياماتا'، سواء كانوا نجومًا من الصف الأول أو مجموعة من المغمورين.
إنتر 'موراتِّي' | التشكيل الأسوأ للَّاعبين الأجانب
خطة التشكيل | 3-4-2-1
ماركو بالُّوتَّا
من 2000 إلى 2001
فابيو كانَّافارو
من 2002 إلى 2004
ماتيو فيرَّاري
1996-97، 2000-01
برونو تشيريلو
من 2000 إلى 2001
فرانشيسكو كوكو
من 2002 إلى 2005 أنجيلو بالومبو
يناير - يونيو 2012 كريستيان بروكِّي
من 2000 إلى 2001 إزيكييل اسكيلوتُّو
يناير - يونيو 2013
أندريا بيرلو
1998-99، 2000
ماركو فيرَّانتي
يناير - يونيو 2001 نيكولا فينتولا
من 2000 إلى 2005
البدلاء
ألبيرتو فونتانا
من 2001 إلى 2005
دانييلِّي أداني
من 2002 إلى 2004
جوزيبِّي فافالي
من 2004 إلى 2006
فابيو جالانتي
من 1996 إلى 1999 جيوفاني باسكوالي
من 2002 إلى 2005 دومينيكو مورفيو
من 2002 إلى 2003 تومازو روكِّي
يناير - يونيو 2013
إنتر 'موراتي' | التشكيل الأفضل للَّاعبين الأجانب
من هم أفضل اللاعبين الأجانب الذين مثلوا الأفاعي في عصر موراتِّي؟
كانت الصبغة الواضحة تمامًا على الإنتر في عصر ماسِّيمو موراتِّي هي الاعتماد التام على اللاعبين الأجانب، سواء القادمين من فرنسا وهولندا أو نجوم أمريكا اللاتينية سواء من البرازيل، الأوروجواي أو خاصة الأرجنتين التي أقامت لنفسها مستعمرة إيطالية في السان سيرو من بوابة النيرادزوري.
العديد من النجوم برزوا في صفوف الأفاعي من خارج إيطاليا، وبعونهم استطاع موراتِّي الفوز بالبطولات خاصة الأوروبية منها، سواء في جيل رونالدو، يوري دجوركاييف وإيفان زامورانو أو في جيل دييجو ميليتو، صامويل إيتو وفيسلي شنايدر، وذلك رغم فشل العديد من اللاعبين الأجانب البارزين أو المغمورين خاصة ما بين عامي 2000 و 2006.
وبعد أن أعلن الإنتر بالأمس انتقال نسبة 70% من ملكية النادي إلى الإندونيسي إريك ثوهير وانتهاء عصر موراتِّي، نقدم لكم ضمن تغطيتنا الخاصة في النسخة العربي لموقع جول أفضل فريق مكون من لاعبين أجانب في عهد صاحب الـ 68 عامًا.
إنتر 'موراتي' | التشكيل الأفضل للَّاعبين الإيطاليين
التشكيل المثالي | 4-3-3
جوليو سيزار
من 2005 إلى 2012
خافيير زانيتِّي
من 1995 إلى الآن
والتر صامويل
من 2005 إلى الآن
إيفان كوردوبا
من 1999 إلى 2012
مايكون دوجلاس
من 2006 إلى 2012
ديان ستانكوفيتش
من 2004 إلى 2013 إستيبان كامبياسُّو
من 2004 إلى الآن يوري دجوركاييف
من 1996 إلى 1999
زلاتان إبراهيموفيتش
من 2006 إلى 2009 دييجو ميليتو
من 2009 إلى الآن رونالدو
من 1997 إلى 2002
البدلاء
سمير هاندانوفيتش
من 2012 إلى الآن
لوران بلان
من 1999 إلى 2001
دييجو سيميوني
من 1997 إلى 1999
فيسلي شنايدر
من 2009 إلى 2013 ألفارو ريكوبا
من 1997 إلى 2008 صامويل إيتو
من 2009 إلى 2011 إيفان زامورانو
من 1996 إلى 2001
إنتر 'موراتي' | التشكيل الأسوأ للَّاعبين الأجانب
تعرف على اللاعبين الأجنبيين الذين قدموا الأداء الأسوأ مع الأفاعي في عصر موراتي الذي انتهى هذا الأسبوع..
طوى نادي الإنتر أحد أهم عمالقة الكرة الإيطالية صفحة بارزة من تاريخه الكبير، وهي صفحة رئيسه الأبرز ماسيمو موراتي والذي قرر وضع نهاية لعلاقته مع الإسم الذي طالما اقترن به ليس رئيسًا فحسب بل 'أيقونة' له، بعد بيعه غالبية أسهم النادي إلى رجل الأعمال الأندونيسي إريك ثوهير بنسبة 70%.
خلال 18 عامًا، بذل موراتِّي الغالي والنفيس من ماله وجهده من أجل إيصال الأفاعي إلى أعلى المستويات وتحقيق البطولات محليًا، قاريًا وعاليًا، لكن في الوقت ذاته كان هناك من اللاعبين من منعوه خلال سنوات من الوصول إلى مبتغاه، وذلك نظرًا للأداء المخيب للغاية ممن كانوا نجومًا عول عليهم الفريق أو لاعبين توسم فيهم النادي خيرًا لكن دون جدوى.
من بين أولئك اللاعبين كان هناك من الأجانب الكثيرين، وذلك نظرًا لمبالغة إدارة صاحب الـ 68 عامًا في التوجه نحو المواهب القادمة من خارج إيطاليا، وهنا في النسخة العربية لموقع جول نضع أمامكم الخيارات التي منحتنا التشكيل الأسوأ لأجانب 'إنتر موراتِّي' بالحكم على مردود اللاعبين على أرض الملعب وتأثيرهم السلبي على مشوار 'البينياماتا'، سواء كانوا نجومًا من الصف الأول أو مجموعة من المغمورين.
إنتر 'موراتي' | التشكيل الأسوأ للَّاعبين الإيطاليين
خطة التشكيل | 4-2-3-1
سيباستيان فري
98-99، 2000-01
فراتيسلاف جريشكو
من 2000 إلى 2002
نيلسون ريفاس
من 2007 إلى 2009
ميكايل سيلفيستر
من 1998 إلى 1999
داريو شيميتش
من 1999 إلى 2002
مانيش
من يناير ليونيو 2008 فرانشيسكو فارينوس
00-02، 2003-04
مانسيني
من 2008 إلى 2010 أندريس جولييلمينبييترو
من 2001 إلى 2003 ريكاردو كواريزما
من 2008 إلى 2010
روبي كين
من 2000 إلى 2001
البدلاء
فابيان كاريني
من 2004 إلى 2007
ماتياس سيلفيستري
من 2012 إلى 2013
جونزالو سوروندو
من 2001 إلى 2003
ألفارو بيريرا
من 2012 إلى الآن فامبيتا
من يوليو لديسمبر 2000 أندي فان در مايدي
من 2003 إلى 2005 دافيد سوازو
من 2007 إلى 2011
إنتر 'موراتي' | أفضل 15 صفقة
نواصل تغطيتنا الخاصة للحدث البارز في إيطاليا ببيع الجزء الأكبر من الإنتر ....
أعلن قبل يومين عن بيع ماسيمو موراتي للحصة الأكبر من أسهم الإنتر لرجل الأعمال الأندونيسي إيريك ثوهير، وهو حدث خاص في الكرة الإيطالية ومدينة ميلانو تحديدًا التي دومًا ما عرفت الإنتر ملكًا وإرثًا لعائلة موراتي سواء الأب أنجيلو أو الإبن ماسيمو.
لذا، كان لابد من تغطية خاصة من جول.كوم لهذا الحدث البارز، وقد أطلقنا عدة فقرات خاصة بعهد ماسيمو موراتي في الإنتر سواء من ناحية الأفضل أو الأسوأ، ونصل لفقرة الصفقات الـ15 الأفضل التي أبرمها رجل النفط الإيطالي خلال 18 عامًا امتلك وأدار خلالها الفريق ذو القميص الأزرق والأسود.
موراتي اشتهر خلال عمله مع الإنتر وخاصة في السنوات الأولى بضم النجوم الكبار ودفع الملايين الكثيرة لأجلهم، ولذا ارتدى قميص الإنتر في عهده العديد من النجوم المميزين في إيطاليا وأوروبا، ولهذا كان اختيار الـ15 الأفضل صعبًا جدًا لكننا اخترنا أفضل الأفضل ووضعناهم أمامكم دون ترتيب محدد لنترك لكم فرصة اختيار الصفقة الأفضل والأبرز لموراتي مع الإنتر.
رونالدو (1997-2002)
رونالدو (1997-2002) | ||||||||||||||||||
|
فاجأ البرازيلي صاحب الـ20 عامًا الجميع في العالم بتألقه اللافت مع أيندهوفن، ولذا تنافس برشلونة والإنتر على ضمه لكن الأول فاز به ليلعب معه موسم 1996-1997 ويُبهر العالم بإحراز 47 هدفًا خلال 49 مباراة رسمية ويُتوج بجائزة الفيفا لأفضل لاعب عام 1996 والمركز الثاني لجائزة الكرة الذهبية خلف ماتياس سامر، لكن الصدمة لعشاق الفريق الكتالوني كانت بفشل تجديد عقد المهاجم الواعد في نهاية الموسم ومن ثم رحيله عن النادي مقابل 25.5 مليون يورو هي قيمة الشرط الجزائي في عقده والتي دفعها ماسيمو موراتي لتكون الصفقة التي قدمته للعالم ولجماهير النيرادزوري إذ كانت الأغلى في العالم وقتها.
رونالدو تألق في موسمه الأول وحصد جائزة الفيفا لأفضل لاعب للعام الثاني على التوالي وأضاف لها جائزة الكرة الذهبية عام 1997، لكن مسيرته الممتازة تعطلت بفعل إصابته في الركبة عام 1999 والتي أبعدته عن الملعب لعامين تقريبًا قبل أن يعود صيف 2002 ليتوج مع البرازيل بكأس العالم ثم يرحل إلى ريال مدريد مقابل ما يقرب 45 مليون يورو، ويُذكر للاعب مع الإنتر ركلة الجزاء الشهيرة ضد اليوفنتوس في نهاية موسم 1997-1998 ودموعه في آخر مباريات موسم 2001-2002 بعد الخسارة أمام لاتسيو 4-2 وفقدان لقب الاسكوديتو لصالح اليوفنتوس، وكذلك خلافه الشهير مع هيكتور كوبر.
كريستيان فييري (1999-2005)
كريستيان فييري (1999-2005) | ||||||||||||||||||
|
برز المهاجم الإيطالي 'فييري' مع أتليتكو مدريد متوجًا نفسه هدافًا للدوري الإسباني بعد انتقاله للفريق من اليوفنتوس، وقد عاد لإيطاليا بعد كأس العالم 1998 ليلعب مع لاتسيو موسم واحد قبل أن يُقرر موراتي شراءه صيف 1999 بمبلغ قياسي وقتها بلغ 46.6 مليون يورو أو 90 مليون ليرة إيطالية، وذلك بناءً على طلب المدرب مارتشيلو ليبي الذي سبق وعمل معه في اليوفنتوس ولتكوين شراكة ذهبية للفريق ومرعبة لمنافسيه مع رونالدو.
فييري لم يُخيب الظن ولعب 4 مواسم رائعة حافظ خلالها على أداء ممتاز وأهداف غزيرة رغم أنه لعب بجانب عدد من المهاجمين أبرزهم رونالدو وكريسبو ورغم التغيرات الكثيرة في المدربين، وقد كاد أن يُتوج بالاسكوديتو موسم 2001-2002 لولا خسارة 5 مايو أمام لاتسيو، لكنه عوض قليلًا بلقب هداف السيري آ في الموسم التالي والذي شهد نقطة التحول في مسيرته بتعرضه للإصابة خلال مواجهة فالنسيا في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، بعدها تراجع مستواه خلال موسمين حتى فسخ عقده مع الإنتر صيف 2005 ووقع للميلان لتكون نهاية صعبة وقاسية على جماهير النيرادزوري وموراتي الذي لم يدفع لضم لاعب مثلما دفع لضم كريستيان فييري. تبقى الذكرى الأشهر له حصوله على تعويضات لتنصت الإنتر على مكالمات هاتفية خاصة به.
امتلك موراتي الإنتر عام 1995 وبعد عدة أشهر شاهد عبر الفيديو لاعب أرجنتيني شاب يلعب لفريق بانفييلد، لم يكن قد تجاوز الـ22 من عُمره لكنه أظهر قدرات فنية ممتازة جعلت الرئيس يُصر على التوقيع معه وقد فعل مقابل 160 ألف دولار تقريبًا، ربما لحظتها لم يكن يعلم أن ذلك الشاب سيكون رمز عهده مع الإنتر، رمز 18 عامًا من الاحترام والعطاء والوفاء.
زانيتي حقق كل ما يُمكن تحقيقه مع الإنتر، لم يكتف فقط بالفوز بالألقاب المحلية والقارية والدولية، ولم يكتف فقط باللعب في أكثر من مركز على أرض الملعب سواء ظهير أيمن أو أيسر أو جناح أيمن أو أيسر أو محور ارتكاز أو وسط ملعب، ولم يكتف فقط بالتواجد أساسيًا تحت قيادة جميع مدربي الفريق والحفاظ على علاقة رائعة معهم، ولم يكتف فقط بتحطيم الأرقام القياسية خاصة من حيث عدد المباريات بقميص النيرادزوري، ولم يكتف فقط بأن أصبح قائد الفريق ورمزه وصورته العالمية، بل قبل وأهم من كل هذا فاز بحب واحترام جميع الجماهير المتابعة لكرة القدم سواء تلك التي تعشق ألوان الإنتر أو غيره، بل حتى المنافسين صفقوا له في العديد من الملاعب والمناسبات لأنه إن لم يحظ بحبهم فقد حظي باحترامهم لما أظهره من وفاء والتزام واحترام للجميع سواء داخل الملعب أو خارجه، اللاعب مازال متواجدًا مع الفريق حتى الآن لكن المتوقع أن يكون هذا موسمه الأخير قبل التوجه للعمل الإداري.
صنع كوردوبا اسمًا جيدًا له في أمريكا الجنوبية خلال سنوات لعبه في كولومبيا وخاصة الأرجنتين، وقد حاول ريال مدريد ضمه لكنه خسر المنافسة لصالح الإنتر في يناير 2000، إذ دفع موراتي لضمه ما يقرب من 14 مليون يورو لكن ماله لم يضع هباءً.
فالمدافع الصلب كان عنوان الدفاع النيرادزوري في السنوات الـ13 التي لعبها مع الفريق بمعدل لعب من المباريات لا يقل عن 30 مباراة في الموسم باستثناء موسمه الأخير 2011-2012، وقد صنع شراكة ممتازة سواء مع ماركو ماتيرادزي أو والتر صامويل وساهم بقوة في حصد الفريق للعديد من الألقاب وأبرزها الثلاثية التاريخية موسم 2009-2010. المدافع الكولومبي أعلن اعتزاله كرة القدم صيف 2012 وقد ظهر مع الإنتر أمام الميلان في آخر مباراة رسمية له ويعمل حاليًا في إدارة الفريق.
سقط اليوفنتوس للسيري بي بعد فضيحة الكالتشيوبولي، وبات من المؤكد رحيل بعض نجومه الرافضين للعب في دوري الدرجة الثانية، وأبرز هؤلاء هو السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي استغل ميلان الفرصة ونجح بالتوصل لاتفاق مبدئي معه، لكن النادي أخطأ بعدم حسم الاتفاق نهائيًا والانتظار لما بعد مواجهة ريد ستار الصربي في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا، وهنا استغل ماسيمو موراتي الفرصة تمامًا وأرسل ماركو برانكا للسويد للتفاوض مع النجم السويدي والتوصل لاتفاق معه وهذا ما حدث بالفعل ليفوز الإنتر بصفقة شكلت صدمة هائلة لجمهور الروسونيري.
وأعلن الإنتر بفخر عن الصفقة في 10 أغسطس 2006 خلال تواجد الميلان في صربيا، وقد كلفته 24.8 مليون يورو، لكن النادي لم يندم على أي يورو دفعه مقابل المهاجم العملاق إذ قاد الفريق لفرض سيطرته على الدوري الإيطالي والفوز بلقب الاسكوديتو طوال الثلاث سنوات التي لعبها بقميصه وتوج هدافًا للبطولة موسم 2008-2009 وفاز بلقب أفضل لاعب عامي 2008 و2009 قبل أن يرحل لبرشلونة في صفقة درت على النادي الإيطالي أرباحًا هائلة، وربما تبقى الذكرى الأجمل والأهم لإبرا هي المباراة الأخيرة من موسم 2007-2008 حين شارك أمام بارما من دكة البدلاء بعد غيابه لشهرين بسبب الإصابة ونجح في إحراز هدفين منحا اللقب للإنتر على حساب روما وسط هطول شديد للأمطار على ملعب إينو تارديني.
ألفارو ريكوبا (1997-2008) | ||||||||||||||||||
|
لفت ريكوبا صاحب الـ16 عامًا أنظار الجميع في ناديه دانوبيو الأوروجواياني، لينتقل صيف 1996 إلى ناسيونال الأرجنتيني ومنه صيف 1997 للإنتر مقابل ما يقرب 17 مليون يورو، وهو نفس العام الذي أتم به ماسيمو موراتي صفقة شراء رونالدو.
وكانت مواجهة بريشيا في 31 أغسطس 1997 على ملعب سان سيرو هي الأولى له وكانت كذلك الأولى للنجم البرازيلي، لكن ريكوبا خطف كل الأضواء بإحراز هدفين رائعين منحا الإنتر الفوز 2-1 لكن اللاعب لم يلعب كثيرًا فيما بعد ليُعار إلى فينيسيا خلال يناير 1999 وهناك أذهل متابعي السيري آ بأداء رائع ليعود للإنتر بعد 6 أشهر ليستأنف مسيرة تواصلت لثمانية مواسم متواصلة تخللها الكثير من اللحظات الرائعة خاصة عقب إحراز الأهداف من الركلات الثابتة ليُعار بعدها إلى تورينو موسم 2007-2008 ومن ثم يُغادر الفريق نهائيًا. شيء واحد يُمكن أن يجعلك تعلم قيمة ومهارة اللاعب الذي نتحدث عنه، هو أن تذهب لليوتيوب وتبحث عن فيديو أجمل 10 ركلات ثابتة لألفارو ريكوبا، شاهد واستمتع بأهداف أحد أفضل من لعب بالقدم اليُسرى في إيطاليا خلال السنوات الـ20 الماضية.
يوري دجوركاييف (1996-1999) | ||||||||||||||||||
|
عاش يوري دجوركاييف مواسم رائعة في فرنسا خاصة مع موناكو الذي توجه معه بالثنائية المحلية وهدافًا للبطولة موسم 1994-1995 لينتقل بعدها لباريس سان جيرمان ومنه للإنتر صيف 1996 مقابل 8 ملايين يورو تقريبًا، وهي من الصفقات التي أسعدت جمهور النيرادزوري كثيرًا لسمعة اللاعب الرائعة.
دجوركاييف لعب 3 مواسم مع الإنتر قدم خلالها أداءً طيبًا للغاية وقد اعتاد تسجيل الأهداف وزيارة مرمى المنافسين رغم أنه لعب في العادة في مركز صانع الألعاب خلف المهاجمين، إذ لعب في موسمه الأول خلف زامورانا وجانز ومن ثم وصل 'الظاهرة' ولعب بجانب زامورانا والفرنسي خلفهما. وقد كان جزءً من الفريق الذي عاش جدل ركلة الجزاء 1998 كما كان جزءً من الفريق الذي منح ماسيمو موراتي لقبه الأول مع النادي وكان كأس الاتحاد الأوروبي 1998 وتُوج به قبل أن يتوج مع فرنسا بكأس العالم لنفس العام، وتبقى أجمل ذكرياته في الملاعب الإيطالية قبل رحيله عنها صيف 1999 متجهًا لألمانيا هو هدفه المقصي الرائع ضد روماخلال مباراة 5 يناير 1997 بجانب الهاتريك ضد إمبولي.
والتر صامويل (2005-الآن) | ||||||||||||||||||
|
ضم موراتي صيف 1999 إيفان كوردوبا وبعد 6 سنوات عاد وأبرم صفقة دفاعية ممتازة جدًا بطلها والتر صامويل، وقد دفع لشرائه من ريال مدريد ما يقرب من 18 مليون يورو بعدما كان النادي الإسباني قد اشتراه من روما في الصيف السابق بـ25 مليون يورو لكنه لم يظهر هناك بالشكل المطلوب موسم 2004-2005 ليُغادر مدريد في وقت مبكر للغاية وبعد موسم واحد فقط.
صامويل كان أحد أبرز الأسماء الدفاعية في الدوري الإيطالي خلال لعبه مع روما من 2000 حتى 2004 ولكنه تراجع بوضوح في الدوري الإسباني، لكن ذلك لم يمنع موراتي وتحديدًا المدرب روبيرتو مانشيني من الثقة به ودفع ذلك المبلغ الكبير لضمه، وكان اللاعب عند حسن الظن وربح الإنتر الرهان بأن امتلك أحد أقوى وأشرس وأفضل المدافعين في إيطاليا وأوروبا والذي لعب دورًا مهمًا في إنجازات النادي خلال السنوات الأخيرة خاصة الثلاثية التاريخية موسم 2009-2010 مع جوزيه مورينيو. صامويل يتواجد مع الفريق حتى الآن ولكن مستواه تراجع بفعل التقدم في العُمر والتعرض للإصابة في الركبة أكثر من مرة ولذا هو خارج التشكيل الأساسي للمدرب والتر مادزاري، وتبقى الذكرى الأهم له -وإن كانت سلبية- هي إصابته بقطع في أربطة الركبة خلال مباراة الديربي ضد ميلان عام 2007 حين حاول إيقاف انطلاقة فردية لنجم ميلان 'ريكاردو كاكا'.
عاش كامبياسو فترة مع شباب ريال مدريد قبل أن يعود للأرجنتين ومن ثم يرتدي قميص الفريق الإسباني مجددًا عام 2002، ورغم أدائه الممتاز ومساهمته في إنجازات الفريق إلا أنه لم يجدد عقده صيف 2004 ولم يجد الإنتر فرصة أفضل من تلك ليمتلك أحد أفضل لاعبي الوسط في العالم.
صفقة انضمام كامبياسو ربما تُعد الأفضل في عهد ماسيمو موراتي كونها لم تكلف النادي أي يورو ومنحته لاعب وسط ساهم بقوة في إنجازات النادي خلال السنوات التالية، ليس فقط على صعيد الأداء الفني والبدني بل أيضًا على مستوى قيادة الفريق ومنحه الاتزان الذهني والإضافة المنعوية والنفسية المطلوبة. كامبياسو فرض نفسه على جميع المدربين في الإنتر منذ بداية موسم 2004-2005 وقد جلب معه 'الفرج' بأن كان مع الفريق الذي منح الرئيس موراتي الفرحة المحلية الأولى بالفوز بكأس إيطاليا 2005 قبل أن تبتسم الدنيا للرئيس وتمنحه الكثير من الألقاب في السنوات التالية وأبرزها الثلاثية التاريخية، ويلعب كامبياسو حتى الآن مع الإنتر ومن المنتظر تجديد عقده موسم إضافي.
لعب ديان ستانكوفيتش ضمن الجيل الذهبي للاتسيو بعدما انضم للفريق عام 1998 ولعب بجانب الكبار بافيل نيدفيد ودييجو سييموني وسينيسا ميهالوفيتش وأليساندرو نيستا وغيرهم، ولكن معاناة لاتسيو الاقتصادية والمالية أجبرت الفريق على بيع نجومه الكبار خوفًا من الإفلاس والانهيار، وقد حامت العديد من الأندية حول 'إل دراجوني' لكن يوفنتوس كان الفائز بالصفقة بعدما توصل لاتفاق مع لاتسيو وتم إعداد العقود ليتم التوقيع عليها ويُعلن عن الصفقة رسميًا .... لكن كل هذا توقف بعدما قرر ستانكوفيتش رفض اليوفنتوس واختيار الإنتر للتوقيع معه والسبب كان مدربه في لاتسيو روبيرتو مانشيني والتي أكدت عدة تقارير أنه سيتولى مهمة تدريب الإنتر بدءً من صيف 2004، وهو ما حدث بالفعل.
ستانكوفيتش انتقل للإنتر خلال يناير 2004 مقابل 4 ملايين يورو ونصف بطاقة جوران بانديف، وقد بدأ اللاعب صاحب الـ25 عامًا مسيرته تحت قيادة المدرب ألبيرتو زاكيروني ولكن سرعان ما انضم له مدربه السابق مانشيني وزميله السابق ميهالوفيتش في عهد جديد في الإنتر قاده الرئيس فاكيتي بعدما تخلى له موراتي عن الرئاسة، ويُمكن الجزم أن تلك الفترة كانت الأساس لفريق سيطر على إيطاليا فيما بعد وحصد العديد من الألقاب المحلية والقارية، وقد لعب ستانكوفيتش دورًا بارزًا ومهمًا جدًا في كل تلك الإنجازات ودومًا ما كان مقربًا للغاية من جماهير الفريق خاصة لرفضه اليوفنتوس، وقد أعلن ديان اعتزاله كرة القدم صيف 2013 ليضع نهاية مسيرة مذهلة في صربيا وإيطاليا.
جوليو سيزار (2005-2012) | ||||||||||||||||||
|
فيما كان فرانشيسكو تولدو يعيش أفضل سنواته في حراسة مرمى الإنتر، كان جوليو سيزار يُقدم أوراق اعتماده مع ناديه فلامينجو في البرازيل ومن ثم مع منتخب السامبا، وفي يناير 2005 قرر الإنتر المضي قدمًا في ضم الحارس البرازيلي ليكون امتداد الإيطالي في حراسة مرمى الفريق، ولكنه لم يكن يمتلك أي مساحة لإضافة لاعب جديد من خارج الاتحاد الأوروبي ولذا اتفق مع كييفو فيرونا على تسجيل اللاعب في سجلاته خلال يناير 2005 ومن ثم إتمام انتقاله للإنتر الصيف المقبل وهذا ما حدث بالفعل مقابل أقل من 3 ملايين يورو.
ورغم الأداء الطيب جدًا للحارس البرازيلي الواعد في بلاده إلا أن الجميع لم يكن يتوقع أن يتفوق على تولدو ويُجلسه على مقاعد البدلاء، لكن هذا ما حدث بقرار المدرب روبيرتو مانشيني بداية موسم 2005-2006، وقد انتقد العديد ذلك القرار في البداية لكن ثبت صحته في النهاية بعدما لعب جوليو موسم رائع تراجع في نهايته قليلًا لكنه سرعان ما استعاد مستواه ومركزه الأساسي والذي حافظ عليه حتى رحيله عن الفريق صيف 2012 متجهًا لكوين بارز رينجرز في إطار خطة التقشف وتقليص الرواتب التي اتبعها ماسيمو موراتي، ولكن خلال تلك السنوات ساهم سيزار ببصمة واضحة في إنجازات النادي وألقابه وكان ضمن أفضل 5 حراس مرمى في العالم.
صامويل إيتو (2009-2011) | ||||||||||||||||||
|
صامويل إيتو هو أحد المهاجمين أصحاب البصمة الهائلة في كرة القدم الأوروبية خلال العقد الأخير، نجاحاته مع برشلونة يُشار بها باحترام وتقدير كبير، ولذا اندهش الجميع من قرار بيب جوارديولا التخلي عنه نهاية موسم 2008-2009، وقد استغل ماسيمو موراتي ذلك القرار بجانب رغبة البارسا في ضم زلاتان إبراهيموفيتش وحصل على المهاجم الكاميروني و46 مليون يورو مقابل مهاجمه السويدي في صفقة أشاد بها الجميع وقدر خلالها سعر إيتو بما يقرب 20 مليون يورو.
إيتو بدأ مسيرته مع الإنتر بالقول خلال المؤتمر الصحفي 'لا أريد مقارنة نفسي بأحد، انتصاراتي وما قدمته حتى الآن يتحدث عن اسمي ويمنحه قيمته الحقيقية'، ذلك حين سُئل عن قرار البارسا تركه والتعاقد مع إبراهيموفيتش. ولم يتوقف إيتو عند الكلام بل أكد بالفعل أن البارسا خسر كثيرًا بالتخلي عنه وأن الإنتر ربح الكثير الكثير بالتعاقد معه بل هو استبدل مهاجم عملاق بآخر لا يقل عنه وأضاف لخزينته مبلغ 46 مليون يورو، هذا لأن إيتو لم يحتج الكثير من الوقت ليُعبر عن نفسه وقدراته الرائعة ورغم أنه لم يبق مع الفريق سوى عامين إلا أنهما كانا مميزين للغاية بعدما ساهم في إنجاز الثلاثية التاريخية في الأول وفاز بلقبين في الثاني قبل أن يرحل إلى آنجي الروسي في صفقة قياسية من حيث الراتب السنوي.
موراتي كان محظوظًا بالصفقات التي أبرمها مع ريال مدريد، جلب من الفريق كامبياسو ثم صامويل وحقق نجاحًا هائلًا ويبدو أن هذا شجعه لضم منبود الريال بعد موسم 2008-2009 'شنايدر'، وقد اشتراه الإنتر مقابل 15 مليون يورو تدفع على ثلاثة أقساط، وأعلن عن الصفقة في 27 أغسطس 2009 بعدما أصر المدرب جوزيه مورينيو عليها.
شنايدر لم يحتج أكثر من يوم واحد ليلعب مباراته الأولى مع النيرادزوري وكانت في ديربي ميلانو ضد الميلان، وخلالها أبهر الهولندي الجميع بأداء ممتاز ساهم به في انتصار فريقه بأربعة أهداف دون رد ليؤكد للجميع أن الصفقة الثالثة من ريال مدريد ستكون ناجحة، وهذا ما أكدته الأيام التالية بعدما كان اللاعب أحد أهم العناصر في موسم الثلاثية التاريخية وهو ما جعل الجميع يُشير بأصابع الاتهام للفيفا بعد استبعاده من المراكز الثلاثة الأولى في جائزة أفضل لاعب في العالم. شنايدر تراجع نسبيًا في الموسمين التاليين خاصة لتراجع الإنتر بشكل عام وللإصابات التي لحقت باللاعب، لكن ذلك لم يمنع كونه أحد الأفضل في عهد ماسيمو موراتي مثله مثل بقية عناصر الثلاثية التاريخية. انفصال اللاعب الملقب بزهرة التوليب عن الإنتر لم يكن بالطريقة الأفضل خاصة من حيث تعامل الإدارة معه إذ جمد عن اللعب لرفضه تجديد عقده بتقليص الراتب قبل أن يرحل إلى جلطة سراي مقابل ما يقرب 7.5 ملايين يورو.
دييجو ميليتو (2009-الآن) | ||||||||||||||||||
|
المهاجم الأرجنتين هو عنصر آخر من عناصر الثلاثية التاريخية موسم 2009-2010، أصر المدرب جوزيه مورينيو على ضمه من جنوى بعد تألقه مع الفريق عقب عودته إليه من ريال سرقسطة، وقد دفع ماسيمو موراتي لأجله ما يقرب من 25 مليون يورو.
ميليتو لم يُضع الكثير من الوقت حتى أصبح المهاجم الأساسي في هجوم النيرادزوري، ساهم بقوة في إنجاز الثلاثية بـ22 هدف في السيري آ وهدفين في كأس إيطاليا و6 أهداف في دوري الأبطال أهمها وأبرزها على الإطلاق هدفيه ضد بايرن ميونيخ في المباراة النهائية، ورغم تراجع مستوى اللاعب في الموسم التالي متأثرًا مثل البقية برحيل المدرب البرتغالي وحالة التخبط في الفريق إلا أنه عاد بقوة في موسم 2011-2012 محرزًا 24 هدفًا في السيري آ ولكنه والنادي تعرضا لضربة قوية بعد إصابته في منتصف الموسم الماضي بقطع في أربطة الركبة مما أبعده عن الفريق حتى أكتوبر الحالي حين بدأ يُسجل عودته، وينتهي عقد ميليتو مع الإنتر صيف 2014 وهناك مفاوضات لتجديده الآن.
دوجلاس مايكون (2006-2012) | ||||||||||||||||||
|
وصول دوجلاس مايكون للإنتر ارتبط ببدء الفترة الذهبية للفريق وتتويجه أخيرًا بلقب الدوري الإيطالي على أرض الملعب، حين احتفل به نهاية موسم 2006-2007 وهو الأول للبرازيلي القادم من موناكو مقابل ما يقرب من 7 ملايين يورو صيف 2006.
تابعه ميلان لفترة خلال تواجده مع موناكو، وكتب عنه تشيزاري مالديني تقريرًا ممتازًا للغاية لكن كشاف آخر أرسله الميلان عاد بتقرير سلبي خاصة عن قدراته الدفاعية، ذلك الرجل بالتأكيد عض أصابع الندم فيما بعد لأن مايكون الذي ضمه الإنتر أصبح خلال فترة قصيرة أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في العالم وربما الأفضل على الإطلاق، إذ امتاز بأدائه الدفاعي القوي وانطلاقاته الهجومية المثمرة جدًا بجانب تضحيته والتزامه وتقديمه العون دومًا لفريقه مما جعله جزء أساسي ومهم في الجيل الذهبي للنيرادزوري الذي حصد العديد من الألقاب وأهمها الثلاثية، وقد غادر مايكون النادي صيف 2012 متجهًا إلى مانشستر سيتي بعدما اتبع الإنتر سياسة تقليص الرواتب، علمًا أنه في السنوات السابقة رفض الإنتر بيعه لريال مدريد وتشيلسي بمبالغ كبيرة.
إنتر 'موراتي' | أسوأ 15 صفقة
العديد من الصفقات كانت سيئة في عهد موراتي مع الإنتر، لكن أي منها كانت الأسوأ..
استعرضنا معكم خلال تغطيتنا كل ما يمكن استعراضه في مسيرة ابن أنجيلو موراتِّي، لكن مثلما ألقينا الضوء على أفضل 15 صفقة، نقدم لكم خيارات النسخة العربية لموقع جول لأسوأ 15 صفقة في عهد موراتِّي، ليس فقط بناء على سوء أداء اللاعب فحسب، بل بناء على مدى أهميته كنجم أو كشاب صاعد حين مجيئه، مدى حاجة الفريق له، مدى تأثر الفريق بعروضه المخيبة وأيضًا بناء على الجانب الاقتصادي للصفقة.
نوانكو كانو | من 1996 إلى 1999 | ||||||||||
|
انتقل إلى الإنتر مقابل حوالي 4.1 مليون يورو وقد عُلِّقَت عليه الكثير من الآمال بعد فشل صفقة دينيس بيركامب، خاصة بعد أن وصل متوجًا بدوري أبطال أوروبا مع أياكس في 1995 ومشاركًا في نهائي نفس البطولة في عام 1996، ذلك العام الذي شهد أيضًا فوزه مع المنتخب النيجيري بالميدالية الذهبية لدورة كرة القدم في أولمبياد أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية.
لكن صفقة انتدابه لم تكن سوى واحدة من أسوأ الصفقات في تاريخ موراتِّي، فبخلاف أدائه المخيب على أرض الملعب، اكتشف الطاقم الطبي للنادي معاناته من مشاكل في القلب كادت تنهي مشواره مع عالم كرة القدم مبكرًا، ولذا قام الأفاعي بعد مساعدته على التعافي ببيعه في مطلع عام 1999. وبينما ترك بيركامب الإنتر منتقلًا لآرسنال وتألق هناك على الفور منذ الموسم الأول، لم يتعلم النيرادزوري الدرس وقاموا ببيع كانو لنفس النادي، وهناك وجد طريق النجاح مرة أخرى بعد الانتكاسة الإيطالية.
نيكولا فينتولا | من 1998 إلى 2005 | ||||||||||
|
بزغ نجمه في منتصف العقد الأخير من القرن الماضي مع باري وأصبح من أفضل اللاعبين الشباب في جيله، فقام الإنتر بدفع مبلغ مالي وصل إلى 12 مليون يورو من أجل شرائه في صيف عام 1998. بدا في موسمه الأول أنه سيكون أمثل شريك في الهجوم لرونالدو، بعد أن تألق في أشهره الأولى مع الفريق ولا سيما بعد هدفيه في مرمى ميلان ومانشستر يونايتد، لكن مع تعرضه للإصابة ومجيء كريستيان فييري اقتسم النادي ملكيته المشتركة مع بولونيا حيث قضى هناك موسمًا واحدًا غير ناجح قبل أن ينجح في إعارته التالية إلى أتالانتا محرزًا عشرة أهداف مع الأوروبيتشي.
عاد فينتولا إلى الإنتر ولم يعرف طعم النجاح مجددًا وبقي بديلًا محدود المشاركات، إلى أن فشل في إعارة أخيرة إلى كريستال بالاس ليرحل في 2005 إلى أتالانتا مرة أخرى ليجد بعضًا عن نجاحه السابق في مدينة بيرجامو على مدار موسمين أحرز فيهما 23 هدفًا، قبل أن تنطفئ مسيرته تمامًا في تورينو ونوفارا.
داريو شيميتش | من 1999 إلى 2002 | ||||||||||
|
هناك فارق بسيط قد يوقعك في الخطأ حين تحاول التمييز بين اللاعب الموهوب واللاعب المجتهد، بين اللاعب القادر على قيادة زملائه وبين اللاعب الذي يحتاج لمن يقوده، بين لاعب الفرق المتوسطة ولاعب الفرق الكبيرة .. ذلك الفارق كلف خزائن موراتي 11 مليون يورو من أجل شراء صاحب الـ 23 عامًا آنذاك داريو شيميتش من كرواتيا زغرب (دينامو زغرب حاليًا)، ليصبح أغلى صفقة بيع في تاريخ النادي وقتها.
لم يفلح المدافع الكرواتي في مركز قلب الدفاع وكان أكثر سوءً في مركز الظهير الأيسر، وبجانب هذا وذاك، ذهب اللاعب ضحية تغيير المدربين المستمر ما بين روي هودسون، مارتشيلُّو ليبِّي، ماركو تارديلِّي وهيكتور كوبر. كل ذلك كان نتيجته تقديم أسوأ المستويات، ولعل انتقاله للميلان في 2002 وتحوله إلى دكة البدلاء كان أفضل له بكثير من الظهور بمظهر سيء للغاية حين كان يشارك أساسيًا من الوقت للآخر.
روبي كين | من 2000 إلى 2001 | ||||||||||
|
بعد تراجع مردود نيكولا فينتولا، إصابة رونالدو وفي ظل خريف المسيرة الكروية لإيفان زامورانو، كان الأفاعي في حاجة ماسة لمهاجم يدعم كريستيان فييري ورآى موراتِّي أن يتوجه لعنصر الشباب والتعويل على نجم صاعد لتنميته لحين عودة 'الظاهرة' إلى الملاعب. ذلك ما دفع الإنتر للتعاقد مع شباب مثل هاكان شوكور وروبي كين، وتحديدًا جاء الثاني مقابل مبلغ كبير للغاية قدره 16.5 مليون يورو وقد عُقِدَت عليه الأمال بعد تألقه رفقة وولفرهامبتون وكوفينتري سيتي.
كان رصيده مع الأفاعي 13 مباراة كارثية بكل المقاييس، وذلك كان كافيًا للتخلي عنه بسرور بعد نصف موسم قضاه في إيطاليا وعاد إلى إنجلترا بنظام الإعارة في يناير 2001، ليتألق مع ليدز الذي قام بإنقاذه في الصيف وشرائه مقابل 11 مليون يورو. شوكور هو الآخر فشل، والشاب الآخر ماركو فيرَّانتي الذي جاء بنظام الإعارة كبديل لرحيل كين لم يكن أفضل حالًا، لكن يبقى كين 'كصفقة' أسوأ بكثير من صفقتي التركي والإيطالي، خاصة حين ننظر للمبلغ المدفوع والآمال المعقودة عليه.
فرانشيسكو فارينوس | من 2000 إلى 2005 | ||||||||||
|
لطالما تميز فالنسيا بتخريج لاعبين مميزين للغاية من أكاديمية شبابه، ولعل الاسم الأبرز من بين خريجي تلك الأكاديمية والذي أصبح بارزًا على الساحة خلال الموسمين الماضي والحالي هو النجم الإسباني إيسكو. في نهاية القرن الماضي ظهر لاعب شاب اسمه فرانشيسكو فارينوس وتألق في منطقة وسط الملعب وأصبح لاعبًا إسبانيًا دوليًا، وقام الإنتر بشرائه مقابل 18 مليون يورو في صيف 2000 وعلى الفور شارك أساسيًا في الموسم الأول، لكنه أيضًا كان سيءً للغاية منذ موسمه الأول وواصل عروضه السيئة في موسمه الثاني.
رحل معارًا إلى فياريال في النصف الثاني من موسمه الثالث بين يناير ويونيو 2003، ثم عاد موسمًا دون أن يلعب دورًا بارزًا لتتم إعارته مجددًا لمايوركا في موسم 2004-05. هناك بدا أنه وجد الفريق الذي يناسبه بعد أن قدم عروضًا مميزة مع الفريق الإسباني، فرحل عن الإنتر في صيف 2005 وانضم بصفة نهائية لمايوركا، لكنه لم يتمكن من استعادة الأيام الخوالي مجددًا واندثرت مسيرته الكروية بلا رجعة.
فابيو كانَّافارو | من 2002 إلى 2004 | ||||||||||
|
لا أحد من مشجعي النيرادزوري يحب تذكر انتقاله إلى يوفنتوس في مبادلة مباشرة بالحارس الأوروجواياني فابيان كاريني، فهي بلا أي شك تُعَد من أفشل صفقات ماسِّيمو موراتِّي على الإطلاق. لكن هناك فئة قليلة التمست العذر له حينها بالنظر لما قدمه اللاعب في عامين مع الأفاعي وما دُفِع فيه لانتدابه من بارما وسط منافسة حادة من أندية أوروبا الكبرى. لم يقدم فابيو ما يؤكد به أن سعره 23 مليون يورو، فكان موسمه الأول معقولًا والثاني سيءً للغاية خاصة مع تراجع مستواه ومعاناته من الإصابات، ما دفعه لاحقًا للتأكيد على أن مسيرته مع النيرادزوري كانت الأسوأ في مشواره الكروي.
فرانشيسكو كوكو | من 2002 إلى 2007 | ||||||||||
|
منذ أيامه الأولى مع الميلان بدا أنه لن يكون ذلك اللاعب الكبير، وحتى بعد إعارتيه في فينتشينزا وتورينو وحين عودته الثانية إلى الروسُّونيري، لم يكن كوكو عنصرًا يعول عليه بشكل قوي رغم وصوله للمنتخب الإيطالي، ولم يكن ذلك اللاعب الذي يمكنه أن يكون خليفة باولو مالديني كظهير أيسر بعد أن بدأ الأسطورة الإيطالية يلعب أكثر كقلب دفاع.
لكن في الإنتر، وجدوا أنفسهم بحاجة ماسة للاعب مثله في الثالثة والعشرين من العمر وبوسعه التطور، فاستبدلوا بطل أوروبا مرتين كلارنس سيدورف به! (في صفقة قُدِّر فيها سعر اللاعبين 18 مليون يورو) .. مهمته كانت سهلة للغاية: كن أفضل من فراتيشلاف جريشكو ،، لكن حتى ذلك لم يتمكن كوكو من القيام به والبعض رأوا أنه ربما كان أسوأ من جريشكو!
قضى ثلاثة مواسم للنسيان مع الأفاعي ما بين إصابات في الظهر وعروض مخيبة، ولم يقدم ما يشفع له سوى بعض المساهمات الجيدة في الموسم الأول. ما بين 2005 و 2007 قضى كوكو إعارتين في ليفورنو وتورينو،قبل أن يتخذ القرار الصائب ويقرر الاعتزال نهائيًا.
أندي فان در مايدي | من 20003 إلى 2005 | ||||||||||
|
من قال أنه يمكن أن يصبح ريدوندو الجديد؟!! البعض بالغوا كثيرًا في قول ذلك، فقد أثبت أنه من المستحيل أن يصل يومًا من الأيام من عظماء صناع اللعب الكلاسيكيين، ليس فقط من بين أبناء جيله على مستوى العالم، بل حتى في هولندا فقط. قام الأفاعي بانتدابه مقابل 3.8 مليون يورو من أياكس أمستردام وكان لاعبًا أساسيًا بانتظام مع ألبيرتو زاكِّيروني، كما لعب عددًا لا بأس به مع المدرب روبيرتو مانشيني. لكن سواء مع هذا أو ذاك، لم يكن مستوى فان در مايدي يرتقي للَّعب في فريق كالإنتر، ولا حتى فريق ككالياري! لذا كان طبيعيًا أن يرحل بعد عامين إلى إيفرتون ويفشل هناك في تحقيق أي شيء يُذكر.
فابيان كاريني | من 2004 إلى 2007 | ||||||||||
|
صحيح أن العمر بدأ حينها كان قد بدأ في التأثير على فرانشيسكو تولدو، لكن من كان صاحب فكرة التخلي عن فابيو كانافارو لصالح يوفنتوس بكل سهولة من أجل انتداب هذا الحارس الأوروجواياني؟! قضى كانافارو موسمين مخيبين في ميلانو وقرر الرحيل وكذلك قرر النادي التخلي عنه، لكن في جميع الأحوال لم يكن كاريني في يوم من الأيام ذلك الحارس الذي من أجله يُسمَح بالتخلي عن مدافع أساسي في المنتخب الإيطالي بجانب مالديني ونيستا.
جاء ليصبح خليفة تولدو، فلعب في موسمه الأول تسع مباريات جعلت الأفاعي ينسون الفكرة تمامًا! أعير إلى كالياري في الموسم التالي واعتمد الأفاعي على جوليو سيزار، فخيب كاريني الآمال مجددًا وتألق البرازيلي الذي أصبح مصيره أن يكون حارس الإنتر الأساسي لستة أعوام، بينما أصبح مصير حارس دانوبيو الأسبق هو أن يكون الحارس الثالث في موسم 2006-07، قبل أن فسخ عقده وتركه يرحل مجانًا إلى ريال مورسيا.
دافيد سوازو | من 2007 إلى 2011 | ||||||||||
|
من الصعب نسيان المعركة التي حدثت بين الميلان والإنتر عليه من أجل انتدابه من كالياري .. الميلان خسر نصف بطاقة أليساندرو ماتري ولم يطلب من السردينيين استرجاعها بعد أن تم إلغاء صفقة انتقال الهندوراسي إلى الميلانيلُّو، فاللاعب الذي سجل أكثر من 100 هدف مع الروسُّوبلو أكَّد أنه يحترم الوعد الذي أعطاه لموراتِّي وأنه لن يلعب لغير الإنتر.
فاز النيرادزوري بالصفقة مقابل 16 مليون يورو، وليتهم تركوه يرحل لميلان .. فبعد أن كان سوازو مهاجم يخشاه أي فريق في إيطاليا، أصبح مهاجمًا نسي طريق الشباك ولم يمتلك الفرصة لاستعادة مستواه واللعب بانتظام في وجود مهاجمين كزلاتان إبراهيموفيتش، أدريانو وخوليو كروز. إعارته في بنفيكا في موسم 2008-09 كانت فاشلة، وكذلك إعارته مع جنوى بين يناير ويونيو من عام 2010. وبعد أن انتهى عقده في عام 2011، لم يقدم سوازو أي جديد مع فريقه التالي كاتانيا، ليخرج من عالم كرة القدم من الباب الضيق.
نيلسون ريفاس | من 2007 إلى 2011 | ||||||||||
|
قدم أداء جيدًا للغاية مع ديبورتيفو كالي وازداد تميزًا مع ريفربليت فقالوا عنه أنه سيكون صخرة دفاع لأي فريق أوروبي يلعب له، فقد بدت عليه صلابة بدنية هائلة وكان صعبًا على المنافسين المرور منه، أو هكذا بدا الأمر .. جلبه موراتِّي إلى أوروبا في صيف عام 2007 مقابل 8 ملايين يورو وانهال الجميع عليه بالمديح، فأصبح منتظرًا منه أن يكون حائطًا دفاعيًا لا يُخترق، لكنه لم يتمكن حتى من إبهار مدربه روبيرتو مانشيني بما يكفي في التدريبات.
لم يستطع ريفاس أبدًا فرض نفسه سواء على التشكيل الأساسي أو حتى كبديل بانتظام، وكان من أبطأ وأسوأ مدافعي السيري آ في المباريات القليلة التي لعبها. في ليفورنو قضى إعارة غير ناجحة خلال موسم 2009-10 قبل أن يرحل إلى أوكرانيا حيث دنيبرو دنيبروبيتروفيسك، النادي الذي استعاره في مطلع عام 2011 قبل أن يتخلى عنه في الصيف في نفس الوقت الذي انتهى فيه عقده مع الإنتر.
ريكاردو كواريزما | من 2008 إلى 2010 | ||||||||||
|
هناك من قارنه بنجم الكرة البرتغالية كريستيانو رونالدو جديد، وهناك من اعتبره أفضل من حامل الكرة الذهبية آنذاك .. عرضياته وتسديداته المبتكرة والمتقنة خدعت الكثيرين، وقالوا أن فشله مع برشلونة في بداياته لن يتكرر وأنه نضج مع بورتو. نجم برتغالي رآى فيه موراتِّي أفضل هدية لمدربه البرتغالي الجديد حينها جوزيه مورينيو، فعمل طيلة الصيف على ضمه والتغلب على منافسة تشيلسي ومانشستر يونايتد ونجح في آخر أيام السوق في شرائه بـ18.6 مليون يورو + التخلي عن لاعب الوسط البرتغالي بيليه. الحصيلة كانت موسمين مخيبين بما فيها إعارة لستة أشهر إلى تشيلسي، وبعد أن ضمه موراتي لإرضاء الرجل الخاص، أصبح كواريزما من أكثر اللاعبين المغضوب عليهم من مورينيو، إلى أن تم بيعه لبيشكتاش بـ7.5 مليون يورو في 2010.
أليسَّاندرو فايولهي أمانتينو 'مانسيني' | 2008 إلى يناير 2011 | ||||||||||
|
كان اكتشافًا قدمه روما لعالم كرة القدم الأوروبية، فقد كان من أبرز العناصر التي قادت الهجوم في فرقة المدرب لوتشيانو سباليتِّي ولا يُنسى له أداؤه الاستثنائي ضد مانشستر يونايتد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. كان متوقعًا ألا يبقى في العاصمة الإيطالية إلى الأبد، وهو ما حدث بعد أن انتقل للإنتر في صفقة قاومها نادي العاصمة وأصر عليها اللاعب.
جاء مقابل 13 مليون يورو مع مجيء جوزيه مورينيو، لكنه بعروضه السيئة للغاية منح الفرصة للجميع لإخراجه تمامًا من الصورة: بدءً من المخضرم الذي كان يقضي آخر أيام مسيرته الكروية لويس فيجو، وصولًا إلى الشاب اليافع الذي لم يكن قد أكمل عامًا من مسيرته الكروية كمحترف ماريو بالوتيلِّي. لم يتحسن وضعه في الموسم الثاني فأعير إلى الميلان لكن دون جدوى، ليعود ويبقى ستة أشهر أخيرة قبل الرحيل نهائيًا إلى أتلتيكو مينيرو.
ماتياس سيلفيستري | 2012-13 | ||||||||||
|
أصعب شيء يمكن لنادي كرة قدم تحمله هو أن يدفع الأموال مجبرًا لشراء لاعب فشل لمدة موسم في القيام بأي شيء عدا صناعة الفرص التهديفية للمنافسين! قدَّم ماتياس سيلفيستري مع كاتانيا ثم باليرمو أداء مميزًا أثار اهتمام الأفاعي، فاستعاره النادي مقابل مليوني يورو مع بند شراء إلزامي في صيف العام القادم مقابل 7 ملايين يورو إضافية.
أداؤه الكارثي أمام روما في الجولة الثانية كان كفيلًا بإجلاسه على دكة البدلاء حتى نهاية الموسم، لكنه حصل على فرص أخرى أضاعها جميعًا، وخاصة في مباراة الذهاب ضد أتالانتا ومباراتي الإياب ضد كالياري وباليرمو، بخلاف المباراة الأوروبية ضد روبين كازان في روسيا.
ها هو الآن في إعارة مع الميلان، وربما نراه لأول مرة هذا الموسم خلال الجولات القادمة في ظل إيقاف فيليب ميكسس، فهل يغير الصورة التي ظهر بها في الموسم الماضي؟ المؤكد أنه كصفقة يبقى من بين الأسوأ فيما يتعلق بالجانب الفني أو الجانب الاقتصادي.
ألفارو بيريرا | من 2012 إلى الآن | ||||||||||
|
رحل مايكون إلى مانشستر سيتي وأصبح يوتو ناجاتومو وخافيير زانيتي فقط هما الظهيرين البارزين المتواجدين في الإنتر، فأصبح ضم ظهير جديد ضرورة ملحة على الإنتر قادت النادي للتوقيع مع كان نجمًا في بورتو والمنتخب الأوروجواياني، بـ 13 مليون يورو!!
في الموسم الماضي شارك بيريرا في رقم كبير من المباريات قوامه 40 مباراة، لكنه أثبت فيها أنه خيار سيء للغاية لدعم الرواق الأيسر مقارنة بالنجمين الياباني والأرجنتيني. اعترف اللاعب في الصيف أنه عازم على التعويض بعد أن فشل في تقديم عروض جيدة، لكنه هذا الموسم لا يبدو مختلفًا عن الموسم السابق، والمؤكد أنه أصبح الخيار الثاني على الأقل بالنسبة لمادزاري على الرواق الأيسر في وجود ناجاتومو، وقد يصبح الثالث فور عودة زانيتِّي بعد انتهاء إصابته.
أفكار جول | موراتي، أربعون قصة مع ديربي إيطاليا
أربعون مواجهة جمعت بين العملاقين في عهد الرئيس ماسيمو موراتي الذي يستعد للانسحاب من المشهد الكروي..
يُجري ماسيمو موراتي حاليًا اتصالاته الأخيرة لبيع النسبة الأغلب من أسهم النادي لرجل الأعمال الأندونيسي إيريك ثوهير، الرجل الذي ورث عن والده أنجيلو موراتي شركات النفظ الإيطالية 'تايكون' والرئيس التنفيذي لشركة ساراس لتكرير النفط وإنتاج الكهرباء في ساردينيا، توفى والده وترك له تركة ثقيلة وهى النادي وتركة ممتازة وهى شركاته ونشاطاته المتعددة في مجالات النفط.
موراتي الذي انشغل بالإنتر وأصبح رئيسًا له في 1995 خلفًا لإرنستو بيليجريني كمحاولة منه أن يعود به للألقاب المحلية والأوروبية بعد فترة فراغ، ويمكن القول بأن ماسيمو اتسم بالكرم والقدرة على التوقيع مع أسماء عملاقة في عالم كرة القدم أبرزها رونالدو وفييري في فترة أواخر التسعينات، ولكنه بعد رحلة من المغامرة والبذل والخسارة والفرح والألم قرر أن يترك هذه المهمة الشاقة لغيره 'ممن يمتلك مالًا وفائدة اقتصادية أكبر للنيراتزوري' بعد 28 عامًا كاملة.
المثير وربما الجميل في الأمر أن نهاية عهد موراتي كرئيس للنادي الأسود والأزرق قد تكون يوم السبت القادم '14 سبتمبر 2013' حينما يستضيف الإنتر اليوفنتوس في ديربي إيطاليا الكبير الذي تمت تسميته بهذا الاسم نظرًا لأنهما الفريقين الوحيدان اللذين لم يسقطا للدرجة الثانية، هذا الموعد في شهر سبتمبر يعود بنا للذاكرة وليوم 25 سبتمبر 1995 عندما تم إعلان ماسيمو أنجيلو كرئيس للنادي، وهناك الكثير مما يُمكن أن يقال عن هذه الرحلة وتفاصيلها ومغامرتها.
ولكن في سياق هذا التقرير الحصري نُقدم لكم في جول تاريخ لقاءات ديربي إيطاليا في ظل وجود موراتي كرئيس للإنتر، هذا الديربي الذي زاد من عدواة وحلاوة المباراة كلما مر الزمن بسبب الخلافات والمباريات التاريخية التي شهدتها تلك الفترة من تاريخ كرة القدم الإيطالية والناديين، بداية بالتنافس على أرض الملعب أو التنافس في المحاكم، مرورًا بالتصريحات العدائية والقصص التي لا تنتهي.
الرجل الذي أنفق 1 مليار ونصف المليار يورو خلال سنوات رئاسته للإنتر فاز فقط بـ16 لقبًا مع النادي 'منهم 5 بطولات للدوري وبطولة لدوري الأبطال في عام 2010'، شهد كل هذه المواجهات، وعاش كل هذه القصص، 40 قصة من قصص الديربي الإيطالي.
البداية - فيالي يضرب وكونتي يؤلِم |
في أول لقاء لديربي إيطاليا في وجود موراتي كرئيسًا للإنتر لم تكن هالته لطيفة على مشجعي النيراتزوري، حيث خسر الإنتر في الديلي ألبي بهدف لجيانلوكا فيالي في 17 ديسمبر من عام 1995، وحتى في مباراة العودة في المياتزا خسر النيراتزوري 'تحت قيادة كاربوني وبرانكا وبول إينس وجانز' أمام اليوفنتوس 1-2 بهدفي لاعبي الوسط المميزين عند اليوفي 'أتيليو لومباردو وأنتونيو كونتي' في هذا العصر أو العقد، وفي الموسم الذي يليه لم ينجح الإنتر في الرد 'فخسر ذهابًا في تورينو بهدفي جوفيتش وزيدان وتعادل سلبًا في الإياب.
موقعة القرن - دجوركاييف ينتقم، والتحكيم يحسمها |
نافس الإنتر في 1998 على لقب الاسكوديتو بقوة وجميعنا نعرف أن العداوة تأججت بين الناديين بسبب هذه السنة، فاز الإنتر في مباراة الدور الأول بهدف وحيد في الدقيقة 47 للفرنسي يوري دجوركاييف، ولكن في مباراة العودة 'قبل 4 جولات من النهاية' شهد ملعب الديلي ألبي في 28 أبريل مباراة ساخنة وعدائية من الطراز الرفيع، حيث احتسب الحكم المثير للجدل 'تشيشاريني من ليفورنو' ركلة جزاء لصالح دِل بييرو سجل منها اليوفي وكان قبلها بدقائق قد تغاضى عن ركلة جزاء واضحة لرونالدو بعد تدخل المدافع ليليانو العنيف على قدميه، خسر النيراتزوري وقتها البطولة رغم الكتيبة المميزة التي كانت لديه بوجود سيميوني ودجوركاييف وزامورانو ورونالدو إضافة لباليوكا وزانيتي في الخلف.
صيام الأفاعي - من أثر الصدمة؟ |
لم يتذوق الإنتر طعم الانتصار بعد هذه الموقعة وكأن انتر موراتي قد أصيب بصدمة ورعب التنافس في 1998 وما تلاه من أحداث وتقهقر في مستويات الإنتر، ففي الموسم الذي تلاه خسر ذهابًا بركلة جزاء أخرى سجلها دِل بييرو قبل 3 دقائق من النهاية وتعادل في الإياب سلبيًا، وفي 1990-2000 استعان الإنتر بمارتشيلو ليبي ولكنه لم يُفيد كذلك فاحتل المركز الرابع في المسابقة، بينما فاز اليوفي بالديربي مرتين 'في تورينو بهدف إنزاجي' وفي ميلانو بهدفي الصربي 'داركو كوفاسيفيتش' تاركًا بصمة مهمة، وهدف وحيد للإنتر عن طريق الهولندي سيدورف.
عودة الإثارة - بين تارديلّي وأنشيلوتّي |
في 2 ديسمبر من العام 2000 استقبل الإنتر اليوفنتوس في أجواء سهرة ملحمية بديربي إيطاليا بوجود الحكم ستيفانو براسكي، كان الإنتر مًسلحًا بأحد أبناء اليوفي آنذاك والمدرب 'ماركو تارديلي' على مقاعد البدلاء بينما بدأ كارلو أنشيلوتي مدرب اليوفنتوس بالثلاثي الخطير 'زيدان-تريزيجية-دِل بييرو' في الأمام.
بعد أول 10 دقائق فاجيء أليكس دِل بييرو الإنتر بالهدف الاول ولم يفق الفريق اللومباردي من الصدمة حتى أتبعها دافيد تريزيجية القناص الفرنسي بهدف آخر، وظنت جماهير الإنتر أن الأمر قد انتهى، ولكن بفضل هدف لوران بلان سرعان ما استرجع النيراتزوري استعداداته وفي الشوط الثاني وبعد دخول تشيريلو وسيدورف في تشكيلة الإنتر نجح في تسجيل الهدف الثاني عن طريق لاعب الوسط القدير لويجي دي بياجو، مباراة العودة لم تكن بنفس إثارة لقاء الذهاب حيث تقدم فيها اليوفنتوس بثلاثية من تاكيناردي وإنزاجي ودِل بييرو وقلص فقط كريستيان فييري الفارق من نقطة الجزاء. لكنه بالتأكيد لم يكن موسمًا جيدًا لا للإنتر الذي احتل المرتبة الخامسة ولا اليوفي الذي خسر اللقب بفارق نقطتين عن روما.
موقعة مايو الأليمة - ألم ضياع الاسكوديتو أكبر من الديربي! |
في 2001-2002 احتل الإنتر المركز الثالث في السيري آ بينما فاز اليوفنتوس باللقب بفارق نقطة عن روما ونقطتين عن النيراتزوري، كانت منافسة حامية الوطيس بين هذا الثلاثي، وبالتحديد كان على الإنتر أن يتذوق طعم المرارة والإخفاق في الردهات الأخيرة من الموسم، بل اللحظة الأخيرة تحديدًا، فنحن هنا نتكلم عن فوز لاتسيو 'سادس الترتيب' عليه في روما 4-2 واقتناص اليوفي لهذا السقوط الشهير في شهر مايو وتتويجه باللقب، حينها انتهى الديربي مرتين بالتعادل '0-0 و 2-2'، لكن ظل المشهد الرئيسي لهذا الموسم هو 'السقوط الذريع للأفاعي في روما' واحتفال أبناء تورينو بلقبٍ غير متوقع ، ومع من؟ مع مارتشيلو ليبي!.
رغم السقوط الأليم استمر الإنتر مع هيكتور كوبر في 2003 ولكن اليوفي تفوق من جديد وأنهى الموسم بفارق 7 نقاط عن ملاحقه، أما في الديربي فقد عاند الإنتر ذهابًا ورفض الانحناء على ملعبه بعد تقدم دِل بييرو بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة 89 حيث أحرز كريستيان فييري هدفًا قاتلًا ومثيرًا في الدقيقة 95 أحرق به مدرجات الإنتر سعادة، مباراة العودة كانت من طرف واحد وهو البيانكونيري بثلاثية نظيفة وبتوقيع نيدفيد وكامورانيسي.
الصحوة لأبناء موراتي - صواريخ كروز |
وفي الموسم 2003-2004 توج الميلان نفسه باللقب، وقاد زاكيروني الإنتر للمركز الرابع فقط، بينما جلس اليوفي مع ليبي في المرتبة الثالثة قبل أن يرحل ويأتي في مكانه كابيلو، ولكن في هذا العام كان الديربي مُبهجًا على غير العادة للإنتريستا ، فقد نجحوا أخيرًا في إلحاق الخسارة باليوفي في تورينو وهى سابقة لا تُنسى في عهد ماسيمو موراتي. حيث أن آخر فوز له كان عن طريق دجوركاييف في 98، أي أنه بعد 5 سنوات ظهر فقط 'خوليو ريكاردو كروز' المهاجم الأرجنتيني المغمور ليهز شباك بوفون مرتين ويساعده النيجيري 'مارتينيز' بهدف آخر بينما سجل هدف اليوفي الوحيد المدافع 'مونتيرو'.
مباراة العودة في ميلانو كانت أكثر إثارة وتشويقًا، فقد تقدم الإنتر بهدف من أوبافيمي مارتينيز' وعدل لليوفي 'كيلي جونزاليس في مرماه' بعد 25 دقيقة، ولكن بركلة جزاء عاد الإنتر للتقدم عن طريق كريستيان فييري وأتبعه ديان ستانكوفيتش بالثالث، وقلص ماركو دي فايو النتيجة 2-3 لأبناء مارتشيلو ليبي.
'لعب الإنتر واليوفي سويًا في هذا العام في كأس إيطاليا وتعادلا 2-2 ذهابًا وإيابًا قبل أن يحتكما لركلات الترجيح والتي جاءت في صف اليوفي 5-4 بعد إضاعة فييري لركلة، ونجاح ميكولي في الركلة الأخيرة'.
للنهاية وقت - عهد جديد، زعيم وحسود |
كما نعرف فإن اليوفنتوس بعد رحيل مارتشيلو ليبي أتى بمدرب روما الناجح الدون 'فابيو' كابيلو بينما استعان ماسيمو موراتي بروبيرتو مانشيني مدرب لاتسيو ووثق فيه على طريق بناء فريق يُعيد الأمجاد الضائعة، الديربي الإيطالي شهد سخونة كبيرة في المياتزا في نوفمبر 2004 حيث تقدم اليوفي 'الذي كان مُرعبًا بحق في وجود كابيلو والتدعيمات الجديدة معه كفييرا وكانافارو وإبراهيموفيتش'، بهدفين أحرزهما زالاييتا وإبرا 63 دقيقة ولكن الثنائي الجميل في هجوم الأفاعي 'أدريانو - فييري' رفضا الخنوع والاستسلام وعادلا النتيجة ليحفظ الإنتر كرامته في الديربي.
في مباراة العودة عاد كابوس وصواريخ 'كروز' لتقود الإنتر لانتصار جديد في الديربي، وقتها كان اليوفي مرتاحًا في الصدارة وفاز بلقبه في النهاية 'الذي تم سحبه بعد ذلك بقضية الكالتشيو بولي المعروفة'.
وختامًا لهذه الفترة وفي موسم 2005-2006 فاز اليوفي ذهابًا وإيابًا بالديربي 2-0 في تورينو 'تريزيجية-نيدفيد' و2-1 في ميلانو' -إبراهيموفيتش و أليساندرو دِل بييرو - من ركلة حرة مباشرة بديعة سكنت شباك البرازيلي سيزار، بينما أحرز والتر صامويل هدف الإنتر الوحيد- ولكن في النهاية تم سحب اللقب منه واحتسابه للإنتر بعد الكالتشيو بولي، وكانت نهاية لفترة هيمن فيها اليوفي محليًا، وإن لم يهيمن فيها على 'ديربي إيطاليا' الذي لديه تقاليده وظروفه الخاصة!
الانتقام - العداء المقيت والديربي يزداد سخونة |
إذن غاب ديربي إيطاليا لأول مرة عنا في 2006-2007 بعد سقوط اليوفنتوس للدرجة الثانية، وعاد فقط بعد موسمين ورأينا أن الإنتر تسلح بنجوم كبار من فريق اليوفي مثل زلاتان إبراهيموفيتش وباترييك فييرا، فازداد الحنق والغضب من الطرفين، الماضي والقضايا والفضائح والتصريحات، كلها تواجدت في ملعب كرة القدم، وكان من المفهوم أن النيراتزوري يمتلك الفريق الأقوى حينها بعد هذه الصفقات الكبرى ورغم ذلك جاء الديربي ، وفشل الإنتر في إلحاق الهزيمة باليوفنتوس في تورينو بفضل هدف ماورو كامورانيسي المتأخر الذي عادل به النتيجة في ملعب الأولمبيكو دي تورينو في مباراة الـ1-1 بعد تقدم كروز مُبكرًا. وفي الإياب كذلك كانت السيدة العجوز في أوج غضبها وفاز فريق كلاوديو رانييري 1-2 بفضل كامورانيسي وتريزيجية بينما أحرز هدف الإنتر الوحيد البرتغالي 'مانيش'.
في 2008 -2009 كان بطل إيطاليا 'الإنتر' يزداد قوة بينما بقية المنافسين يتعثرون أكثر فأكثر ومن بينهم اليوفي، فاز الإنتر بالاسكوديتو رقم 17 وأسعد جماهيره أيضًا بالفوز بديربي إيطاليا عن طريق الغاني سولي علي مونتاري في الجوزيبي مياتزا بالدقيقة 78، وتعادل في تورينو في مباراة الإياب 1-1 ' بالوتيلي للإنتر وجريجيرا لليوفنتوس'.
إنتر الثلاثية - أمجاد، ثم انتكاسة |
وصل الإنتر مع موراتي لأفصى درجات المجد في عام 2010 بفوزه بالثلاثية التاريخية 'اسكوديتو-كوبا إيطاليا ودوري الأبطال'، وقد نسوا تمامًا تلك الهزيمة التي تعرضوا لها في 5 ديسمبر 2009 في الأولمبيكو دي تورينو أمام اليوفي بهدفي كيليني وماركيزيو، فكل شيء كان تم محوه بالألقاب الثلاث وأيضًا بالانتقام في الإياب بهدفي مايكون ' من تصويبة هائلة ربما تكون الأجمل له' وصامويل إيتو في آخر ربع ساعة في شهر أبريل، توج الإنتر نفسه بطلًا لأوروبا وذهب مورينيو، أما اليوفي وقد مر عليه مدربين في هذا العام 'تشيرو فيرارا وزاكيروني، فقد وضع ثقته في مدرب جديد وهو لويجي دي كانيو الذي قاد سامبدوريا لدوري الأبطال.
لم يتغير حال اليوفي مع دِل نيري فاحتل المركز السابع بينما خسر الإنتر الاسكوديتو أمام الميلان، أما الديربي ورغم أن الفوارق كانت لصالح النيراتزوري حامل لقب أوروبا لكن على الميدان اختلف الحديث، تعادلا سلبيًا في المياتزا وفي العودة تكفل أليساندرو ماتري بهز شباك جوليو سيزار وإعلان اليوفي 'بطلًا لديربي إيطاليا!'.
الديربي له تقاليده - عهد كونتي، ولا شيء يتغير |
عادت السيدة لصناعة ربيعها مع المدرب أنتونيو كونتي وفازت باللقب بعد منافسة شرسة مع الميلان طوال الموسم، كان وقتها التنافس والحدة الأكبر بين 'يوفي-ميلان' بينما كان الإنتر بعيدًا في المرتبة السادسة يُعاني الأمرين مع المدربين الذين أتوا خلف مورينيو ، اليوفي مع كونتي كان مختلفًا أشد الاختلاف أداءًا ونتيجة واستحق بأحقية كاملة الفوز في المياتزا وبالتحديد في 29 أكتوبر على الإنتر بهدفي ميركو فوشينيتش وكلاوديو ماركيزيو بينما أحرز هدف الإنتر الوحيد البرازيلي مايكون، كانت الأهداف جميعها في الشوط الأول.
في الإياب انتصر اليوفي بهدفي كاسيريس 'والمتخصص التاريخي في شباك الأفاعي -أليكس دِل بييرو' في الدقيقتين 57 و71 وقد كانا انتصارين في غاية الأهمية معنويًا للبيانكونيري ودفعة قوية لتحقيق اللقب المُهم والذي عاد به اليوفي للقمة وللبطولة.
وختامًا وفي أسوأ موسم مر على الإنتر في تاريخه أو في عهد ماسيمو موراتي 'ثبت وبالدليل القاطع' أن الديربي في إيطاليا غير منطقي و غير مفهوم ولا يُمكن توقعه، فالإنتر صاحب المركز الثامن وصاحب أسوأ دفاع في المسابقة فاز على البطل في تورينو '1-2'.
حدث ذلك في 3 نوفمبر 2012 بعد ان تقدم اليوفي بهدف للتشيلي فيدال في الدقيقة الأولى، فكان رد النيراتزوري ثُلاثي عن طريق دييجو ميليتو 'هدفين' وبالاسيو هدفًا في الـ45 دقيقة الأخيرة من المباراة، أما مباراة العودة في مارس وفي أسوأ فترت الإنتر اقتنص اليوف ينتيجة الفوز 1-2 عن طريق كوالياريلا وماتري في الدقيقتين 3 و 60 بينما سجل هدف الأفاعي الوحيد 'بالاسيو'.
النهاية - عشرات القصص مضت وأخرى ستأتي |
هذا الديربي الناري الساخن في عهد ماسيمو موراتي شهد الكثير من الشحن والمنافسة والغضب والعداء، النتائج الغير تقليدية والمشاهد التي لا تُمحى من الذاكرة، عاش ماسيمو موراتي رئيسًا للإنتر 18 عامًا وعاش الديربي كمشجع وكمسؤول وكعاشق '18 عامًا'، فيهم 34 ديربي ضد اليوفي، فاز الإنتر في 8 ديربيات فقط وفاز اليوفي بضعف عددهم 'في 16 مناسبة' بينما كانت نتيجة التعادل هى الحكم في 8 مناسبات أخرى، أما في بطولة الكأس فقد لعبا 6 مباريات فاز الإنتر فيهم بمباراتين وتعادلا في 4 مناسبات، آخرهما كانتا أولًا في 2008 عندما كانت هى المباراة التي كتبت شهادة لاعب اسمه ماريو بالوتيلي بالفوز 3-2 في تورينو ، ثم مباراة أخرى في يناير 2010 وفاز الإنتر بهدفين لوسيو وبالوتيلي مقابل هدف لليوفي 'دييجو ريباس' وكان الدور من جولة واحدة فقط، سيرحل موراتي بكل ما فيه من مميزات وعيوب، من محبة أو كراهية أو آراء مختلفة بشأنه، ولكنه كان جزءًا من الديربي وكان الديربي جزءًا منه.. ديربي العداء الأجمل، ديربي إيطاليا.
Goal.com
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو