استشهد المسعف المتطوّع عبدالله القططي وأصيب 170 مواطنًا فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال مساء 'الجمعة العشرين' من فعاليات 'مسيرات العودة ورفع الحصار' على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان صحافي، إصابة 84 مواطنًا فلسطينيا بجراح مختلفة برصاص الاحتلال على الحدود الشرقية للقطاع بينهم إصابة وصفت بالخطيرة في الرأس شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتوجه آلاف الشبان للشريط الحدودي بعد صلاة العصر للمشاركة في المسيرة السلمية التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، في مخيمات العودة الخمسة على طول الحدود الشرقية للقطاع.
وأوضح، أن الشبان الفلسطينيين أشعلوا الإطارات المطاطية قرب السياج الفاصل، فيما أطلق جنود الاحتلال والقناصة النار تجاه المتظاهرين السلميين وقنابل الغاز المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين، أحدهم وصفت جراحه بالخطيرة جراء إصابته بعيار ناري متفجر في الرأس شرق خانيونس.
من جهته، شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، على عدم القبول بأوهام وسراب الحياة الكريمة التي يسوقها الأمريكان والمبعوث الأممي لعملية التسوية في الشرق الأوسط ميلادينوف مقابل وقف مسيرات العودة، مؤكداً على أن سلاح المقاومة لا يمكن أن يغمد، ولا يمكن أن نقبل ببيع كرامتنا بقليل من الأكل والشرب والمسكن الآمن.
ودعا القيادي المدلل في كلمة له خلال مشاركته في مسيرة العودة شرق غزة، العالم بأن لا يكيل بمكيالين ويعمل على نصرة الشعب الفلسطيني الذي خرج بهذه الجماهير ليقول لا تراجع عن مسيرة العودة الكبرى حتى نحرر أرضنا ونستعيد مقدساتنا ونحقق حريتنا وكرامتنا.
وأكد على أن العدو الصهيوني لن يذوق طعم الامن والأمان طالما الشعب الفلسطيني لا يعيش أمنا مستقراً حراً كريماً على أرضه، وان جهاد الشعب مستمر حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وقال :' إن مسيرة العودة وهي تنجز هذه الوحدة الفلسطينية الإبداعية عندما تنطلق كل شرائح الشعب بمشروع واحد، وعندما يوحد الشعب هذه المعاناة والمعركة وجدنا كيف أن غرفة المقاومة المشتركة هي التي أضاقت العدو الصهيوني الويلات، وأكدت أن وحدة الشعب إنما من خلال المعركة والبنادق ومسيرات العودة الكبرى، وسنحافظ على خياراتنا جميعا حتى نحقق الوحدة'.
وأضاف، أمام هذه الملاحم التي يسطرها الشعب الفلسطيني بإمكانات بسيطة استطاع أن يصنع معادلات جديدة أمام العدو الذي يمتلك ترسانة هي الأقوى في المنطقة، استطاعت فصائل المقاومة (سرايا القدس وكتائب القسام والفصائل الأخرى) بإمكاناتها وصواريخا وقذائفها تحقق معادلة توازن الردع، ولتؤكد أن زمن انتصار العدو قد ولى وانتصار المقاومة هو القادم، وأنها هي من تحدد مسار المعركة، 'القصف بالقصف والدم بالدم'.
وحث القيادي المدلل، الأمة العربية والإسلامية أن تتعلم الدرس من هذا الشعب المقاوم الصامد على أرضه، لافتاً إلى أنه وبالرغم من الحصار والقهر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وقلة الإمكانات إلا أنه استطاع أن يغض مضاجع العدو الصهيوني الذي لم تستطع أن تقف في وجهه جيوش، إلا ان المقاومة جعلته يعيش خلف أسلاك شائكة.
ودعا الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ليشعلوا انتفاضة القدس في وجه العدو، لان العدو الصهيوني لا يفهم الا لغة القوة، وبنفس النهج والأدوات التي استطعنا أن ندحر العدو من غزة.
ووجه القيادي المدلل رسالة لنتنياهو قائلاً: 'لا تلعب بالنار، ولا تعتقد أنك بقتل الأطفال والشيوخ والنساء سترهب شعبنا الفلسطيني، وأن شعبنا على مدار 70 عاما يقدم التضحيات ولا زال قويا وحيويا ، وهو شعب لا يمكن أن ينهزم أبداً، وهو شعب راسخ على أرضه رسوخ الجبال بالرغم من الجوع والحصار والقهر، لم يستطع أحد ان يركع غزة، وأن غزة لا يمكن أن يهزمها أرانب العدو الصهيوني'.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو