الوكيل الأخباري - هل أقلعتَ عن التدخين منذ ستة أشهر وبدأت تفتخر بنفسك لكنك تشعر بالضعف في الوقت نفسه؟ تكون هذه المرحلة حساسة، إذ يسهل أن ينتكس المدخّن السابق خلال هذه الفترة. في ما يلي نصائح الخبراء لتجنب ذلك...بعدما قررت الإقلاع عن التدخين، قد تكثر الإغراءات المتجددة مع عودة الطقس الجميل والسهرات الطويلة والرحلات المتكررة وقد تشعر بأن إرادتك بدأت تضعف. لكنك تجاوزت المرحلة الأصعب ومن المؤسف أن تضعف مجدداً لأسباب عاطفية: هذا ما يجعل المدخن السابق يشعر برغبة في التدخين بعد مرور عشر سنوات على وقف هذه العادة. بعد ستة أشهر من الإقلاع عن التدخين، يصبح الصراع نفسياً.
عدم الوقوع في الفخ مجدداً!
لا تسمح للمدخن السابق الكامن فيك بنصب فخ لك وبإقناعك بأن تدخين سيجارة واحدة فقط سيسمح لك بالتأكد من قدرتك على التحكم بنفسك. تنجم الانتكاسات المفرطة عن هذه السيجارة (التجريبية) التي تعيد تنشيط مستقبلات النيكوتين في الدماغ، وهي المسؤولة عن اعتياد الجسم على التدخين.
تحديد العواطف الذاتية
هل تشعر بالحنين إلى التدخين؟ بعد أخذ آخر نفخة، ستتحول الراحة إلى شعور بالفشل وقد تترسخ مشاعر الذنب. يجب السعي إلى تحقيق الأثر المعاكس من خلال تجنب المواقف التي تعرّضك لإغراءات مماثلة مثل الخروج مع أصدقاء مدخنين. تبقى فترة الستة أشهر قصيرة لتحقيق نتيجة نهائية.
البحث عن الدعم
يمكن أن يساعدك العلاج السلوكي على تجنب الانتكاسة من خلال تحديد الأخطاء التي يجب تجنبها مثل تدخين سيجارة واحدة من وقت لآخر على اعتبار أنها لن تؤثر على مسار الإقلاع عن التدخين، أو إقناع الذات بأن السيجارة وحدها يمكن أن تساعدك على الاسترخاء. يمكنك الاستفادة أيضاً من منتديات النقاش المخصصة للمدخنين السابقين لأنها ستقدم لك الدعم والنصائح القيّمة.
تفريغ الضغط النفسي
إذا كانت ممارسة النشاطات الجسدية المنتظمة عنصراً أساسياً كي تنجح خطة الإقلاع عن التدخين، فهي تشكل أيضاً أداة قيّمة لتجنب انتكاس الحالة. يسمح التحرك بمكافحة الضغط النفسي والتشنجات والحد من اكتساب الوزن في المرحلة اللاحقة. أفضل ما يمكن فعله هو اختيار نشاط تحبه كي تواظب عليه.
تقديم مكافأة للذات
يمكنك أن تعيد استثمار الأموال التي وفرتها كي تشتري منتجات فاعلة مثل العلاجات المضادة للتدخين. تبين أن هذه العلاجات تصبح أكثر فاعلية بعد الإقلاع عن التدخين. من خلال الانقطاع عن التدخين لبضعة أيام وتطبيق توصيات الاختصاصيين، يمكن تجديد الدوافع والمضي قدماً.
مراقبة النتائج
قارن بين الشخص الذي كنت عليه قبل ستة أشهر ولاحظ التغيرات: تحسن مستوى الرشاقة، استعادة بشرة مشرقة، تحسن نوعية النوم. يمكن تكرار عبارة إيجابية مثل (أشعر بتحسن يومي منذ أن أقلعت عن التدخين)! لتشجيع الذات.
سيجارة الإدمان
إنها السيجارة التي يشعلها المدخّن منذ نهوضه من النوم لرفع مستوى النيكوتين في جسمه، ثم تليها سجائر أخرى من أجل الحفاظ على حاجات الجسم. بفضل الرقع التي تبث النيكوتين باستمرار طوال الليل وتحذف شعور النقص عند الاستيقاظ، يختفي الإدمان الجسدي خلال بضعة أيام أو أسابيع في بعض الحالات.
السيجارة اللاإرادية
تصبح السيجارة في بعض الحالات جزءاً من العادات الروتينية اليومية فتتحول إلى رفيقة للقهوة أو المكالمات الهاتفية أو الرحلات في السيارة... إنها حركة لاإرادية في هذه الحالة. يمكن تجاوز هذه العادة من خلال تخفيف الجرعة بشكل تدريجي واستبدال الطقوس المرتبطة بالسيجارة بأخرى. بدل حذف القهوة من العادات اليومية، يمكن شربها من دون تدخين واكتساب عادة جديدة مثل تحريك الملعقة في الكوب ببطء شديد. أو يمكن مضغ العلكة في السيارة مثلاً.
خيار السيجارة الإلكترونية
تسمح هذه السيجارة بالحفاظ على حركات التدخين الاعتيادية وبث دخان معطّر ومزيف. في ما يلي تجربة امرأة لجأت إلى هذه السيجارة:
(الإقلاع عن التدخين سهل. سبق وأقلعتُ عنه مئة مرة. تشهد علاقتي بالتبغ تقلبات كبرى. جرّبتُ كل شيء: الرقع والمنتجات البديلة والتنويم المغناطيسي... حتى أنني لجأت إلى دواء تجريبي لم يُطرَح في السوق بعد. لم تكن النتائج سلبية بالكامل. حتى أنني توصلتُ إلى وقف التدخين طوال سنتين كاملتين. لكن لطالما هزمني التبغ لأنه قوي وقاتل بالفعل. يشكل التدخين أيضاً مصدر متعة وقد يصبح جزءاً أساسياً من الحياة اليومية ويصعب تجاوزه بأي وسيلة.
لكن ظهر الحل (السحري) منذ أيام. بعد حضور حفل موسيقي، ذهبتُ للسهر مع أحد العازفين فرأيتُه فجأةً وهو يسحب سيجارة سوداء تنتهي بصمام أخضر يُضاء مع كل نَفَس يأخذه. لاحظتُ حينها خروج سحابة دخان من الفم والأنف. استفسرتُ عنها بكل حماس فأخبرني بأنها (نعمة حقيقية ضد الإدمان). ثم شرح لي خصائص السيجارة الإلكترونية وجعلني أستعملها. هي ليست مزعجة كونها تنتج دخاناً بلا رائحة ولا تزعج أحداً. إنها متعة حقيقية.
في صباح اليوم التالي، سارعتُ إلى تصفح الإنترنت وأجريت بحثاً عن السيجارة الإلكترونية. بعد بضعة أيام، وصلت إلى مكتبي علبة من هذه السجائر فبدأتُ أنفخ في تلك السيجارة البيضاء الصغيرة. تصاعد دخان بلا رائحة لكن لم يكن طعمها معدوماً بالكامل. يمكن أن يستعملها كل شخص بأسلوبه الخاص وسرعان ما يبدأ بالاستمتاع بها. هكذا بدأتُ أدخن في كل مكان من دون أزعج الآخرين، وبدأت هذه الظاهرة تثير اهتمام من حولي. ما زلت أدخن سجائر حقيقية من وقت لآخر لكن بنسبة أقل بكثير. لقياس فاعلية المنتج، لا بد من مرور فترة من الوقت قبل إطلاق الحكم النهائي...).
كيف تعمل السيجارة الإلكترونية؟
تعمل السيجارة الإلكترونية على بطارية الليثيوم وتستعمل خراطيش نيكوتين مجرّدة من أي منتج سام أو سرطاني. يشمل بعض النماذج سيجارة بلاستيكية وجهازاً للشحن وبطارية وخمس خراطيش قابلة للاستبدال، أو ما يوازي خمس علب سجائر.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو