الوكيل - أكد المحامي محمد الشايب أن وضع الأسير الاردني عبدالله البرغوثي تدهور بشكل خطير للغاية، وأن شرايين يديه تفجرت، ويعاني من شلل في يده اليمنى، ويدخل في غيبوبة لأكثر من 17 ساعة.
وقال الشايب الذي زار البرغوثي الأربعاء 'إن يدي البرغوثي منتفخة بشكل كبير ولونها أزرق، يبدو عليها أثار تفجر الشرايين والأوردة بشكل واضح للعيان'.
وأضاف 'أن الأسير البرغوثي يدخل في غيبوبة متواصلة لمدة تصل لـ 18 ساعة، ولا يستطيع أن يستيقظ أو يعي ما حوله، ويستيقظ فقط لمدة نصف ساعة، ولا يستطيع النطق أو الحديث إلا بحروف وكلمات متقطعة ومشتتة'.
ونوه إلى أنه لم يستطع أخذ أي إفادة منه لعدم إعطائه أي جملة مفيدة، بسبب حالة عدم التركيز التي تنتابه في الفترة القصيرة التي يستفيق فيها من الغيبوبة.
كما أكد أن السجانين والأطباء لم يتمكنوا من إعطائه حقنة الجلوكوز وأوقفوها عنه بسبب تفجر شرايين يديه، ولذلك يقومون بوضع قرص بديل، متسائلاً 'أستغرب من طريقة هذا المستشفى الذي لا يعطي خليطاً من الأدوية كباقي المستشفيات'.
ويرقد الأسير البرغوثي في مستشفى العفولة جنوب الناصرة وسط حراسة عشرات السجانين، ويخوض إضراباً عن الطعام منذ 75 يوماً، دخل فيه إلى مرحلة 'الإضراب الايرلندي' بامتناعه عن الملح والماء والجلوكوز.
وأفاد محامي الأسير أن هذه المرحلة من الإضراب تعني بأن الأسير يدخل بعد ستة أيام منها في غيبوبة وموت سريري.
ولفت إلى أن السجانين والحراس يحاولون استفزاز الأسير بتقديم الطعام له أو تناوله أمامه، كنوع من الإغراء والاستفزاز، مؤكداً وجود حالة من التخوف داخل إدارة السجون وعلى المستوى السياسي على حياته.
وقال 'هناك قلق شديد على فقدان البرغوثي حياته حتى وسط المستوطنين، لأنهم يعلمون جيداً حجم هذا الشخص والعواقب التي من الممكن أن تحدث في حال فقد حياته'.
كما نوه إلى أن البرغوثي تلقى عدة عروض منها زيارة أهله والاتصال بهم لمدة ساعتين في الشهر مقابل فك إضرابه، إلا أنه رفض ذلك لأن هذا ليس سقف مطالبه في إضرابه، وإنما يريد العودة إلى الأردن.
وأدين البرغوثي وهو خبير متفجرات في كتائب القسام بأشد حكم صدر عن محكمة إسرائيلية فهو محكوم عليه بالسجن 67 مؤبدًا، ومحروم منذ 13 عامًا من رؤية والديه، ومنذ ستة أعوام لم ير زوجته وأولاده، ومكث بالعزل الانفرادي ثماني سنوات.
يُذكر أن البرغوثي المضرب منذ مطلع مايو المنصرم كان قد دخل الضفة الغربية عام 1999 قادمًا من الأردن بهدف زيارة أقاربه في بيت ريما بمنطقة رام الله، وما لبث أن التحق بصفوف كتائب القسام حتى اعتقل في الخامس من مارس 2003. (صفا)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو