الجمعة 2024-12-13 12:09 ص
 

الافتاء :: هؤلاء من يستحقون زكاة الفطر

01:14 ص

الوكيل الاخباري - أحمد المبيضين -   قال المفتي العام للمملكة عبد الكريم الخصاونة ان شهر رمضان هو شهر عظيم مبارك وهو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن ، وشهر العتق والغفران ، وشهر الصدقات والإحسان ، وشهر تفتح فيه أبواب الجنات ، وتضاعف فيه الحسنات ، وتقال فيه العثرات ، شهر تجاب فيه الدعوات ، وترفع فيه الدرجات ، وتغفر فيه السيئات .


واشار الخصاونة خلال حديث لبرنامج الوكيل عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية ' راديو هلا ' الى تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها في شهر رمضان من الصفات والعادات السيئة ، وتعويدها على الأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه .

وبين الخصاونة فوائد شهر رمضان ، وذلك لما فيه من قربى لله عز وجل ، وطريق إلى التقوى ، مدللا على ذلك بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء .

ونوه الخصاونة الى القيمة الكبرى لشهر رمضان بتعليم انفس الصبر والالتزام بالعبادات ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والابتعاد كل البعد عن التطرف ، فقد قال صلى الله عليه وسلم للرهط الذين سألوا عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم وكأنهم تقالّوها، فقالوا: أين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقال أحدهم: أما أنا فأقوم الليل ولا أرقد ، وقال الثاني: أما أنا فأصوم الدهر ولا أفطر، وقال الثالث: أما أنا فأعتزل النساء ولا أتزوج فلما سمع بكلامهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أما أنا فأصلي وأرقد ، وأصوم وأفطر وأتزوج النساء ،فمن رغب عن سنتي فليس مني».

من جهة اخرى اوضح أمين عام دائرة الافتاء الدكتور محمد الخلايلة لبرنامج الوكيل ، الفرق بين الزكاة و الصدقة ، حيث ان الزكاة هي عبارة عن حصة من المال فرضها الله عزّ وجلّ، ويتم تقديرها واعطائها للأشخاص الذين هم أحق بها، وهي مقدار معين في مال معين ويتم اعطاؤه للمحتاجين والمساكين ، ووهي ركن من اركان الاسلام الخمسة .

اما الصدقة ، فهي غير محددة بمقدار معين ولا يشترط لها ما يشترط في الزكاة من النصاب وتمام السنة في المال وغيرها من الشروط التي تجب في الأموال الزكوية، بل يخرجها المتصدق على حسب رغبته محتسباً الأجر عند الله تعالى راجياً القبول ، فقد قال رسول صلى الله عليه وسلم:(من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له)

واكد الخلايلة ان زكاة الفطر تجب على كل مسلم صغير أو كبير ذكر أو أنثى حر أو عبد عاقل أو مجنون، إذا كان يملك قوت يومه وقوت عياله يوم العيد وليلته، فتجب عليه أن يخرجها عن نفسه وعن كل من تلزمه نفقته، كزوجته ووالديه الفقيرين وأولاده الصغار والضعاف وغيرهم ولو كان عليه دين.

واضاف ، ان زكاة الفطر تجب في آخر شهر رمضان عند غروب الشمس من آخر يوم من رمضان أي ليلة عيد الفطر، ولكن قبل هذا الوقت لا تكون واجبة إخراجها بل يكون جائزا فلو اخرجها الصائم قبل وقت الوجوب لا مانع وهو مخير في إخراجها أو عدم إخراجها قبل ليلة الفطر . حتى وان وُلد مولود قبل فجر يوم العيد وبعد غروب الشمس لا يجب أن تخرج عنه زكاة الفطر ولكن لو وُلد قبل غروب الشمس بلحظة وجب إخراج زكاة الفطر عنه.

اضافة اعلان

 

وبين الخلايلة ، ان من يستحق الحصول على زكاة الفطر هم 8 أصناف من المسلمين وذلك لقوله تعالى :(إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم) . صدق الله العظيم

- الفقراء 

- المساكين 

- العاملين عليها 

- المؤلفة قلوبهم 

- وفي الرقاب 

- الغارمين 

- في سبيل الله 

- ابن السبيل 

واشار الخلايلة الى أهمية اخراج زكاة الفطر ، وذلك لما فيها من تهذيب للنفس وتقويم صيام الإنسان خلال شهر رمضان وتنقيته من الآثام والشوائب والعثرات التى واجهته خلال صيام الشهر الفضيل . 



 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة