الدستور ترد على السفير السوري

الوكيل- حنين القواسمي- طالب رئيس تحرير جريدة الدستور محمد حسن التل وزارة الخارجية بطرد السفير السوري سليمان بهجت من عمان على خلفية اساءاته الني نشرها عن جريدتي الدستور و الرأي .اضافة اعلان


و حذر التل من تبعات ترك سليمان على ما هو عليه اذ ان اساءاته تتكرر دون اي اجراء حازم من الخارجية الاردنية مما جعله يتمادى ليسيء لاكبر جريدتان في الاردن

و أضاف التل : سليمان تجاوز كل الخطوط الحمراء في السلك الدبلوماسي و هو بتصريحاته المشينة تلك يسيء لبلده سوريا قبل ان يسيء الى الاردن .

و اعتبر التل ان السفير السوري معزول عن الواقع و لا يريد ان يعلم ان الشعب الاردني يدعم ثورة السوريين التي بدأت من أجل الحرية والكرامة .

ووصف التل السفير السوري بالمنغلق اذ انه يتصرف بعقلية دبلوماسية منغلقة .

و استنكر التل صمت الجهات المسؤولة اتجاه تصريحات سليمان بالرغم من انه وصل الى مرحلة التهديد و التوعد أكثر من مرة و اساء لشخصيات اردنية بارزة .

و علق التل على تصريح سليمان الذي وصف فيه جريدتي الراي و الدستور بالتزمير و التطبيل لامريكا و اسرائيل بانه هو من يطبل و يزمر لنظام اباد شعبه و استخدم الكيماوي ودمر بلاده و شرد شعبه .

وجاء في تعليق سليمان على صفحته 'ادارة الصحيفتين غير مهتمتان بمشاعر غالبية الاردنيين الرافضة للعدوان الغربي على سوريا' .

وتاليا نص التعليق :

عندما تكون الجريدتان الرئيسيتان في المملكة ا?ردنية الهاشمية:

(الرأي) و(الدستور)

متفقتين على القفز فوق (رأي) أغلبية الشعب الأردني في ما يخص الحرب الصهيو -أميركية -الوهّابية - ا?خونجية على سورية، وعلى تجاهل (دستور) البلاد الذي يحظر ا?ساءة للبلدان الشقيقة - وهل هناك من هم أهل وأشقاء، أكثر من ا?ردنيين والسوريين؟-، ومتناغمتين على تقديم 'رسم كاريكاتيري' في صفحتهما ا?خيرة، في يوم واحد يسيء لسورية وللرئيس السوري بشّار ا?سد.... ألا يكون هذا دليلاً على أنّ إدارة هاتين الجريدتين - مع الاحترام لتجربتيهما -غير معنية بمشاعر ا?غلبية الساحقة من ا?ردنيين، وغير معنية بالبحث عن الوقائع والحقائق، بل تنجرف إداراتاهما وتجرفان، معهما، الجريدتين المرموقتين، إلى مستنقع التضليل والتزوير والتطبيل والتزمير، للمشروع الصهيو-أميركي، و?ذنابه الوهّابية السعودية في مهلكة آل سعود الظلامية التكفيرية، وفي سلطنة أردوغان السلجوقية الفاشلة.

وهل يجهل عاقل بأنّ هذا المشروع الصهيو-أميركي -الوهّابي -ا?خونجي، لا يستهدف 'دمشق' وحدها، بل يستهدف كامل بلاد الشام، وكل حواضر وبوادي هذا الشرق العربي، بدون استثناء؟!.