الإثنين 2024-12-16 12:13 م
 

الرمثا ينتظر شباب الأردن وذات راس في ضيافة اتحاد الرمثا

10:47 ص

الوكيل - تتواصل اليوم مباريات الأسبوع الثامن عشر من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم؛ حيث تقام مباراتان يلتقي في الأولى منهما عند الساعة الخامسة مساء على ستاد الأمير هاشم فريقا اتحاد الرمثا '5 نقاط' وذات راس '26 نقطة'، فيما يشهد ستاد الحسن عند الساعة السابعة مساء لقاء الرمثا '32 نقطة' وشباب الأردن '15 نقطة'.
الرمثا * شباب الأردن
تتركز أنظار متابعي الدوري صوب ستاد مدينة الحسن لمتابعة المباراة المهمة والمثيرة، التي لا تقبل القسمة على اثنين وتجمع بين فريقي الرمثا وشباب الأردن، وستحدد نتيجتها بشكل كبير هوية أحد الفرق المطلوبة للهبوط في حال خسارة شباب الأردن أو البقاء في دائرة المنافسة على اللقب في حال فوز الرمثا، الذي يسعى لتحقيق الفوز لاستعادة توازنه وتعويض الخسائر المفاجئة ونزيف النقاط الذي تعرض له مؤخرا.
كلا الفريقين يبحث عن الفوز ولكن من نظرة مختلفة؛ فالرمثا يسعى لإزالة غبار الترهل ومصالحة جماهيره والبقاء في أتون المنافسة. وفي المقابل، فإن شباب الأردن أصبح في عداد الفرق المهددة بقوة للهبوط، لذلك فالفريق يبحث عن نقاط المباراة التي تشكل له أولوية لإعادة إحياء الأمل في الخروج من النفق المظلم.
فنيا يدرك الرمثا أن منافسه ورغم الحالة المتواضعة التي يعيشها، فإنه يظهر بصورة طيبة أمام الفرق الكبيرة، ولهذا فإن لاعبي الفريق سيتعاملون بجدية مع مجريات اللقاء والبحث عن الطرق المؤدية الى مرمى الحارس لؤي العمايرة، من خلال اجتياز السواتر الدفاعية التي سيلجأ الشباب لتشييدها بقيادة أبوخيزران ودينيس، وعليه فإن مهمة رامي سمارة وسعيد مرجان ويوسف الرواشدة وعمر غازي ستكون مزدوجة في ربط خطوط الفريق وتفريع المساحات أمام لاسانا وراكان الخالدي، وهنا تبرز أهمية دور محمد المحارمة وإحسان حداد، من خلال الانطلاقات السريعة وعكس الكرات العرضية؛ حيث يجيد الخالدي ولاسانا والرواشدة التعامل معها، الى جانب التركيز على التسديد المباغت عبر سمارة ومرجان.
كما أن عمار أبوعليقة ودان اجانيت ورفاقهما يدركون أهمية التعامل مع محاولات مبيضين والعلاونة وأبورياش بحذر، وعدم إتاحة المجال أمامهم لتهديد مرمى فراس صالح.
ومن جانبه، فإن فريق شباب الأردن لم يعد أمامه متسع من الوقت لنزف المزيد من النقاط، لذلك سيدفع بكل قواه لتحقيق الفوز الذي ينفعه كثيرا ويعزز آماله بالبقاء والابتعاد عن مرحلة الانزلاق، وهذا الأمر سيدفع بأنس اجبارات وانطونيو وعصام مبيضين ومحمد العلاونة وخالد أبورياش، الى رفع نسق الأداء ومحاولة تهديد مرمى فراس صالح بغية اصطياد الشباك في وقت مبكر لتشتيت تركيز لاعبي الرمثا، وبالتالي يسهل عليهم الإمساك بزمام المبادرة، ولكن المقلق أن فريق الشباب إن سجل فيعجز عن المحافظة على تقدمه، وهذه نقطة مهمة تتمثل في أهمية توزيع المجهود على الشوطين، وضرورة تقيد دنيس وموسى الزعبي وعدي زهران بالواجبات الدفاعية وعدم التقدم بشكل غير مدروس، حتى لا ينكشف الخط الخلفي ويصيبه الاختلال وعدم التوزان أمام الأداء السريع والمباشر الذي يجيد لاعبو الرمثا تنفيذه، وهذا ما يدركه مدرب الفريق الذي سيحاول اللعب بحذر مع التركيز على الدفاع ومراقبة مفاتيح اللعب الرمثاوية، وتكثيف وجوده في منطقة الوسط بحيث تكون أشبه بخط الدفاع الأول مع الاعتماد على الهجمات المرتدة كسلاح فعال للوصول لمرمى الرمثا.
هي مواجهة ساخنة ولن تكون سهلة، فهي صراع مثير بين الطموح الرمثاوي بالبقاء على خط المنافسة والعناد الشبابي وتعلقه بحبل النجاة، فمن يمتلك العزيمة على الفوز وبلوغ مراده؟.
التشكيلتان المتوقعتان
الرمثا: فراس صالح، دان اجانيت، عمار أبوعليقة، إحسان حداد، محمد المحارمة، عمر غازي، يوسف الرواشدة، رامي سمارة، سعيد مرجان، لاسانا، راكان الخالدي.
شباب الأردن: لؤي العمايرة، أحمد ياسر، رواد أبوخيزران، دينيس، موسى الزعبي، عدي زهران، عصام مبيضين، انطونيو، أنس الجبارات، محمد العلاونة، خالد أبورياش.
اتحاد الرمثا * ذات راس
يدرك الفريقان أنه لا مجال لضياع المزيد من النقاط، في ظل سير منافسات الدوري نحو الأسابيع الأخيرة، خاصة وأن لكل فريق هدفا ومبتغى يطمح للحصول عليه؛ فذات راس لا يريد الابتعاد عن المراكز المتقدمة، الأمر الذي يحتم عليه تحقيق الفوز، فيما يرى اتحاد الرمثا أن هبوطه بات مسألة وقت لا أكثر، وهو يسعى الى تحسين الصورة قبل الوداع من خلال تحقيق نتائج جيدة، وهذا ما يدركه ذات راس جيدا.
ذات راس الذي تبدو فرصه أفضل في تحقيق الفوز، يحاول دوما التركيز على قوة خط وسطه المسنود من الطرفين، في ظل وجود فهد يوسف وفهد جاسر وأحمد عبدالحليم، الذين يجيدون الاختراق وتوفير الكرات العرضية لثنائي الهجوم معتز الصالحاني وشريف النوايشة ومن خلفهما محمد طلعت وهم يتميزون بإجادة ألعاب الهوى، الأمر الذي يشكل خطورة على مرمى عبدالله الزعبي، وسيحاول حازم جودت وأحمد أبوعرب إدارة دفة العمليات في الوسط، أملا في استثمار ميزة الطرفين، أو محاولة الاختراق من العمق للتنويع في تهديد مرمى الاتحاد، وربما يجد أحمد عبدالحليم وأحمد النعيمات فرصة لإسناد الوسط، في حال بالغ الاتحاد في التقوقع للجانب الدفاعي.
فريق الاتحاد ينتظر أن يعزز دفاعاته منذ البداية لحماية مرمى الزعبي من أي غارة مبكرة لذات راس، ويعتمد نجاح الفريق في هذه المهمة على مدى قدرة صالح ذيابات وإبرهيم السقار على ضبط تحركات الصالحاني والنوايشة وطلعت، وسيلجأ مدرب الفريق الى السوري محمد الرفاعي لتولي قيادة الوسط بمعاونة العواقلة وعلاء الدرايسة ومحمد اسلام؛ حيث سيحاول هذا الثلاثي البحث عن المنافذ المؤدية الى مرمى عبد الستار، واستثمار المساحات التي سيخلفها قيام ظهيري ذات راس بالإسناد في حال تأخرا بالعودة الى منطقتهما الدفاعية.
ويعتمد الاتحاد على مهاجميه محمد الزعبي وأحمد الشقران لإحداث المفاجأة من خلال تسجيل هدف قد يخلط أوراق ذات راس، فيما سيتحمل دفاعه الحمل الأكبر في حماية مرمى الزعبي من هجمات الصالحني والنوايشة ورفاقهما.
التشكيلتان المتوقعتان
ذات راس: معتز ياسين، أحمد عبدالحليم، قصي الجعافرة، أحمد نعيمات، أحمد أبوعرب، فهد يوسف، حازم جودت، فهد جاسر، محمد طلعت، شريف النوايشة، معتز الصالحاني.
اتحاد الرمثا: عبدالله الزعبي، إبراهيم السقار، صالح ذيابات، مؤيد غوانمة، أمجد درايسة، محمد الرفاعي، طيار عواقلة، محمد اسلام ذيابات، أحمد الشقران، محمد الزعبي، علاء درايسة.

اضافة اعلان

الغد


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة