السيسي سلب الشعب المصري الحرية بأمر صهيوني

ابراهيم القعير - يكثف الاخوان المسلمين اجتماعاتهم هذه الايام ولقاءاتهم لبحث ما حصل معهم في مصر وتأثيره على الجماعة بشكل عام. والعمل على تخفيف النتائج السلبية على التنظيم الاخواني. الكل يعلم الحرب الاعلامية الشرسة التي واجهها الاخوان في مصر ... وساعدت بشكل كبير على افشال مرسي.وتشويه سمعتهم وإفشال ما يسمى الاسلام السياسي. اضافة اعلان


وإقناع القوات المسلحة للانقلاب على الرئيس مرسي ' الشرعية '. اي ان الاعلام مهد الطريق نحو انقلاب مصر او كما يدعون عودة الثورة الى مسارها الصحيح. اي مسار صحيح والبرادعي واحمد شفيق موجودان . ويعترفون بعلاقتهم بالخليج . او الاصح هالة اعلامية لتغطية على ما قام به العسكر من تحركات حسب اوامر السفيرة الامريكية. واجتماعات لعبة الجولف والعديد من كبار ضباط المخابرات لإنجاح الانقلاب العسكري ' ولكنه انقلاب تبين انه صهيوني بامتياز وبدعم عربي'.

لقد اعترف الخليج علانية بدوره الكبير في افشال الاخوان وبين ان هدفه كان افشال الاخوان . ودفع المليارات من اجل اسقاط الاخوان وتثبيت ومساعدة البرادعي وشركاه للعودة الى كرسي الحكم .السؤال لصالح من يا خليج...؟؟ !!!

والسيناريو الاخر تقدم القوات الاميركية في البحر الابيض المتوسط على السواحل المصرية كأسلوب تهديد وتخويف للإخوان باستخدام القوة ضدهم اذا تحركوا ... وتأهب قوات المار ينز الموجودة في اسبانيا والدول المجاورة لمصر لأنه من الخطورة جدا ان يعرف الناس الوثائق الموجودة في السفارة الاميركية .

افتعال المشاكل الاجتماعية في وجه الاخوان اربكهم مما اثار البلبلة وشوه السمعة وضعف الثقة بهم في مصر. هدفها تقسيم الشعب المصري وتقليل عدد المؤيدين للإخوان وانتشر المال السياسي لشراء الانفس الرخيصة . كلف 30 يونيو مليارات حتى استطاعوا تجميع العدد الكافي اعلاميا , ولن يتكرر هذا المشهد . وحاولوا جاهدين من خلال النشاطات الشبابية والجمعيات التابعة لأميركا والدول الغربية . عزل الشباب وتضليلهم لأنه من المعروف ان الشباب هم عصب المجتمع والمزود الوحيد للأحزاب والتيارات الدينية. وحربهم الان على الشباب وتدميره. لذلك كثرت وزادة نسبة تعاطي المخدرات بين الشباب .وتحويله الى انسان يأس مريض كئيب مما زاد من نسبة الجرائم في المجتمع.

وادخلوا بين الاخوان العديد ممن يسعون الى تشويه سمعتهم وعزلهم وغرس الكره لهم في قلوب العامة .

أن أبرز اسباب الأزمة وفشل حكم الإخوان المسلمين فى مصر هو تفكك التيارات الإسلامية واتساع الفجوة بين الجماعة والأحزاب السلفية خاصة بعد وصول الإخوان إلى سدة الحكم. اهمال دور الشباب الذي استغلته الجمعيات الغربية لتضليلهم بالعديد من المسميات منها الدولة المدنية . والمراكز التطوعية....

امل الاخوان الوحيد البقاء في الميادين لتضييق الخناق على العسكر . كل يوم يصمد فيه الاخوان في الميدان يكشف شيء جديد من اسباب الانقلاب ويضعف الموقف العسكري لوجود العديد من الضباط غير الراضين عن الانقلاب. 'وآخر فصول هذه الكواليس ما نشرته وول ستريت جورنال الأميركية عن عودة 'الدولة العميقة'، واجتماعات 'سرية ومنتظمة على مدى أشهر' بين قادة المعارضة وبقايا نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وضباط كبار في الجيش.' ولذلك انضمت اميركا الى المانيا في المطالبة بإطلاق سراح مرسي. وبصمودهم يزداد العدد يوميا في الميادين . وتنهار المعارضة غير المتجانسة . ويضعف مصادر تمويل المعارضة كما كان في السابق. وتنكشف الاكاذيب الاعلامية المضللة التي بدأت تتخبط. ولكن يجب ان لا يغيب الدور الاعلامي الاخواني. لكشف الحقائق والرد على الاكاذيب والتضليل . وبيان استهداف مصر الدولي لتدميرها. هذا استهداف صهيوني على الامة الاسلامية .

'مثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص , فلا ابوه يسامحه ولا اللص يكافئه'