الصحة تغلق 73 محطة تحلية مياه وتحول 194 موزعا إلى القضاء

الوكيل - اغلقت وزارة الصحة (73) محطة تحلية مياه مخالفة لمواصفات مياة الشرب المعالجة «ملوثة» خلال (12) شهرا الماضية وحولت (194) صاحب محطة إلى القضاء فيما العام الماضي اغلقت (50) محطة.اضافة اعلان


وكشف مدير مديرية صحة البيئة في وزارة الصحة المهندس صلاح الحياري في حديث الى «الراي» ان أسباب إغلاق هذه المحطات يعود لعدم مطابقة نوعية المياه للقاعدة الفنية الأردنية لمياه الشرب المحلاة في المحطات الخاصة ( المواصفة القياسية ) رقم 1528/2010 من الناحية الجرثومية أو الناحية الكيماوية أو الفيزيائية أو مخالفة الشروط الصحية التي يتوجب توفرها في المحطات من حيث المبنى والتجهيزات والعمالة.

وقال الحياري ان عدد محطات التحلية المرخص لها بالعمل وتوزيع المياة التي تراقبها وزارة الصحة بلغ (1402) محطة مؤكدا انه يتم فحص المياه بعد معالجتها من قبل محطات التحلية وفحص عبوات التعبئة (القوارير) قبل تسويقها الى البيوت وغيرها من قبل المحطات بشكل دوري وحسب التكرارية الواردة في القاعدة الفنية الأردنية لمياه الشرب المحلاة بشكل دوري.

واكد الحياري انه لم يتمّ الإبلاغ عن حالات تسمم جراء استعمال هذه المياه المعالجة / المحلاة من قبل المواطنين مؤكدا ان الشكاوي ترد أحيانًا عن طعم أو رائحة أو نظافة المكان والعاملين في المحطات وقال: حينها تتحرك اجهزة المديرية ويتم إجراء الكشف اللازم للتحقق من صحة الشكوى وتصويب الأمور في حال وجدت واتخاذ الإجراء القانوني اللازم في حال وجود المخالفة.

واكد المهندس الحياري تحويل (194) موزعا و صاحب محطة مياه تحلية إلى القضاء لاخلائهم بشروط ومواصفات مياة الشرب المحلاة المعالجة في محطاتهم مشيرا الى تحويل (65) صاحب محطة الى القضاء خلال الخمسة شهور الماضية.

وبين المهندس الحياري ان المياه التي تقوم محطات التحلية والمعالجة بإنتاجها مطابقة للقاعدة الفنية الأردنية وذلك بناء على نتائج الفحوصات المخبرية للعينات التي يتم جمعها باستمرار من محطات التحلية وحسب التكرارية الواردة في القاعدة ذات الصلة؛ فمثلاً بلغ عدد العينات التي جمعت وفحصت منذ بداية العام وحتى نهاية شهر أيار الماضي ب (16.696) عينة جمعت من محطات مختلفة وفي العام الماضي بلغ عدد العينات (39,330) عينة. واكد الحياري ان المياه المستعملة لدى المحطات آمنة وتشترط وزارة الصحة أن يكون مصدر المياه «المغذية» للمحطة من شبكة مياه عامة أو من مصادر مياه شرب مرخصة ومراقبة صحياً ومطابقة للقاعدة الفنية الأردنية.

وقال تشترط وزارة الصحة ايضا وجود ملف خاص في محطات التحلية لحفظ إشعارات الصهاريج التي تنقل المياه من المصدر إلى المحطات، وبحيث تكون الصهاريج مخصصة لنقل مياه الشرب (ذات اللون الأخضر)، وحاصلة على تصريح نقل مياه الشرب من مديرية الصحة المعنية في المنطقة، وأن تكون المياه من مصادر مرخصة من وزارة الصحة ومراقبة بشكل دوري. وفي حال تزويد المحطات من مياه السلطة (الشبكة)، يجب على صاحب العلاقة (صاحب المحطة) الاحتفاظ بفواتير المياه في ملف خاص لانه يتم التفتيش عليها.

و قال الحياري «قبل ترخيص محطات التحلية يجب الحصول على موافقة لجنة التراخيص المركزية في وزارة البيئة على الموقع المقترح لإقامتها حيث يتم التأكد من نظافة الموقع وعدم تعرضه لملوثات قد تؤثر على عمل المحطة ومن ثم تتم الموافقة على إقامة وتشغيل المحطة من قبل وزارة الصحة بعد التأكد من قيام صاحب العلاقة بالالتزام والتقيد بالاشتراطات الواردة في القاعدة الفنية الأردنية لمياه الشرب المحلاة والشروط الصحية الواجب توافرها فيها من حيث المساحة و البناء والتجهيزات وشروط العاملين ونوعية المياه المنتجة.

الراي