الصحف الأردنية بين يدي المتسولين

الوكيل - علي عبيدات - اشتكى المارة من اشارات وادي صقرة من الطريقة البّشعة والمستفزّة التي يقوم بها بائعو الصحف المنتشرين على اشارات المرور وهم يستجدون المواطنين لشراء الصحف.

وقال أحد المواطنين أن مهنة بائع الصحف مهنة نبيلة ولم نتعرض لأي ازعاج منهم لما يمتازون به من لباقة واخلاق عالية، لكن اختلف الحال بعد أن أوكلّت مهمة بيع الصحف لأطفال مشردين ومراهقين يقومون بسلوكيات سيئة يغلب عليها طابع التسول أكثر مما هي طريقة لبيع الصحف.

وأضاف المواطن، أن أبرز التصرفات السيئة التي يقوم بها باعة الصحف الجدد، هي الهجوم على المركبة وقرع كل نوافذها والإلحاح على سائق المركبة ليشتري صحيفة بطريقة لا يستخدمها إلا المتسولون.

ويذكر أن أغلب اشارات المرور في المملكة تضج بالمتسولين ومؤخراً بباعة الصحف بطريقة تسيء للمملكة في عيون زوارها، الأمر الذي يخدش قيمة الصحافة الأردنية في عيون قراءتها.