الوكيل - مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، بدأ النشاط يدب في الاسواق التجارية، ومحال القرطاسية تحضيراً لانتظام 1,8 مليون طالب وطالبة على مقاعد الدراسة للعام المقبل.
«الرأي» التقت عددا من اولياء الامور الذين بدت مشاعرهم مختلطة بين الفرح بعودة الحياة الى طبيعتها بعد عطلة صيفية طويلة، وبين مشاعر السخط من الارتفاع المستمر في تكاليف الحياة، والاقساط المدرسية، حيث بذلوا جهداً مضاعفاً لتوفير كافة المستلزمات لابنائهم التي تحولت من حاجيات كمالية الى اساسية مع تطور الحياة.
واعلنت وزارة التربية والتعليم ان العام الدراسي المقبل يبدأ يوم 24/ اب الجاري لجميع المستويات وفي جميع المدارس على ان يبدا دوام الهيئة التدريسية يوم 17 الشهر ذاته
ومع تزامن اقتراب العام الدراسي مع عدد من المناسبات الاجتماعية، مثل شهر رمضان ، تبعه عيد الفطر، يجد اولياء الامور انفسهم امام تحديات كبيرة بخرت رواتبهم في وقت مبكر من الشهر، على امل عودة الاستقرار المالي خلال الاشهر المقبلة.
«أم عامر» ام لثلاثة أولاد جميعهم بالمرحلة الابتدائية قالت: « العودة الى المدارس اصبحت هماً من هموم الحياة، حيث المصاريف والتحضيرات التي باتت حملاً ثقيلاً على كاهل اولياء الامور، بالرغم من سعادتنا كامهات برؤية ابنائنا ينتظمون بمدارسهم، ويتعودون على النظام وتحديد ساعات الدراسة والنوم، فأولادي في وقت العطلة بحاجة ان يستمتعوا بوقتهم وتفريغ طاقاتهم سواء باللعب او السهر او الخروج من المنزل لكي لا يشعروا بالملل، فالعطلة لا تحتوي على العديد من النشاطات مثل المدرسة».
وأضافت أم عامر ان العطلة افقدتها النظام الذي اعتادت عليه ايام الدوام لذلك فعودت ابناءها الى المدرسة سيعيد هذا النظام الذي يعتبر مريحاً.
من جانبه قال «نادر حسين»: «العودة الى المدارس من اكثر الاوقات ضغطاً على اولياء الامور، فهم بحاجة الى مبالغ مالية كبيرة، ترافقت مع عدد كبير من المناسبات من الاجتماعية وشهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد».
وقال: «اضافة الى ارتفاع اقساط المدارس الخاصة هناك العديد من المصاريف التي يحتاجها أولياء الامور ايضا من تجهيزات وتحضيرات كشراء الزي المدرسي والكتب وجميع المستلزمات التي يحتاجها الطالب في المدرسة وهو ما يكلف أولياء الامور».
وقالت «رشا محمود» انه في الايام الاخيرة من العطلة الصيفية من كل عام يصاب اولادها بالملل وبفقدون الحماس الذي رافقهم مع بداية العطلة خصوصاً ان العطلة الصيفية طويلة نوعاً ما، لذلك من الجيد انهم سيعودون للمدرسة فالبرغم من العودة الى الدراسة والامتحانات والالتزام بمواعيد نوم محددة الا ان فرحتهم بلقاء اصدقائهم تكون كبيرة والنشاطات التي يمارسونها في المدرسة متعددة ومفيدة.
من جانبها قالت «أم اسحاق» على الرغم من انه تبقى حوالي الاسبوعين على بدء الموسم الدراسي الجديد الا انها بادرت بشراء جميع مستلزمات ابنائها لعدة اسباب من اهمها الازدحام الذي تشهده الاسواق والمحلات التجارية قبل دوام المدارس بعدة ايام، اضافة الى الفرحة والحماس الذي يشعر به اولادها وهم يشترون احتياجاتهم من قرطاسية وملابس رياضاية وغيرها. وأضافت ان الملل الذي يصيب الاولاد في نهاية العطلة الصيفية يعد شيئا ايجابيا
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو