الخميس 2024-12-12 11:46 م
 

العراق يعيد العمل بمنفذ ''طريبيل''

06:36 م

الوكيل - أعلن مسؤول بوزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، إعادة العمل بمنفذ 'طريبيل' الحدودي مع الأردن بعد إصلاح الأضرار التي لحقت به نتيجة التفجير الإرهابي الذي وقع أمس.اضافة اعلان


ويعد طريبيل، الذي أعلن داعش أمس في بيان له تبنيه عمليات تفجير لحقت به، المنفذ الحدودي الوحيد بين الأردن والعراق، ويقع بين بلدة طريبيل العراقية في محافظة الأنبار (غرب) وبلدة الرويشد الأردنية في محافظة المفرق (شمال شرق)، وهو خاضع لسيطرة القوات العراقية.

وقال مدير عام المنافذ الحدودية في وزارة الداخلية، عصام صالح الحلو، في تصريحات للأناضول، اليوم، إنه 'تمت إعادة العمل بمنفذ طريبيل الحدودي العراقي مع الأردن بعد إصلاح الأضرار التي لحقت به نتيجة التفجير الإرهابي الذي حدث أمس'.

وأضاف الحلو أن 'المنفذ يشهد حركة طبيعية لنقل المسافرين والبضائع بين العراق والأردن'، لافتا إلى 'وجود إجراءات أمنية مشددة في المنفذ تحسبا من حدوث أي عمل إرهابي'.

من جانبه، قال مال الله العبيدي، رئيس مجلس ناحية البغدادي (تتبع قضاء هيت في محافظة الأنبار)، للأناضول، إن 'تنظيم داعش شن هجوما شديدا على ناحية البغدادي من منطقة الجزيرة، شرق الناحية، التي يسيطر عليها التنظيم قبل أربعة أشهر'.

وأضاف العبيدي أن 'مواجهات واشتباكات شديدة بين القوات الأمنية من الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلي العشائر ضد عناصر تنظيم داعش المهاجمين أسفرت عن قتل 13 عنصرا لتنظيم داعش خلال المواجهات، وإصابة 4 مدنيين بجروح نتيجة قصف التنظيم خمس قذائف هاون على الناحية سقطت على المجمع السكني فيه وتسببت بإلحاق أضرار مادية أيضا'، دون تقدير محدد لتلك الأضرار.

وناشد العبيدي، القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي) 'إرسال تعزيزات عسكرية لناحية البغدادي بسبب عدم وجود إسناد كاف لقوات الشرطة المتواجدة هناك ضد أي هجوم أو تعرض لتنظيم داعش'.

وكانت القوات العراقية، بدأت في الـ8 من الشهر الجاري، حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم 'داعش'، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.

وكانت صحراء الأنبار أولى الأماكن التي أوجد فيها 'داعش' موطئ قدم قبل شن هجوم على الفلوجة، كبرى مدن المحافظة، والسيطرة عليها مطلع عام 2014.

وبالرغم من خسارة 'داعش' للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى(شرق) ونينوى وصلاح الدين(شمال)، إلا أن التنظيم ما زال يحافظ على سيطرته على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي سيطر عليها منذ مطلع عام 2014 ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها الرمادي.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم 'داعش' يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من 'داعش' بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

الاناضول


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة