العمل: استراتيجيّة للحد من تداعيات اللجوء السوري

الوكيل - أكد امين عام وزارة العمل حمادة ابو نجمة أن اللجوء السوري أكبر تحديات التشغيل، مشيراً إلى أنه رفع معدلات البطالة بين الاردنيين في بعض المحافظات، خاصة الشمال.اضافة اعلان


وأضاف أن التواجد السوري في المحافظات زاد نسب عمالة الاطفال السوريين.

وأشار أبو نجمة إلى أن الوزارة بصدد وضع استراتيجية لمعالجة التحديات، من شأنها الحد من تداعيات اللجوء السوري.

وبين ان ارقام التشغيل ارتفعت من خلال حملات الوزارة المستمرة والحملة الوطنية للتشغيل، حين التحق بسوق العمل اربع عشر الفا وستمئة وعشرون العام الماضي.

وقدر ابو نجمة اعداد الداخلين الجدد الى سوق العمل سنويا بنحو 100 الف داخل حيث شغلت في مراحلها الثلاث (60) ألف أردني باحث عن عمل في مؤسسات القطاع الخاص، مشيرا ان المرحلة الرابعة للحملة بدات الشهر الفائت .

واكد اهمية الحملات في ظل توقف التعيينات في القطاع العام وتزايد اعداد العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات .

وقال : ان الوزارة تسعى إلى خفض معلات البطالة، مؤكدا ان الارقام تشير الى انها انخفضت العام الحالي عن الماضي.

وشارك في الحملة الرابعة للتشغيل نحو 359 شركة تمثل 11 قطاع وتوفر نحو 14 الف فرصة عمل بالاضافة الى فرص تدريبية وتمويل مشاريع ذاتية تصل الى نحو 12 الف فرصة عمل.

بالإضافة إلى آلاف الفرص التدريبية والتمويلية المعروضة من قبل المؤسسات التي تعمل جنبا إلى جنب مع الوزارة من القطاعين العام والخاص ، إلى جانب بناء جسور التعاون مع الدول الأخرى المرسلة والمستقبلة للعمالة وإعداد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات الثنائية واستثمارها في خلق فرص عمل جديدة وتسهيل انتقال العمالة إلى أسواق عمل الدول المستقبلة عن طريق المستشارين العماليين الذين تم تعيينهم في هذه الدول لهذا الغرض.

وتقوم الوزارة بتنفيذ برامج إرشاد وتوجيه مهني منظمة للباحثين عن عمل من خلال مديريات التشغيل واستلزم ذلك ابتداء تحديد القطاعات ذات الأولوية في تشغيل الأردنيين ومسح فرص العمل المتوفرة لدى هذه القطاعات على مستوى المملكة وتصميم برامج تدريب وتشغيل في هذه القطاعات المستهدفة، وتحديد نسب العمالة الوافدة إلى العمالة الأردنية في هذه القطاعات .

وتم الربط مع الجهات الرسمية والدوائر الحكومية من خلال مؤسسات (ديوان الخدمة المدنية، الضمان الاجتماعي، الصناعة والتجارة، مراقبة الشركات، أمانة عمان( قيد التجربة) ، الإقامة والحدود.

وتضع الحكومة في مقدمة أولوياتها حاليا قضية تدريب الأردنيين وإحلالهم محل العمالة الوافدة، وثمة رغبة من كافة الشركاء في القطاعين العام والخاص بتحقيق تقدم سريع وملموس عبر هذا المسار الذي أبدوا جميعا استعدادهم لدعمه بكل أشكال الدعم اللازمة لإنجاحه.

ومن اهم التحديات التي تواجه التشغيل انخفاض الأجور والرواتب وغالبا ما تتمحور حول الحد الأدنى للأجر،وتزايد أعداد الداخلين الجدد إلى سوق العمل سنويا لتصل في معدلها من 70-80 ألف داخل جديد.

والحملات التفتيشية لعام 2015 اشتملت على ثلاثة حملات ، حملة على الحضانات ، وحملة على تعيين مشرفي السلامة والصحة المهنية وحملة على تعيين المعاقيين بالاضافة الى الحملة المشتركة مع الاقامة والحدود على العمالة الوافدة بحسب مدير مديرية التفتيش بالوكالة فؤاد ابو جابر .

وقال ابو جابر انه تم ضبط خلال الحملة المشتركة (24966) ، وتم الغاء تسفير (1794) وتم تصويب اوضاع (608) ممن دفعوا الغرامة وتم الغاء تسفيرهم .

واوضح ان عدد المخالفات المحررة خلال عام 2015 بلغ (16990) ، وعدد المؤسسات التي تم اغلاقها (1576) .

وقدر مدير مديرية العمالة الوافدة ماجد جازي عدد تصاريح العمل التي جددت للعاملين الوافدين خلال العام الحالي (146462) تصريح عمل ، فيما عدد تصاريح العمل لغايات تغير صاحب العمل وصلت الى (51834) تصريح .

وقال ان هنالك عدد من الوافدين من الذين انتهت تصاريحهم لغايات المغادرة والحصول على الضمان الاجتماعي بلغ عددهم (3470).

واوضح ان عدد عاملات المنازل الحاصلات على تصاريح عمل وصل الى (50) الف عاملة فيما اشار انه وبحسب تقديرات احصائية فان عدد العمال المخالفين الغير حاصلين على تصاريح عمل وصل الى (200) الف عامل مخالف .

واكد انه لا يوجد اي استثناءات من التسفير للعمالة الوافدة فاي عامل يتم ضبطه بدون تصريح عمل يتم تسفيره فورا موضحا ان العمالة السورية لها خصوصية بسبب الازمة السورية حيث تستثنى هذه العمالة من قرار التسفير .