الوكيل - يحتوي عصير التوت على العديد من الاملاح المعدنيه والفتامينات والبروتين والدهنيات ومواد سكريه وحامض الليمون وكلور وكبريت وفسفور وصودا وبوتاسيوم وكالسيوم وحديد ونحاس ، وبذلك يكون مصدرا ممتازاً للأملاح المعدنيه كما يحتوي على فيتامينات ( أ, ب , ج ) وتبلغ القيمة الحراريه لكل 100 جم من التوت حوالى 7 سعرات ، وبذلك يعتبر تناول التوت مفيد جدا في حالات فقر الدم وأورام الحلق واللثه ، وله تأثيرات فعاله في خفض درجات الحراره في حالات الحميات ، كما انه يقلل الشعور بحالات العطش .
و أن آخر الدراسات العلمية أكدت أن للتوت تأثيراً هرمونيا ذكرياً ، وهو بذلك يعتبر مفيداً في حالات الضعف الجنسي ، وكذلك يعمل على خفض نسبة السكر في الدم والبول ، ويفيد أيضاً أمراض الكبد وحالات السعال والحصبة وحب الشباب .
أكدت الدراسات التي قام بها الباحثون بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة أن ورق التوت مفيد جداً لعلاج مرض السكر وقرحة المعدة حيث يتم غلى ورق التوت في الماء وشربه كبديل عن الأنسولين والأدوية الأخرى.. ويقول الدكتور سعيد شلبي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمركز القومي للبحوث في مصر إن ورق التوت يحتوى على عدة مواد حيوية ومركبات كيميائية لها نفس تركيبة الأنسولين وتعمل عمله في الجسم من حيث حرق السكر الزائد وضبطه عند المعدلات الطبيعية. وأضاف أن ورق التوت به مواد أخرى تحفز البنكرياس والغدد المسؤولة عن إفراز الأنسولين به على زيادة معدلات الإفراز وبالتالي يخفض معدل السكر فى الدم كما يعمل على حرق الدهون قبل أن تتحول إلى سكر ضار. وعد الدكتور عبدالمجيد على أستاذ النباتات بوزارة الزراعة المصرية نبات التوت من النباتات التي لها فوائد عديدة وأن أوراقه تحتوى على مادة لها طعم مر يطلق عليها اسم المواد التيلينية ولها فوائد طبية عديدة تتمثل في استخدامها كعلاج لإنقاص نسبة السكر في الدم والوقاية من ارتفاعه عن المعدلات الطبيعية وقال إن الفوائد
الجمة لأوراق التوت يعكف بعض العلماء والباحثين حاليا على تطويرها بحيث يتم استخلاص عقار فعال من ورق التوت لعلاج مرضى السكر وأفاد الدكتور عبدالمجيد أن ورق التوت له فوائد أخرى كعلاج أمراض المعدة المختلفة خاصة القرحة الدموية ويخفف من آلام المغص الكلوي وفى بعض الأحيان يتم استخدامه في الريجيم وإنقاص الوزن لأنه يقلل من ضخامة حجم المعدة وبالتالي تقليل كمية الطعام التي يتناولها الإنسان
أوراق التوت تمنع تكاثر إلتهاب الكبد 'سي'
في طوكيو : اكتشف باحثون يابانيون وجود مادة كيماوية في أوراق التوت يمكنها أن توقف تكاثر فيروس التهاب الكبد الوبائي 'سي'. ويفتح هذا الاكتشاف مجالاً جديداً لعلاج الاصابات المزمنة لالتهاب الكبد الوبائي الذي يؤثر على 200 مليون شخص في شتى أنحاء العالم ومن الممكن أن يؤدي للاصابة بتليف الكبد أو سرطان الكبد.
وقام الباحثون باختبار 300 عينة مختلفة من المنتجات الزراعية للعثورعلى المكونات التي يمكنها أن تمنع انتشار التهاب الكبد الوبائي وعثروا على مادة من أوراق التوت يطلق عليها 'برونثوكانيدين'، وهى مادة متعددة الفينول وتحتوي على خواص كيمائية مفيدة مماثلة للموجودة في العنب، ويمكن لمادة 'البرونثوكانيدين' أن تصبح ضارة ولكن الباحثون قالوا إن تركيزها الفعال ضد التهاب الكبد الوبائي يقل في السمية بمقدار 100 مرة عن معدل السمية القياسي، وقد اكتشاف مواد كيماوية مماثلة في العديد من النباتات الصالحة للأكل وهو ما يشير إلى أن تلك المادة آمنة كإضافة غذائية. ويهدف الباحثون الآن لاكتشاف آليات تفصيلية حول كيفية وقف المادة لانتشار التهاب الكبد الوبائي.
في واشنطن : أكد باحثون أمريكيون أن المواد الكيميائية الموجودة في التوت البري تمنع البكتيريا المسببة لالتهاب المسالك البولية من الالتصاق بالخلايا. و خلصت تجارب مخبرية أجراها الباحثون باولا بينثون أرانجو وليو ياتاو وتيري كاميسانو من معهد 'وورشستر' في ماساشوستس ، إلى أن المواد الكيميائية في عصير التوت البري ومشتقاته تخفف من قدرة باكتيريا الـ'إي كولي' على الالتصاق بالسطوح. ولاحظ معدو الدراسة أنه بمجرد التوقف عن تناول التوت البري تستعيد البكتيريا قدرتها على الالتصاق بالخلايا. يذكر أن الهنود استخدموا التوت البري لعلاج أمراض الكلى والمثانة منذ مئات السنين.
اما التوت الأسود يعطل نمو الأورام السرطانية و في واشنطن أكد باحثون أمريكيون أن التوت الأسود يحتوي على مادة كيميائية تكبح نمو الأورام السرطانية.
وقام الباحثون من مركز السرطان في أوهايو بإطعام فئراناً خلاصات من التوت الأسود غنية بمادة 'الأنتوسيانين'، فتبيّن أن هذه المادة فاعلة في الحماية من سرطان المرئ، وأن تناول الكميات ذاتها من حبيبات التوت تؤدي نتيجة مشابهة. وتثبت هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة 'كانسر فريفينشن ريسترش' للأبحاث السرطانية،
أهمية 'الأنتوسيانين' في التوت الأسود، كعامل وقائي من السرطان، وتؤكد صحة دراسات أخرى أجريت في المختبر حول المادة. وكان ستونر وزملاؤه أجروا أبحاثاً مخبرية على الفئران مستخدمين بودرة التوت الأسود، فجاءت النتائج مشجّعة، وأشاروا إلى أن على المرضى تناول 60 جراماً من هذه البودرة يومياً.
إن تناول ثلاثة أكواب من عصير التوت، ربما يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40 في المائة. واكتشف العلماء في جامعة سكرانتون الأميركية أن عصير نوع من التوت البري يدعى 'كرانبيري' يرفع مستويات الكولسترول 'الحميد' ومضادات في الجسم. وأعطى الباحثون مجموعة من 19 متطوعا يعانون من ارتفاع الكولسترول ما بين كوب وثلاثة أكواب من عصير التوت البري يوميا على مدار ثلاثة أشهر. وأشارت النتائج إلى أن أولئك الذين تناولوا ثلاثة كؤوس يوميا ارتفعت عندهم مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة بمعدل 10 في المائة.
وأشارت النتائج إلى أن أولئك الذين تناولوا ثلاثة كؤوس يوميا ارتفعت عندهم مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة بمعدل 10 في المائة. ويعرف البروتين الدهني عالي الكثافة باسم الكولسترول 'الجيد' . ويقول الباحثون، حسب صحيفة تشرين السورية، إنه وفقا للبيانات الحالية فإن هذا الارتفاع في مستوى الكولسترول الحميد يوازي انحسار خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40 في المائة ورصد الباحثون أيضا ارتفاعا بنسبة 21 في المائة في مستويات مضادات الأكسدة المعروف أنها تخفض الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
والجدير بالذكر أن تناول التوت الأسود يحمي من الإصابة بسرطان المريء.. هذا ما أظهرته النتائج الأولية لدراسة أميركية أجريت حديثاً، وأوضحت الدكتورة لورا آن كريستي الباحثة في كلية الطب بجامعة أوهايو الأميركية أن ثمار التوت الأسود تساعد على مكافحة السرطان نظرا لغناها بحامض الايللاجيك
والمواد الأخرى المضادة للأكسدة مثل فيتامين (سي).
واكتشف الباحثون بعد إطعام الفئران غذاء يتألف من 10% من فاكهة التوت الأسود لمدة 30 أسبوعاً قبل وبعد حقنها بمادة مسرطنة انخفاضاً ملحوظاً في خطر إصابتها بأورام المريء السرطانية بحوالي 21% مقارنة مع الفئران التي لم تأكل هذه الفاكهة.
وقالت الدكتورة كريستي في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لبحوث السرطان أن المواد المضادة للأكسدة التي تتوفر بكثرة في الخضراوات والفواكه أثبتت فعالية كبيرة في محاربة السرطان، وأكدت أن التوت الأسود وغيره من الفاكهة الأخرى كالفراولة والجريب فروت غنية بحامض الايللاجيك الذي يقي من الآثار المؤذية الناتجة عن عمليات الأكسدة في الجسم.
ونوه الباحثون بأن هذه النتائج تدعم الدراسات والبحوث السابقة التي تؤكد أن الفاكهة والخضار تتمتع بقدرة كبيرة على مقارنة الأمراض السرطانية.
هذا وقد أظهرت دراسة علمية سابقة أجريت على الفئران أن الحيوانات التي أطعمت نصف كوب من توت بلوبيري يوميا، شهدت تحسنات كبيرة في التوازن والتناسق والذاكرة قصيرة المدى.
وأوضح العلماء أن توت بلوبيري، كغيره من الثمار، يحتوي على مواد كيميائية مضادة للتأكسد تحمي الجسم من التوتر التأكسدي، وهو أحد العمليات الحيوية المتعددة المسببة للشيخوخة وهرم الخلايا.
وقال الخبراء في مركز بحوث التغذية البشرية والشيخوخة بجامعة تافنس الأميركية حسب مجلة الصحة والطب، إن توت بلوبيري والفراولة والسبانخ كانت من أكثر الثمار الفعالة في التخلص من جزيئات الراديكالات الحرة المؤذية التي تنتج في الخلايا عند تحول الأكسجين إلى طاقة، حيث تساعد هذه الجزيئات عند وجودها بكميات طبيعية، في إزالة السموم من الجسم ولكنها قد تؤذي أغشية الخلايا والمادة الوراثية مما يؤدي إلى وفاة الخلية. ولاحظ الباحثون أن خلاصة الفراولة والسبانخ أنتجت بعض التحسنات في الذاكرة ولكن خلاصة توت بلوبيري كانت الوحيدة التي أثرت على التوازن وتناسق الحركة.
وبالإضافة لذلك فان الكثير من الدراسات أكدت فوائد التوت، وخصائصه الصحية المتعددة وخاصة فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض، ولكن الدراسة الجديدة حددت ثلاثة أنواع من التوت، خصوصا الأحمر، وكشفت عن آثارها المفيدة للقلب والشرايين.
وقال خبراء التغذية في الاجتماع السنوي لجمعية الفسيولوجيا الأمريكية، أن التوت الأحمر بالذات، يحتوي على خليط من المركبات الكيميائية المفيدة مثل 'فلافونويد' و'بوليفينول' بالإضافة إلى مركبات 'آنثوسيانين' التي تعطي الثمار لونها الأحمر أو الأرجواني أو الأزرق ، وتعتبر مضادات قوية للأكسدة وتتمتع بخصائص مضادة للالتهاب والتقرحات والفيروسات والسرطان.
ووجد الباحثون في جامعة انديانا الأميركية، بعد دراسة فوائد ثلاثة أنواع من التوت هي إلدربيري ، شوكيبيري، وبيلبيري، أن خلاصات توت 'شوكيبيري وبيلبيري' سببت ارتخاء الشرايين التاجية للقلب، بينما قللت التراكيز العالية من شوكيبيري تعرض الشرايين لعمليات الأكسدة وحمتها من التلف، فيما قدم النوعان الآخران حماية جزئية.
وأرجع الباحثون هذه الآثار الصحية الإيجابية ، إلى قدرة هذه الأنواع من الثمار على تحفيز انطلاق مادة أوكسيد النيتريك في الشرايين التاجية، حيث تساعد هذه المادة في المحافظة على النشاط الشرياني وضغط الدم ومنع تشكل الخثرات الدموية.
وقد عرفت الآثار الصحية للتوت منذ عهد أبوقراط، حيث استخدمت كمضادات للالتهاب والروماتيزم ومدرات للبول ومواد ملينة للأمعاء، إلى جانب استخدامها كعلاجات لأمراض الدزنطاريا (الزحار) واضطرابات المعدة ومرض الأسقربوط والمشكلات البولية.thai-trips.net
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو