الملك يتلقى برقيات تهنئة من قادة الدول وكبار المسؤولين بحلول شهر رمضان

الوكيل - تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة من قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك عبروا فيها عن اصدق آيات التهنئة والتبريك، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته ويمتعه بموفور الصحة والعافية وأن يعيد هذا الشهر المبارك على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بالتقدم والازدهار.

كما تلقى جلالته برقيات تهنئة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان بالإنابة ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية ومفتي عام المملكة ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري الأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني وقوات الدرك والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية.
إلى ذلك، أعلن قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية سماحة الدكتور أحمد هليل أن أمس الخميس التاسع عشر من تموز (يولو) هو المتمم لشهر شعبان وبذلك يكون اليوم الجمعة هو أول أيام شهر رمضان.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته دائرة قاضي القضاة لتحري ثبوت شهر رمضان المبارك بحضور وزير الأوقاف الدكتور عبد السلام العبادي ومفتي المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة وأمين عام الدائرة الشيخ عصام عربيات وعدد من الوزراء والأعيان والنواب وعلماء الدين الإسلامي.
وقال قاضي القضاة إنني اعلن هنا متوكلا على الله معتمدا عليه وحده، ونحن نتبع امر الله وسنة رسوله عليه السلام، وقد ثبتت الرؤية الشرعية في المملكة العربية السعودية حيث ان الهلال يمكث بعد غروب الشمس ست دقائق ويمكث في مصر اربع دقائق وفي مكة المكرمة ست دقائق وفي صنعاء ثماني دقائق، مضيفا أنه يغيب في الاردن مع الشمس ولا يمكن مشاهدته ورؤيته.
وقال انه ومن منطلق الحكم الشرعي والفقهي أنه اذا ثبت في احد البلدان الاسلامية بثقة واطمئنان فإن الشهر يدخل في هذه الرؤية، مؤكدا أنه وحرصا على جمع كلمة ووحدة الامة وتأليف قلوبها وجمع صفها فإننا نعلن ان يوم غد هو أول ايام شهر رمضان المبارك.
وتوجه قاضي القضاة الى الله بالدعاء ان يجعل هذا الشهر شهر خير وسلام وبركة على الاسلام والمسلمين وان يحمي ديار الاسلام والمسلمين من كل فتنة وشر.
وناشد سماحته المسلمين ان يحرصوا على اداء هذه الفريضة الكريمة، وعلى حرمات الشهر الفضيل بقراءة القرآن واعمال البر والخير والصدقات والاحسان تقربا الى الله تعالى.
وانتهز قاضي القضاة المناسبة لدعوة التجار والاثرياء الى مراعاة الفقراء والضعفاء والمساكين ومساعدتهم ليتمكنوا من العيش الى جانب إخوانهم بسعة وراحة وطمأنينة، داعيا الله تعالى ان يكشف الغمة عنا وعن اخواننا المسلمين في كل مكان وان يبسط ربوع السلام في ديار الاسلام والمسلمين وفي العالم اجمع. -(بترا - بلال العقايلة)