الوكيل- في المنطقة الحدودية بين مدينتي الرمثا الأردنية ودرعا السورية، تزداد حدة التوتر، فقد فر عشرات الآلاف من السوريين إلى هذه المنطقة الصحراوية النائية، منذ اندلاع الانتفاضة قبل نحو 15 شهرا.
ويتعرض الفارون من سوريا لإطلاق النار من قبل قوات الأمن في بلادهم، وفقا لما أكده مسؤولون أردنيون لشبكة CNN التي زارت المنطقة.
وفي أحد المستشفيات المحلية على الجانب الأردني، يقول المسؤولون هناك إنهم يعالجون العديد من اللاجئين السوريين والذين يعانون من جروح سببتها طلقات نارية.
ولكن المنطقة تلك أيضا تشهد التجارة عبر الحدود بين البلدين، إذ يعد الخط عبر الحدود السورية شريان الحياة الاقتصادي للأردن.
وتمر سيارات الأجرة والشاحنات مغادرة سوريا، ومحملة بالسلع الرخيصة، بما في ذلك المواد الغذائية وغيرها من البضائع التي يتم بيعها في الأردن.
ويقول مسؤولون أردنيون إن بلادهم ما زالت تعتمد بشكل كبير على هذه الحركة التجارية من سوريا، إذ أن معظم واردات الأردن برا تأتي عبر الحدود السورية.
وتسبب الاعتماد على سوريا في تحديات صعبة للحكومة الأردنية، ففي حين أن الأردنيين يريدون خروج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة، إلا أن عمّان لم تدعم تزويد المعارضة بالسلاح.
وتحاول الحكومة الأردنية الحفاظ على الهدوء السلام في هذه المنطقة المتوترة جدا، وتخشى من أن أي دعم تبديه للمعارضة يمكن أن يلقى ردا قاسيا من الحكومة السورية.
ومن المخاوف الكبرى للأردن، أن إغضاب سوريا من شأنه أن يدفع بالحكومة إلى إجبار اللاجئين الفلسطينيين إلى المغادرة إلى المنطقة الحدودية مع الأردن، هذا البلد الصغير الذي يعاني من ضعف الاقتصاد والمثقل أصلا بمشكلة اللاجئين لديه.
CNN
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو