المهندسين تطلق " الاسبوع الاستشاري الهندسي الأول " بمشاركة خليجية وعربية لافتة

مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز افتتح وزير الأشغال العامة والاسكان المهندس فلاح العموش الاثنين أعمال الاسبوع الاستشاري الهندسي والذي تقيمه هيئة المكاتب والشركات الهندسية في نقابة المهندسين بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي وبمشاركة عربية ودولية واسعة.


واكد المهندس العموش خلال افتتاحه أعمال الأسبوع الهندسي على اهمية تنظيم العمل الهندسي الاستشاري وتشجيع تبادل الخبرات بين مؤسسات الهندسة الاستشارية العربية لتطوير افاق العمل العربي الهندسي المشترك.

اظهار أخبار متعلقة

وقال العموش إنه لا بد من وضع الخطط والبرامج التدريبية المتخصصة والمتقدمة للوصول الى التميز في مجال العمل الاستشاري وعدم الاكتفاء بالتعليم الجامعي فقط.


واشار الى ان اهم دعائم تطوير العمل الاستشاري يكمن في دعم المهندسين الاستشاريين في كافة المجالات الميدانية والدراسات والتصاميم والتشريعات التي تحكمها لحماية جميع الاطراف ذات العلاقة كالمالك والمقاول والاستشاري.


من ناحيته أكد امين عام اتحاد المهندسين العرب الدكتورعادل الحديثي، على اهتمام الاتحاد بالقطاع الهندسي الاستشاري العربي من خلال عقد المؤتمرات وورش العمل في كل من سوريا وتونس ثم الكويت والاردن وفي لبنان.


واشاد بخبرة المهندسين الاردنيين وجهودهم في مضمار تطوير العمل الهندسي الاستشاري في الوطن العربي، آملا ان يثمر اللقاء عن توصيات تسهم في تطوير القطاع الهندسي.


من جانبه قال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي النقابة تسعى لخلق شراكات حقيقية بين النقابات و الجمعيات الهندسية العربية وبين الشركات الاردنية و العربية وتسهيل الاجراءات بين الدول العربية ، لتطبيق الاقوال الى افعال وتكسير كل حواجز السياسة والانطلاق الى الاشقاء في الاقطار العربية رغما عن خطوط سايكس بيكو.


وبين ان النقابة بصدد توقيع اتفاقية تعاون مع نقابة المهندسين السوريين لترميم ما دمرته الحرب واعادة اعمار الانسان قبل الحجر، وستشارك في اكثر من خمس اوراق عمل بمؤتمر إعادة الإعمار وترميم الآثار المتضررة من جراء الأعمال الإرهابية والعسكرية في العراق وسوريا، والمزمع تنظيمه في مطلع الشهر المقبل في مركز معرض بغداد الدولي بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب .


وأكد على ان الشباب الاردني لن يتخلى عن دوره العروبي في تجسير الهوه وتخفيف النزاعات بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وسيدخل دمشق وبغداد والرياض والكويت وقطر والبحرين والامارات وعمان، وقريبا في صنعاء ومقديشو وطرابلس للملمة جراحات الامة وترميمها، للوقوف الى جانب الشعوب العربية.


واضاف المهندس الزعبي أن ما تواجهه دولنا العربية اليوم من تحديات، كان من الممكن تجاوزها بأقل الخسائر لو كانت الامة العربية متحدة على الاقل في قضاياها الوطنية العادلة كالقضية الفلسطينية، التي تواجه اشرس حملة تستهدف تصفيتها منذ وعد بلفورالمشؤوم الى وعد ترامب المرفوض، وما يسمى "بصفقة القرن" وما تبعها من تجاوزات وانتهاكات للاحتلال الصهيوني اليومية، مشيرا الى ان القانون ينص على وجود مركزين للنقابة في عمان والقدس التي تحتل مكانة كبيرة لدى المشرع الاردني.


فيما بين الامين العام للاتحاد الهندسي الخليجي الدكتور كمال آل حمد، ان هذا اللقاء العربي يأتي ضمن خطط التحول الاستراتيجي في برنامج الاتحاد الهندسي الخليجي لايجاد بيئة محفزة للتطوير والابتكار وتفعيل التواصل والتبادل المعرفي والخبرات بين الهيئات والنقابات والجمعية الخليجية و مرادفاتها العربية والعالمية.


واشار في حديثه الى ان الملتقى يعكس اهتمام الاتحاد الهندسي الخليجي ونقابة المهندسين الاردنيين في ابراز دور المهندس العربي والاردني الذي يحمل على عاتقه مهمات عظيمة تسهم في تطور وتقدم الاوطان.


من ناحيته اوضح رئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية المهندس عبدالله غوشة أن الهيئة ضمنت خطتها عدداً من الاهداف في سبيل تطوير العمل الاستشاري مؤكدا على دور الاستشاري الاردني ودوره في خدمة الاقتصاد الوطني بحيث يصدر خدماته الى (31) دولة في كافة انحاء العالم واختيرت (4) شركات اردنية من ضمن أفضل (225) شركة على مستوى العالم حسب تصنيف (ENR) .

وأكد المهندس غوشة على انجازات الهيئة وجهودها المستمرة في انهاء تعليمات تأهيل المباني وصيانتها ودعم الحفريات وفتح فروع المختبرات ووضع مسودة نظام المسؤولية المهنية والمدنية للمكاتب والشركات الهندسية ودراسة حزمة من التأمينات الاجتماعية لاصحاب المكاتب والشركات الهندسية، و متابعة المواضيع المتعلقة بتشريعات المباني وضريبة الدخل والمبيعات والتدقيق الالكتروني لدخول العام القادم باتمتة جميع الاجراءات الفنية للمخططات والدراسات الهندسية.


فيما ذكر رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى المهندس وائل حمارنة، ابرز المحاور والعناوين التي سيناقشها المشاركون في الاسبوع باعتباره اللبنة الاولى في تطوير التعاون العربي الهندسي المشترك.


وشكر في ختام كلمته الرعاة والداعمين، بنك الاردن، الشركة الريادية المتحدة، مركز تمثيل معلومات البناء وشركة الكستقبل للاستشارات الهندسية ودار العمران وشركة ارابتك جردانه ومجموعة ايوب استيتيه واخوانه وشركة عطا رباج للالمنيوم ونقابة مقاولي الانشاءات الاردنيين.


ويناقش المؤتمر عدة محاور هندسية هامة ضمن 17 ورقة عمل منها الهندسة في ظل الثورة الاقتصادية الرابعة والتعليم الهندسي وتكنولوجيا البناء والطاقة المتجددة والتشريعات والقوانين بمشاركة 6 دول عربية"فلسطين والسعودية ومصر والكويت والبحرين ولبنان” اضافة الى الاردن، و300 مشارك ومشاركة.